[زهرة البحرينية]

ماجرى في مملكة البحرين من احداث سياسية ..
وحرب طائفية التي تسبب بها بعض الجماعات الارهابية الذين يدعوا الاسلام ويحللوا ويحرموا كما يريدوا ، الشخصيات التي تعمل بالخفي وتتكلم بلغة الارهابية الذين لم يروا النور ابداً .

يرونَ الباطل في كل مكان ويعتقدون انفسهم هم الأصح وهم خيرَ الله في الدنيا ...

اصحاب الثوب ال ... واللحي ال ...


هؤلاء يصفوا الطائفة الشيعية بأنهم كفار ... (سواء مؤيدون ام معارضون)

ويحاولوا التخلص منهم بأي شكل من الاشكال مهما كان مركزهم

سواء اطفال أو رجال أو نساء أو كبار سن ، أو اطباء ،ممرضين ، طلاب وطالبات ، مُعلمون ومعلمات ، أو موظفون ، او عمال ، أو علماء دين او ...


سواءً شاركوا مع المعارضة البحرينية ام لم يشاركوا ، سواء شاركوا في المظاهرات او لم يشاركوا







تسارعت وتيرة الأحداث داخل مقر جمعية المنتجين والموزعين السعوديين نتيجة القائمة التي أعلنت عنها الجمعية الأسبوع الماضي وضمت 19 فنانا قالت الجمعية إنهم أساؤوا للمملكة وتعرضوا لها بالسب والشتم على خلفية دخول قوات من درع الجزيرة لمملكة البحرين الشهر الماضي.

الإعلان الذي جاء على لسان رئيس الجمعية محمد الغامدي قوبل بمعارضة من بعض أعضاء مجلس إدارتها وهو ما دعاهم لإصدار بيان توضيحي

نص على إعادة دراسة القائمة "السوداء"، حسبما ورد في البيان للتثبت والتحقق من تورط الفنانين المذكورين فيما نسب إليهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة.


وأوضح البيان الذي جاء على لسان عضو مجلس الإدارة المتحدث الرسمي باسمها عمر الجاسر أن دراسة القائمة قد أسندت للأمين العام للجمعية الفنان حسن عسيري، كما أشارت "الوطن" .

وأشار البيان إلى أن مجلس إدارة الجمعية طالب عسيري برفع تقرير عاجل وترك المجلس له حرية اختيار ومخاطبة الأشخاص والجهات التي يريدها على أن يكون من ضمن الأشخاص أحد أعضاء مجلس الإدارة وأحد أعضاء الجمعية العمومية للجمعية. وأكد الجاسر عزم الجمعية رفع مرئياتها للجهات المختصة في وزارتي الداخلية والثقافة والإعلام بعد نهاية الدراسة.

وختم الجاسر البيان بالإشارة إلى أن أي تصريح يصدر من أحد منسوبي الجمعية لن يعتد به ما لم يمر عن طريقه كمتحدث رسمي لها.


من جهة ثانية، طالب كل من الفناني


الفنانان الكويتيان أحمد إيراج وخالد البريكي
جمعية المنتجين السعوديين بأدلة قاطعة تثبت تورطهما في الإساءة للمملكة.

وأكد البريكي على عمق الصلات التي تربطه بالمملكة العربية السعودية، وأشار إلى الاستقبال الرائع الذي يقابل به كلما وطئت قدمه أرض المملكة. وقال لـ"الوطن" "لا يمكن أن أسيء للمملكة بالقول فضلا عن الفعل، لا أستطيع أن أنسى الاستقبال الرائع لي أثناء عرض أحد مسرحياتي في مدينة الرياض العام قبل الماضي".

من جهته، ناشد الفنان أحمد إيراج جمعية المنتجين السعوديين الابتعاد عن التكهنات والشائعات وطالبها بإيراد دليل واحد يثبت تورطه. وقال "كنت منهمكا في تصوير حلقات مسلسل قصة هوانا أثناء اندلاع الأحداث في البحرين ثم عدت إلى الكويت، لا يمكن أن أقحم نفسي في أمور سياسية وطائفية فأنا بعيد كل البعد عنها".


واشارت الفنانة البحرينية هيفاء حسين



قالت :إنها لم تتمالك نفسها من الذهول حينما علمت «صدفة» بوجود اسمها ضمن قائمة الفنانين الـ19 الذين حذّرت لجنة المنتجين السعوديين من التعامل معهم خلال الفترة المقبلة، هكذا كان رد الفنانة البحرينية هيفاء حسين إثر ما نسب إليها من تصريحات تعدت فيها على السعودية بعد دخول قوات الجزيرة للبحرين الشهر الماضي.

وبحسب صحيفة الحياة فإن هيفاء حسين علقت في اتصال هاتفي معها بالقول:

«وصلتني رسالة على هاتفي كما وصلت غيري، وصدمت منها خصوصاً وأني كنت مشغولة حينها بالمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، ويعلم الله أني لا أعرف شيئاً عن القائمة التي انتشرت، واعتبر كل دول الخليج وطني، واستغرب مثل هذه الاتهامات».

الحال نفسه ينطبق على الممثل خالد البريكي الذي أكّدت أخبار تناقلتها مواقع الإنترنت نفيه لهذه الاتهامات، وتشديده على أنه لم يعلق على الأوضاع السياسية في المنطقة.

من جانبها كلفت جمعية المنتجين السعوديين الفنان حسين عسيري بدراسة القائمة والتواصل مع الأطراف كافة، والتي من شأنها تزويد الجمعية بالمعلومات الصحيحة بعيداً عن التأويل، وهو ما أكّده عسيري لـ«الحياة»، لكنه رفض الخوض في التفاصيل «كون الوقت لم يزل مبكراً، على حد وصفه، للإدلاء بأية معلومات».

وصفت الفنانة البحرينية هيفاء حسين البيان الصادر عن جمعية المنتجين السعودية بالبيان اللا أخلاقي ونفت ما جاء في البيان من اتهام لها ولعدد من الفنانين البحرينيين والكويتيين بالتظاهر ضد السفارة السعودية في البحرين وتوظيف للفن في غير مقاصده النبيلة، وأكدت هيفاء حسين في رسالة تلقتها «عكاظ» أنها صرحت :

حين بدأت الأمور في البحرين تأخذ اتجاها نحو التخريب بخطأ هذا المسلك، مؤكدة على وجوب تدخل الدولة لحفظ النظام، وقالت إنها حرصت في بدء الاعتصام في البحرين على الاتصال بإذاعة «إف إم البحرين» لتهنئ ملك البحرين بالذكرى العاشرة للميثاق انطلاقا من وطنيتها التي لا تقبل المزايدة، وفيما يلي نص الرسالة التي تلقتها «عكاظ» من الفنانة البحرينية هيفاء حسين:
لكم ولقراء صحيفتكم الموقرة كل التحية والتقدير على إتاحة هذه الفرصة للرد على بيان جمعية المنتجين السعودية وتعرضهم لي أنا وزملائي في المجال الفني من بلدي البحرين ومن الشقيقة الكويت بكثير من التطاول على سمعتنا وانتمائنا ووطنيتنا التي لا أقبل لأي إنسان مهما طال مقامه أن يزايد على عروبتي ووطنيتي، ولم أجد سببا يجعل جمعية أهلية يفترض فيها دعم الفنانين بالتطاول علينا لمجرد اعتمادهم على إشاعات مغرضة طالت القريب والبعيد وتخرج من هنا وهناك وحسب أهواء من لا يخاف الله، لذلك أكتب إليكم ردا على بيان الجمعية والذي شملني ضمن قائمة طويلة من الفنانين على أننا توجهنا لسفارة المملكة العربية السعودية محتجين على مشاركة درع الجزيرة لحفظ النظام في البحرين، وكان لا بد لي أن أعرب لكم عن استيائي من هذا البيان اللا أخلاقي والذي تعرض لنا بكثير من الإهانة لما جاء فيه من تعد صارخ على انتمائنا ووطنيتنا، لقد فكرت لإقامة دعوى قضائية على الجمعية ولكن بعد اتصالي بالأخ والزميل حسن عسيري أمين سر عام الجمعية أفاد بأنهم في مجلس الإدارة فوجئوا بالبيان الصادر عن رئيسها محمد الغامدي دون الرجوع لمجلس الإدارة وقد عزموا على عقد اجتماع غير عادي لمناقشة الأمر وبيان الأسباب، كما أكد العسيري بأن الجمعية ليس من اختصاصها إصدار بيان يتعلق بدولة أخرى شقيقة أو يتعلق الأمر بزملاء من دولة أخرى، فتلك شؤون داخلية لا ينبغي لنا المساس بها هذا إن كان الأمر قد حدث بالفعل فكيف لنا إن كان الأمر مجرد إشاعات طالت الكثير من رموز الفن والثقافة في الشقيقة البحرين..

وإلى أن يجتمع مجلس الإدارة وأن يخرجوا ببيان جديد فإنني أؤكد لكم جميعا ولشعبنا في وطني البحرين ولجمهوري الكريم في كل بقاع الأرض بأنني لم أتعاط يوما في السياسة ولا أعرف دهاليزها ولم أقم بالتظاهر لا أمام سفارة أو في أي موقع آخر ولم أتفوه بكلمة تطال الوضع السياسي في وطني أو أتحيز لفئة تريد النيل من وحدة أرضنا وسيادة حكومتنا أو مكانة جلالة ملك البحرين ــ حفظه الله ــ بل كنت على الدوام أقول لمن حولي بأننا شعب متحضر ولا أتصور أن تخرج التظاهرة عن سلوكها الحضاري، والذي يكفله القانون كما صرح سيدي ولي عهد البحرين وعندما أخذت الأمور تنعطف نحو التخريب والتعرض للغير صرحت بأن هذا المسلك خاطئ ولا ينبغي أن يستمر ولابد للحكومة من التدخل لحفظ النظام ومن أجل إيقاف هذا السلوك، وفي الذكرى العاشرة للميثاق كنت الفنانة الوحيدة التي قمت بالاتصال بإذاعة «البحرين إف إم» في أول يوم للاعتصام لتهنئة جلالة الملك والحكومة الرشيدة بالمناسبة، ثم بعدها بأيام أجريت حوارا مع موقع إم بي سي دوت نت ولكن مع الأسف لم ينزل الحوار لأسباب أجهلها وبإمكانكم التأكد من المسؤولين عن الموقع في القناة عن هذا الأمر، كما قمت بالاتصال بتلفزيون البحرين وشجبت ما يحدث ضمن البرنامج العام لتغطية الأحداث، لقد فعلت كل هذا بدافع شخصي لا يحتمل المزايدة من أحد، وأقولها للمرة الألف أنا مواطنة بحرينية أنتمي لهذا البلد ولشعبه وحكومته وملكه، وأرجو أن يتقوا الله في أنفسهم قبل أن يطالوا غيرهم بالشتم والتلفيق، ونسأل المولى عز وجل أن يديم علينا في بلدنا الخير والأمن والأمان، وأن يحفظ قادتنا وأولي الأمر منا، وتعود الأوضاع على ما كانت عليه وأفضل، وأن يلتئم الجرح ويعمل الجميع من أجل راية البحرين وعزتها وكرامة ترابها.


كما تم اعتقال الفنان البحريني الكوميدي فوزي اثناء خروجه من اداء الصلاة من المسجد وتم اقتياده الى السجن لاسباب مجهولة .


************************************************** **************

برنامج عرض على قناة روتانا الخليجية بعنوان:
اتهام فنانين خليجين بالتحريض