بعد قراءتي لما دونته الأخت "زهرة" لدي تساؤلات تجول في ذهني وهي غير بعيدة عما طرحته "زهرة" 1- ما هي أسباب سقوط الفن الخليجي ؟ 2- لماذا يعيش الفن الخليجي و بالتحديد الدراما الخليجية على تاريخها و الحديث دائما عن ماضيها ؟ وماذا يعني الماضي إن كنا نفشل في الحاضر و المستقبل ؟ 4- هل النجاح الماضي للفن الخليجي ، يكفي لأن نقول بأنه الأفضل على الإطلاق ؟ 5- ما معنى مصطلح النجاح الفني بالنسبة لأذهان و ثقافة (المجتمع الخليجي) ؟ 6- ما هو تعريف مصطلح الفن بالنسبة للجمهور الخليجي ؟ هل هو محبة ممثل أو ممثلة والغرام فيه وبأدائه و بصوره ؟ وإن كان يستحق الغرام و الإهتمام ؟ ماهي العوامل هذا الحب و الغرام والإهتمام ؟ 7- لماذا تسيطر علينا العاطفة دائما و نقول بأن الفن الخليجي لازال ناجحا ؟ 8- هل نجاح الفن بشكل عام يقاس بال "كم" أم بال"كيف" ؟ 9- هل الجمهور الخليجي ينظر للفن على أنه ( مادة وجدت لترسيخ مفهوم العادات و التقاليد) أم أنه (مادة من أجل تطوير ثقافة المجتمع و الرقي به في جميع مجالات الفن و الأدب و الموسيقى) ؟ 10- ألا تروا بأن صنع النجومية للمثل الخليجي،، يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الجمهور نفسه؟ 11 - كيف نرغب بشكل عام من الممثل الخليجي أن يكون كما كان في السابق و هو لا ينظر إلا نجاح الفن بل ينظر إلى نجاح نفسه بالدرجة الأولى وأعني في هذا (النجاح الشخصي فوق نجاح الفن و المصلحة العامة) ؟ ألا تجدوا بان الجمهور و الإعلام الخليجي له دور رئيسي في زرع هذه الفكرة بالممثل الخليجي و خاصة ممن أمضوا 30 و 40 عاما في مجال المسرح و الدراما ؟ 12- هل المجتمع الخليجي ينظر إلى الفن ، من خلال أداء الممثل أم من خلال الطرح الهادف الذي يعالج أزماته الثقافية و الإجتماعية و السياسية ليرتقي به ثقافة و فكرأ و أدباً ؟ 13- هل الأحلام تكفي لأن تبقى زاويتنا موجهة فقط إلى الحنين نحو الماضي،، و نعيش في الأحلام دون أن نفكر بواقعية وكيف يطور الفن نفسه ليطور المجتمعات ؟ 14- " الجمهور" .. "الإعلام" ... "الفن" ... من يقود الآخر ؟ ومن يكشف؟ ومن يصحح؟ ومن يوجه؟ و من من المفترض أن تكون لديه صلاحيات النقد الهادف و البناء الذي يطور المصطلحات الثلاثة ؟ أسئلة تحتاج إلى وقفة صريحة جادة و إلى البحث عن أجابات مقنعة عقلانية لا عاطفية .. فهل من مجيب ؟ |