[متذوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سامي

أعتقد أننا نتفق على ذم الدور البائس والمتعفن التي تقوم به قناة العالم ودولة ايران
ونظام ولي السفيه وتدخلاتها الصريحة بالخليج وادعائها لرفض الظلم على شعب البحرين

بينما بشار الاسد يسحق شعبه بالدبابات وتقول انها مؤامرة خارجية !

عموما هذه المشاركة فقط حتى يعلم الجميع توجه احمد سامي أنه مع الفن والفنانين

والمبدعين وضد الطائفية من جانبها السني والشيعي .

وكما اسلفت الموضوع لذم التسرع وعدم التثبت في كيل الاتهامات

ولا احبذ أن يخرج عن مساره .

بسمه تعالى فإن أصبت فبتوفيقه تعالى وإن أخطأت فمن نفسي توكلت عليه فهو حسبي

أقول: بما انك تدّعي ان مشاركتك فقط لأجل ان يعرف الجميع ان توجهك مع الفن والفنانين والمبدعين وضد الطائفية وانا اصدقك في ذلك لكن لماذا ترد مثل هذا الرد الطائفي وتصف نظرية "الولي الفقيه" بالسفيه!
يا ولدي عندما نختلف ونعارض نظريات ومبادئ الآخرين هذا لايعني ان من حقنا ان نصف مايعتقدون به بشكل استفزازي وتهكّمي، وفي نفس الوقت انت تعطي المبرر لمن يؤمن بنظرية ولاية الفقيه، بأن يرد عليك بشكل طائفي وعندها سيكون حالك من حاله وله الافضلية عليك كونك انت البادئ والبادئ أظلم ان كنت تفقه.
موضوعك جميل لكن ردك الذي أشرت له كان طائفي، ثم انت تقول ان الفن اذا تم ادخاله بالسياسة والسياسة اذا ادخلت بالفن سيتشوه وجه الفن وتضيع الرسالة.
طيب لماذا تبدي رأي أقرب للسياسة منه للفن في منتدى فني؟
انا اعلم ان لديك نوع من الانصاف لكن في نفس الوقت اعتقد بأن لديك نوع من الضياع الفكري ولديك افكار ملوّثة، والدال على ذلك قولك ان من من يوالي المجوس هو مُداس بالأقدام!
انت الآن تفتح افق بعيد عن الفن وان تناقشت معك حوله أضمن لك بانك ستعجز عن الرد فضلا عن النقاش المنطقي المدعوم بأدلة عقلية.
يعني واضح للجميع من المقصود بالمجوس والحقيقة ان من يتهمهم بذلك هو اقرب للمجوس، ثم ان ترديدك لهذا المصطلح يدل على انك تؤمن بان هناك مجوس وهناك من يواليهم وهذا غير صحيح من جهة .. ومن جهة اخرى ان هذا مايكرره الطائفيون دوما.. فعجبا لك كيف تصدق كلامهم وانت تنتقدهم! فالمجوس طائفة دينية صغيرة مقارنة بالمسلمين وهي لاتحكم اصلا ويكاد يكون صوتها غير مسموع.
لكن يبدو ان افكارك الملوّثة قادتك الى هذا الموقف الذي لايحسدك عليه منصف.. نصيحتي لك: مزيدا من التروّي مزيدا من الإنصاف ونصيحتي لكل من لا يرى الحقيقة: انزع نظارتك الطائفية وشاهد الأمور بطبيعتها ودع ضميرك يحكم فربما يكون الضمير أرشد من العقل أحيانا.. (العقل الملوّث).