[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أهدوه «لمسة وفاء» بالصوت والصورة لرفع معنوياته خلال رحلة علاجه بتايلاند

نجوم الكويت: وحشت الدار.. يا ولد الديرة



كتب المحرر الفني:
«وحشت الدار» هذا هو عنوان حفل التكريم الذي اقيم مساء الخميس الماضي على خشبة مسرح رابطة الأدباء، بالتعاون مع مركز «فن ون» للانتاج الفني، والتجمع الوطني الكويتي «أولى» للفنان الكويتي خالد العقروقة المشهور بـ«ولد الديرة» الذي مر على وجوده خارج البلاد عام ونصف العام للعلاج من مرض السرطان الذي اصابه منذ عامين تقريبا، وحضره كوكبة من النجوم.

لمسة وفاء

بدأ الحفل بكلمة من عضوي اللجنة المنظمة للحفل، وهما المخرج خالد الراشد، والناشطة السياسية لطيفة الرزيحان اللذان اجمعا على ان هذا التكريم جاء لمسة وفاء لولد الديرة على صموده امام هذا المرض الخبيث الذي لا يرحم احدا مشيرين الى مواقف ولد الديرة الانسانية الكثيرة.

رعاية شاملة

بعد ذلك فتح الباب للفنانين الحاضرين لإلقاء كلماتهم وفاء لهذا الفنان القدير فاتفق كل من الاعلامية عائشة الرشيد، والمؤلف والمنتج محمد الرشود، وصالح المسباح، وعبدالرحمن العقل، وجمال الردهان، واحمد ايراج، وعبداللطيف البناي، وبلال الشامي، وعبدالعزيز الحداد، ومحمد العثمان، ونجلاء النقي على ضرورة الاهتمام بالفنان الكويتي في حياته قبل مماته مطالبين المسؤولين بإيلاء الرعاية الشاملة للفنان عندما يبتلى بمرض لان البلاد معروفة بانها علامة فنية وثقافية خليجيا وعربيا، ولن تحافظ على ريادتها الا برعاية اهل المجالين، الفن والثقافة على السواء.

ضحكة لا تذبل

واشار الفنانون الى ان موعد الحفل يصادف، جراحة يجريها الآن ولد الديرة في المستشفى الامريكي بتايلاند، متمنين له ان يمن الله عليه بالشفاء العاجل حتى يعود لأرض الوطن لتنعش ضحكته التي لا تذبل قلوب الكويتيين.

وحشت الدار

اعقب ذلك عرض سريع لفيلم عبارة عن بانوراما سريعة لأبرز اعماله، بعنوان «وحشت الدار يا العقروقة» حيث تم عرض اهم اعماله في مشواره الفني منها «خذ وخل»، و«رجل سنه 60»، و«هالو بانكوك»، و«لعبة الكبار»، و«وحيد والمخبرين»، و«هذا ولدنا»، و«بشت المدير»، وآخر اعماله المسرحية «اشباح أم علي»، وتم خلال الفيلم تسليط الضوء على حياته الشخصية منذ نشأته مرورا بالمرحلة الدراسية، ثم التحاقه بالسلك العسكري فدخوله الوسط الفني من اوسع ابوابه ليصبح نجما ساطعا في سمائه.

حب الناس

الحفل تم تصويره بالكامل، وسيتم ارساله عبر البريد الجوي لولد الديرة في تايلاند مع دفتر للذكريات وقع عليه جميع من كان في حفل التكريم حتى يرى خالد حب الناس له في غيابه وانه مازال محفورا في قلوبهم على الرغم من غيابه، وذلك لرفع روحه المعنوية في رحلة العلاج.
جدير بالذكر ان ولد الديرة صرح في احدى الصحف بأنه حزين للغاية من عدم اهتمام بعض زملائه الفنانين به، مؤكدا انه يحتاج لدعمهم المعنوي لأن حالته النفسية سيئة للغاية.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20112