[اللجنة الإخبارية والصحافية]

وصفت نفسها بأنها فنانة «محظوظة ومظلومة» مستغربة من شائعة وفاتها
نجوى: لست منجمة ولا ضاربة ودع ولكن نبوءاتي تتحقق


القطرية نجوى محمد

عبدالحميد الخطيب

أكدت الفنانة القطرية نجوى محمد انها انتهت مؤخرا من تصوير مشاهدها في مسلسل «بين الماضي والحب» للمخرج السوري عارف الطويل، واصفة العمل بـ «مسلسل العام» لحبكته الدرامية المشوقة، ملمحة الى ان احداث المسلسل تدور في 90 حلقة متصلة، وتؤدي فيه دور طالبة جامعية تعيش قصة حب أحادية الجانب، حيث تقع في غرام زميلها – الفنان سعود الخلف – الذي تكتشف فيما بعد بأنه على علاقة مع شقيقتها ما يجعل الصدمة أشد وأفظع. كما تطل على المشاهدين للمرة الثالثة على التوالي في الجزء الثالث من مسلسل «ليلى» للمخرج عامر الحمود ويضم نخبة من النجوم منهم: إبراهيم الزدجالي، هيفاء حسين، ابتسام العطاوي، لطيفة المجرن، وغيرهم.

وتنتظر الفنانة القطرية ذات الأصول البحرينية عرض مسلسل «علمني كيف أنساك» للمنتج باسم عبد الأمير الذي تؤدي فيه دور ابنة الفنانة هدى حسين وشقيقة الفنانة السعودية حلا، فيما تلقت قبل أيام عرضا للمشاركة في «بنات الثانوية» رافضة الإفصاح عن تفاصيل دورها فيه بتعليمات من فريق العمل الذي يفرض سياجا من السرية حول المسلسل.

5 أعوام

وشددت نجوى على أنها لم تحقق حتى الآن شيئا من أحلامها على الرغم من مرور 5 أعوام قضتها في الوسط الفني، مشيرة إلى أن غالبية الأدوار التي لعبتها في السابق لا تعدو كونها أدوارا بسيطة ولم ترتق إلى مستوى الطموح الذي تصبو إليه. ولم تنكر الممثلة القطرية أنها فنانة كسولة ومازالت تحبو ببطء شديد نحو عالم النجومية والأضواء، مبينة في الوقت ذاته أن حادثة وفاة شقيقها العام الماضي جعلتها تعيش أزمة نفسية سيئة ما اضطرها إلى رفض جملة من العروض الفنية القيمة والتي لو قبلتها لاختصرت من مشوارها الشيء الكثير. ووصفت نجوى نفسها بأنها فنانة «محظوظة ومظلومة» في آن واحد قائلة: أنا محظوظة كوني الممثلة القطرية الوحيدة باستثناء القديرة هدية سعيد، وهذا بحد ذاته شرف كبير بالنسبة لي، وأتمنى أن أرفع اسم بلدي عاليا وأمثله خير تمثيل، ومظلومة بسبب النظرة الدونية من جانب الجمهور القطري للفنانة القطرية حيث يعتبر البعض أن دخول الفتاة إلى الوسط الفني هو خروج عن العادات والتقاليد، لذا فأنا لا أجد الدعم والتشجيع من أبناء بلدي أسوة ببقية الفنانات من الجنسيات الأخرى، مبدية استغرابها من الهجوم المنظم الذي تتعرض له باستمرار على شبكة الانترنت كفبركة صورة جواز السفر الخاص بها لإيهام الجماهير بأنها فنانة بحرينية وليست قطرية حتى لا تحسب على الشعب القطري معربة في سياق حديثها عن اعتزازها وفخرها بأصولها البحرينية، مبدية استياءها من ترويج البعض للشائعات البغيضة ضدها بين الحين والآخر والتي كان آخرها نشر خبر وفاتها، الأمر الذي أثار ثائرتها وأفجع محبيها وعائلتها ولاسيما والدتها.

ومن جانب آخر رفضت نجوى مبدأ الاحتكار الفني، مؤكدة أن الاحتكار يكبل إرادة الفنان بالدرجة الأولى ويقيد حريته في انتقاء أدواره، مبينة أنها كالطائر الحر الذي يهوى التحليق في الأجواء ليغرد كيفما يشاء، معلنة عن انتهاء مدة العقد المبرم بينها وشركة «الباشا» للإنتاج الفني التي تبنت موهبتها وساهمت في سطوع نجمها.

فتاة مسالمة

وحول الأدوار التي تستهويها قالت: على الرغم من أنني فتاة مسالمة وهادئة الطباع إلا أن أدوار الشر تستفزني كثيرا، لافتة الى أنها جسدت شخصية الفتاة الشريرة في 3 أعمال هي «جنون الليل» و«نعم ولا» و«المقاريد». وأرجعت أسباب عزوفها عن الكوميديا إلى أنها لا تمتلك مواصفات وملامح النجمة الكوميدية معترفة بالقول: «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه»، مستذكرة مشاركتها العام الماضي في المسلسل الكوميدي «تصانيف» بمعية الفنانين القديرين غانم السليطي وعبدالعزيز الجاسم. وعن الأعمال التي تراهن على نجاحها في شهر رمضان المقبل، أجابت قائلة: لست منجمة أو ضاربة ودع، ولكني أؤمن كثيرا بتنبؤاتي حيث سبق ان راهنت على نجاح بعض الأعمال وبالفعل نالت نصيبها من النجاح، كما تنبأت بفشل أعمال أخرى وكان مصيرها الفشل.

وأضافت: في رمضان المقبل سوف يتربع مسلسل «بين الماضي والحب» على عرش الدراما الخليجية وسيواجه منافسة شديدة من جانب مسلسلي «الجليب» لحياة الفهد و«فرصة ثانية» لسعاد عبدالله.


... وفي أحد أعمالها الفنية

جريدة الأنباء