البلام أقنعه بالتمثيل وطارق العلي جعله نجماً 16/04/2011 فرحان العلي: نعم "باكستاني" ولن أترك تصليح الستلايت
كتب- فالح العنزي:
ربما ينظر له الاخرون نظرة سخرية او استهزاء وربما يعتبره البعض فرصة »للطنازة« لكنه في حقيقة الامر يعتبر من الممثلين المحبوبين والودودين والموهوبين في عالم لا يعترف الا بالموهبة.. انه الممثل فرحان العلي احد العناصر التي يحرص النجم الكوميدي طارق العلي على وجودها في كل مسرحياته لانه مؤمن ان فرحان لديه ما يقوله فوق خشبة المسرح, فرحان او »قزم« الوسط الفني الكويتي لم يجد حرجاً من الاعتراف بالكثير من الامور بل انه ذهب في اعترافاته الى ابعد من ذلك من حيث انه مقيم باكستاني يملك محلا لتصليح اجهزة الاستقبال الفضائي »الستلايت« بل انه يمارس مهنته دون خجل ويعتبر المحل مصدر رزقه الرئيسي.
غالبية الجمهور ربما يجهل حقيقة فرحان.. ماذا تقول?
انت تقصد جنسيتي, نسبة كبيرة من الجمهور الخليجي يعتقدون انني فنان كويتي لكن الحقيقة انني باكستاني اقيم في الكويت منذ ولادتي ولا اخجل من الاعتراف بذلك.
ما مهنتك الرئيسية?
بعيداً عن الفن امارس مهنتي الرئيسية كفني تصليح »ستلايت« واعتبر محلي هو مصدر رزقي ورزق عائلتي وغالبية الوقت تجدوني في المحل ما لم يكن عندي اي التزامات فنية.
باكستاني.. وتعتبر ممثلاً جيداً?
لن انكر ان اجادتي اللهجة الكويتية ساهمت الى حد كبير في ترسيخ فكرة انني ممثل كويتي بل ساهمت في اتاحة الفرص امام المنتجين للاستعانة بي.
لكن السؤال من اقترح عليك الاتجاه للتمثيل?
لعبت الصدفة دوراً رئيسياً في ذلك بعد ان رشحني الممثل حسن البلام للمشاركة في برنامج »قرقيعان« للفنان داود حسين وعرض حينها على mbc.
ما الذي جمعك بالبلام?
البلام احد زبائن المحل, حيث اعمل في تصليح وتركيب اجهزة الستلايت وعرض الامر علي اكثر من مرة حتى اقنعني وصدق حدسه وتألقت في اول ظهور على الشاشة الصغيرة.
ألم تراودك فكرة التفرغ للتمثيل خاصة انك اصبحت من المشاهير?
الشهرة التي حققتها من التمثيل حلوة لكنها لن تدفعني لترك مهنتي الرئيسية ومصدر رزقي وعائلتي, نعم الفن مصدر رزق وهواية ومدخوله ممتاز.. لماذا اتركه?
دعني اصارحك, يرى البعض ان غالبية مشاركاتك سواء في التلفزيون او المسرح تكون متواضعة ومثاراً للسخرية?
اعترض على ذلك لانه لو صدق من يدعي هذا الامر لاصبح وجودي من عدمه سواء, بل انني احرص على اختياراتي جيداً مثلما احرص على الا تكون مدعاة للسخرية والاستهزاء وان كل شخصية اجسدها تكون مرسومة على الورق لكنها ربما تخضع للاضافة او العكس بعد بروفة القراءة.
تلمح الى مشاركاتك في مسرح طارق العلي?
لست ناكراً للجميل بل ادين بالفضل للنجم الكبير طارق العلي الذي مد لي يد العون وقدمني للجمهور من خلال المسرح وجميعنا يعلم انه المسرح المسيطر جماهيريا منذ سنوات, لقد تعلمت منه الكثير على الصعيدين الفني وحياتي الخاصة.
كيف تصف الدور الذي لعبه بومحمد في تعريف الجمهور بك?
لقد منحني الفرصة التي يبحث عنها اي ممثل جديد ووضع ثقته بي وكنت اهلا لها, واعترف ان طارق العلي ربما يزودها »حبتين« فوق خشبة المسرح لكن كل ما يفعله »عسل على قلبي".
شوف فرحان, يمكن شكلك ومظهرك يعني »قزم ومشورب« كانا سبباً في الاستعانة بك في التلفزيون والمسرح?
اقسم بالله العظيم لم ينتابني شعور في حياتي ان مظهري يضايقني او انني سألت نفسي يوما لماذا خلقت كذلك? على العكس اعتبرها نعمة من الله لان كل من يشاهدني لاول مرة يدفعه الفضول للتعرف علي عن قرب, ولن انكر بانه بات »كركترا« يميزني عن الاخرين.
هل اوقعك مظهرك في مواقف طريفة?
نعم, خاصة مع الاطفال حيث ان بعضهم يصاب بالخوف والهلع عندما يراني للمرة الأولى لانني مازلت محافظاً على مظهري بعدم حلاقة ذقني وشاربي, واستدرك لكنهم سرعان ما يحبونني ولي موقف طريف مع صديق زارني في المحل وظل طفله متجمداً في السيارة ويرفض مغادرتها خوفاً مني.
|