اقترب مضمون مسرحية «العذراء والموت» للكاتب التشيلي اربيل دورفمان من الواقع الفلسطيني حول الاحتلال والضحية والمجرم والاعتقال والاعتراف بالحق.
وتدور المسرحية وهي من إنتاج مسرح الميدان في حيفا واخراج جوليانو مير خميس الذي قتل برصاص مجهول في جنين قبل أسبوعين حول قصة طالبة تدعى باولينا في كلية الطب خطفها عناصر في الشرطة وتعرضت للتعذيب.
وتقول القصة انه «مصادفة حضر رجل الى منزلها بعد مساعدة زوجها في إصلاح عطل في سيارته وهو عائد من اجتماع إذ أصيبت بحالة من الذعر بعد إدراكها انه الشخص الذي عذبها وبدأت بالاستعدادات الكاملة لانجاز تلك المهمة التي انتظرتها».
وعرضت المسرحية في ختام أيام «المنارة المسرحية» التي استمرت 10 أيام وتضمن تقديم العديد من العروض.
وقال الممثل صالح البكري الذي قام بدور الزوج لـ «كونا» ان «المسرحية تدور حول الحكم العسكري حيث اننا نعيش في دولة عسكرية وما جاء في المسرحية يحاكي المشاكل الفلسطينية خاصة الضحية الساعية لأخذ حقها بأي ثمن».
وأعرب عن إعجابه الشخصي بالمسرحية لتحدثها عن المستضعفين الذين يجب ان يكون لهم مكان على خشبة المسرح.
واعتبر البكري ان هذا هو العرض الأول في ظل غياب المخرج جوليانو خميس الذي تابع العروض اولا بأول دون ترك الممثلين وحدهم رغم انتهاء مهمة المخرج في العرض الأول.
|