10-04-2011, 04:04 PM
|
#12 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| مفرح الشمري - عبد الحميد الخطيب
ضمن الأنشطة الإعلامية لملتقى الكويت السينمائي الاول، عقد المركز الاعلامي مساء أمس مؤتمرا خاصا بالمخرجين الشباب المشاركين في المسابقة الرسمية للملتقى أداره الزميل عبدالستار ناجي.
في بداية المؤتمر تحدث المخرج الشاب مقداد الكوت قائلا انه عندما سمع عن إقامة الملتقى، توقع أنه مشروع غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع، ولكنه عندما رأى الخطوات الجادة والفعلية شارك بفيلمه الذي يحمل اسم «شنب» المقتبس عن رواية للمؤلفة ثرية البقصمي. ثم كشف الكوت عن مشروعه السينمائي المقبل تحت عنوان «عطسة»، والذي سيشارك به في مهرجان الخليج السينمائي الرابع الأسبوع المقبل، مبديا سعادته الكبيرة عندما مشى على السجادة الحمراء، بالحراك في مجال السينما الكويتية.
أما المخرج داود شعيل، فشكر منظمي الملتقى على جهودهم الكبيرة في احتواء الطاقات الشبابية وعرضها في دور السينما، موضحا انه يشارك بفيلم «الجعدة» والذي يتناول قصة شاب صغير يتغرب عن بلاده، ويذهب للمشاركة في إحدى الحروب، ومع توالي الاحداث تنقطع أخباره لتعيش أسرته في حالة من التوتر والقلق.
أفلام كويتية
ثم تحدث المخرج الشاب فواز المتروك معربا عن سعادته الكبيرة لوجود أفلام كويتية كثيرة، مؤكدا أنه لم يتوقع هذا الكم الكبير، لأنه يعيش في الولايات المتحدة الاميركية لاستكمال دراسته العليا هناك. مثمنا احتضان الملتقى لهذه الطاقات الشبابية، لأنها تشكل مستقبل السينما الكويتية.
من جهته، أوضح المخرج حسن عبدال أنه كان من المفترض أن يشارك بفيلم آخر غير «ساحة الحرب»، لكنه نسف العمل القديم ووضع كل تركيزه بالفيلم الجديد الذي تم عرضه في أول أيام الملتقى، موضحا ان الفيلم يصور حياة شخصية اسمها «عزيز» وهو عسكري التحق بإحدى المهمات الرسمية لمساندة القوات التي ينتمي اليها ويعود للبلاد سالما وبأقل الخسائر.
وتمنى عبدال التوفيق والنجاح للجميع في هذه المنافسة السينمائية الفريدة من نوعها. أما المخرجان جاسم النوفلي ومشعل الحليل، فأكدا أن فيلمهما «بقايا بشر» مستوحى من فكرهما الشخصي وغير مقتبس من أي رواية أو كتاب، وأضافا أنهما لا يقصدان به أي دولة، خصوصا أنها قصة إنسانية بحتة، حيث تحكي عن جندي أميركي يعيش في مخيم بالعراق، وبعد انتهاء مهمته يقيم في الكويت، وهناك يلتقي بشاب كويتي عاد من سجن غوانتانامو، ويحكي كل منهما قصته للآخر وما تعرض له من عنف وقتال وغربة موحشة.
وأخيرا قال مساعد العدواني إن حلم إقامة ملتقى الكويت السينمائي أصبح حقيقة وواقعا، حيث جمع كل كويتي عاشق للسينما، وتمنى أن يكون بداية الغيث لأن الشباب الكويتي كان يتجمع دائما في مهرجانات سينمائية خارجية، والآن أصبح لهم مهرجانهم الخاص الذي يفتخرون به، مبينا أن جميع الأفلام الشبابية ذات تمويل مادي شخصي ولا وجود لأي دعم من أي شركة إنتاج أو جهة تعنى بالشأن السينمائي أو الفني.
كما أقيم مؤتمر صحافي للفنان عمرو واكد أداره الزميل عبدالستار ناجي، حيث عبر واكد عن سعادته لوجوده في الكويت، ثم تحدث عن مشاركته في ثورة 25 يناير قائلا: منذ زمن وأنا عندي حس بالوطنية والقومية لأنني مؤمن بأن جميع الدول العربية لابد أن تتآلف لكي تصبح قوى عظمى، وأعرف أن القوى الامبريالية هي التي قامت بتقسيم العرب الى عدة دول، وأعلم جيدا أن لدينا نفس النخوة والكرامة، ولدينا رغبة جميعا أن يكون لدينا كيان عظيم ذو نفوذ في العالم نستطيع من خلاله أن نصلح الشكل البذيء الذي رسم عن الهوية العربية والنموذج العربي في دول الغرب بأنه الارهابي والمتشدد والمتعصب وغيرها من الأمور.
وأضاف: لقد خلع مبارك لأنه كان من وجهة نظري البسيطة يدمر مؤسسات الدولة ويفرق بين مصر والاخوة العرب، ويتعالى على إيران وتركيا وعلى جميع القوى الاقليمية، وأزعم أنه كان عميلا للمصالح الاميركية والصهيونية ونزولي الى الشارع للمشاركة كان لهذا السبب، لأنني أريد أن أكون عربيا وأعيش في جمهورية وليس مملكة يحكمها رئيس لمدة ثلاثين سنة، والسبب الثاني رفضي القاطع أن أعيش طوال حياتي في ظل قانون الطوارئ مع وجود حاشية تبيع البلد، وحول تأسيسه لحزب سياسي قال: أنا لم أعمل حزبا، بل شاركت في تأسيس مؤسسة سياسية لا نريد من خلالها المنافسة مع الأحزاب، فنحن في الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية نعمل على الدفاع عن مكتسبات الفرد، ونحاول أن نحمي الثورة من خلال علاقتنا مع الأحزاب والمرشحين. ونأمل أن تكون هذه المؤسسة أقوى من أي حزب.
وبسؤاله عن علاقة الفنانين بعد الثورة، أجاب واكد: أعتقد أنه من العيب أن أطلق على الفنانين الذين كانوا مساندين لحسني مبارك كلمة فنان، وأقصد هنا كل من هاجم وخان وكذب وروج الإشاعات.
وتوجد فئة أخرى تكن الحب للرئيس السابق لأنهم عاشوا في زمنه واستفادوا منه، ولكن لم يتعرضوا لأي شخص.
وعن تهمة التطبيع التي ألصقت به قال: هي تهمة سافلة من قبل أفراد مباحث أمن الدولة، وهذا واضح من خلال القوة والطريقة التي انتشرت فيها.
سينما الاندلس
ومن جانبه وصف الفنان المصري سمير غانم الكوميديا بانها ذات طابع وشكل معينين وهي مملكته التي يجد المتعة خلالها، خصوصا في مجال المسرح، مؤكدا أنه لايزال يتذكر مسرحية «المتزوجون» التي عرضها في الكويت على مسرح سينما الأندلس قبيل 30 عاما مضت والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا الى جانب مسرحية «أهلا بالدكتور» التي عرضت أيضا آنذاك.
وأضاف غانم أن الكويت تعتبر ظاهرة فريدة على مستوى بلدان الخليج وبالذات نهضة الشباب الحالية في السنوات الأخيرة، بل ان هناك فنانين كويتيين شاركوا أخيرا في أفلام ومسلسلات مصرية وحازوا قبولا جماهيريا جميلا، مبينا أنه أعجبه الافتتاح لملتقى الكويت السينمائي الدولي الأول الذي وصفه بالأجواء المتحابة والشياكة والبساطة والضيافة التي وصلت لحدود كبيرة، مؤكدا أن الجوائز في الملتقى تعد منافسة جميلة بين الشباب لتقديم إبداعاتهم.
وحول ابتعاده عن العمل السينمائي قال غانم: بلا شك أنني قدمت قرابة 150 فيلما سينمائيا، لاسيما أنه في السابق كان الفيلم ينفذ في عشرة أيام، بينما اليوم ينفذ بسرعة قياسية كون التكنولوجيا خدمت السينما كثيرا في المرحلة الشبابية الراهنة، معربا عن إعجابه بالفنان حسن حسني الذي وصفه بـ«الجوكر» كونه الأكثر طلبا في الأفلام السينمائية، الى جانب أن هناك فنانين شبابا متميزين مثل أحمد حلمي وأحمد مكي، وقال انه يفضل الارتجال والإبداع في المشهد السينمائي، إضافة الى أنه لا يشعر بالغيرة على خشبة المسرح، والدليل أنه يحترم أصغر ممثل معه كونه سيرفع من قيمة العمل المسرحي أو السينمائي.
وأشار غانم الى أنه تلقى عروضا إنتاجية غير جادة في مجال السينما، لكن هذا لا يمنع أن هناك عرض فيلم مصري ـ كويتي مشترك لايزال قيد الدراسة، وعن سبب عدم دخوله مجال الإنتاج مثله مثل أغلب الفنانين المصريين هناك قال غانم انه يجهل ميزانية الفيلم وبالتالي هو يفضل الابتعاد عن هذا المجال، لكنه خاض تجربة إنتاجية يتيمة في فيلم «إحنا بتوع الأوتوبيس» مع الفنان نجاح الموجي، ونجح نجاحا لافتا، لكنه لم يكرر التجربة.
وأضاف أن تجربته في مسلسل «الست كوم» الأخيرة مع الفنانة الكويتية انتصار الشراح كانت مثمرة ووصفها بأنها فنانة كوميدية من الطراز الأول، لاسيما أن تركيبة المسلسل أرضته كونه حمل مشاكل اجتماعية هادفة عبر أسلوب ساخر أعجب المشاهدين. وعن عشقه للون الأسود قال غانم انه يفضل ارتداء هذا اللون كثيرا الذي أصبح جزءا من حياته، خصوصا أنه لا ينسى بدلته السوداء في مسرحية «المتزوجون».
بدورها استرجعت الفنانة نبيلة عبيد في مؤتمرها الصحافي الذي أداره الزميل ياسر العيلة شريط ذكرياتها في الكويت التي تحمل لها معزة خاصة بقلبها من زمن بعيد خاصة في مرحلة بداياتها وعملها بالمسرح مع الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، ملمحة الى انها تمتلك صداقات قديمة مع أهل الكويت. وحول سر تمتعها بالجمال حتى الآن قالت عبيد انها تحافظ على جسمها وتتابع أحدث صرعات الموضة، مشيرة الى أن سبب عدم تعاملها مع الفنانين السينمائيين المصريين الشباب حتى الآن يعود الى كون النجوم الشباب في الوقت الراهن لا يجدون الدور المناسب للقبها «نجمة مصر الاولى»، لافتة الى أنها لا تفضل إعادة تجسيد بعض الشخصيات في أعمالها مثل «رابعة العدوية» وتبحث عن شخصية جديدة تناسبها.
وأضافت أن الحظ والموهبة يخدمان الفنان الى جانب الدراسة، وأن ما يخيفها في الوقت الراهن هو الظروف التي يمر بها العالم العربي، ومصر بالتحديد، وهي نتيجة تراكمات تحرك شعبي في الثورات، واصفة ثورة 25 يناير بالطاهرة، مبينة أنها ليست نادمة على عدم الاستقرار بحياتها كونها كرستها للفن ولم تقبل أن يأخذها أي شيء آخر، وتطرقت عبيد لمسألة دخولها مجال الإنتاج خلال عدة أفلام سينمائية منها «ولايزال التحقيق مستمرا» لكنها في الوقت الحالي ليست مستعدة للدخول في معمعة الحسابات، كونها تهتم دوما بحصد الجوائز. ونفت عبيد ما تردد عن خفض أجرها في مسلسل «البوابة الثانية» وأن اختيار هشام عبدالحميد كبطل أمامها كان من المخرج، وحول تفكيرها في الزواج قالت انه لا يشغل بالها لكنها تبحث عن توافق في الزواج للسن والعقل معا.
سلامات نبيلة
تعرضت النجمة المصرية نبيلة عبيد لآلام مفاجئة شديدة في مقر إقامتها بفندق هيلتون المنقف نقلت على اثرها الى أحد المستشفيات، حيث أجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة خصوصا انها تعاني من «القولون» ومن ثم عادت الى مقر إقامتها بعد أن اطمأن الجميع على حالتها الصحية.. سلامات نبيلة وما تشوفين شر . http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=15&m=0
|
| |