11-05-2011, 12:49 PM
|
#13 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| سماح غندور: الإشاعات دليل نجاح حتى لو كانت سلبيّة سماح غندور: الإشاعات دليل نجاح حتى لو كانت سلبيّة
أحمد عبد المحسن
بعدما عرفها الجمهور كمذيعة ومقدّمة برامج آخرها «آسيا بارك» على شاشة قناة أبو ظبي الرياضية، تخوض الإعلامية الشابة سماح غندور قريباً تجربتَي التمثيل والغناء.
حول تجاربها الإعلامية على أكثر من قناة، ومشاريعها المستقبلية وتأثير نيل لقب ملكة جمال الإعلاميات فيها، كانت الدردشة التالية معها.
ما الذي دفعك إلى خوض تجربتي التمثيل والغناء؟
لدي طاقات ومواهب دفينة وتلقيت عروضاً للمشاركة في دراما محلية وخليجية، أتحفّظ عن ذكر التفاصيل راهناً وأتمنى أن أنال رضى الجمهور وأقترب منه أكثر.
كيف تقيّمين تجربتك في برنامج «آسيا بارك»؟
ممتعة ومفيدة وأعتزّ بها، إذ حقق البرنامج نجاحاً وتلقينا اتصالات من أنحاء الوطن العربي، لا سيما أنه كان يومياً وتزامن مع دورة كأس آسيا لكرة القدم.
هل كانت طريقك إلى الإعلام سهلة؟
حلمت منذ طفولتي بالعمل في حقل الإعلام، وبعدما أنهيت دراستي الثانوية قررت المضي قدماً فيه، إلا أنني واجهت معارضة من أقاربي في البداية، ثم ما لبث أن تغيّر هذا الوضع بعدما ساعدني كثر من المقربين ودعموني، وهذا أمر حمّسني على المتابعة بإصرار قوي لإثبات كفاءتي والتقدّم والتطوّر وتحقيق ذاتي في هذا المجال الرحب.
كيف تقيّمين تجربتك مع تلفزيون دبي؟
عندما رُشحت لتقديم البرنامج المنوع «إليك» على شاشة تلفزيون دبي، شعرت بسعادة غامرة وأحسست أن جزءاً من حلمي تحقّق لا سيما أن ردود فعل إيجابية بدأت تصلني منذ الحلقات الأولى. كان البرنامج متعة حقيقة إذ تنقّلنا خلاله بين دول عربية وأوروبية.
لماذا لم تكرّري التجربة؟
علاقتي طيبة مع المسؤولين في تلفزيون دبي وهم لم يقصّروا في دعمي وتشجيعي أثناء تقديم «إليك»، لذا أتمنى تكرار التجربة.
هل ثمة عروض جديدة من فضائيات عربية وخليجية؟
بالطبع. أشعر برابط قوي بيني وبين دولة الإمارات العربية خصوصاً أن أجمل برامجي قدّمتها على شاشتَي أبو ظبي ودبي، كذلك تلقيت عروضاً من شاشات أخرى. لا أريد التسرُّع في اتخاذ أي قرار ومؤكّد أنني سأختار العرض الذي يريحني ويحقّق طموحي.
ما رأيك بالمذيعات اللواتي اقتحمن تجربة التمثيل؟
لا شكّ في أن مشاركة المذيعة في مجال آخر فرصةٌ لها للكشف عن موهبتها، كذلك الأمر بالنسبة إلى الفنان الذي يخوض التقديم مثلاً وينجح فيه.
بالنسبة إلى خوض المذيعات مجال الدراما، فثمة من أثبتن قدرتهن على التمثيل وأبدعن وهن يتابعن طريقهن بنجاح، في المقابل ثمة مذيعات فشلن لأنهن لا يتمتعن بالموهبة. أترك الحكم للمشاهد في هذا الأمر، لأنه الناقد الأول.
كيف تتعاملين مع الإشاعات؟
كل شخص يعمل تحت الأضواء هو عرضة للإشاعات. من جهتي، لا أهتم بها ولا تعنيني لأنها مؤشّر نجاح حتى لو كانت سلبية.
من هنّ صديقاتك في الوسط الإعلامي؟
ليس لدي أصدقاء في الوسط الإعلامي ولا أسعى إلى ذلك إطلاقاً.
برأيك، هل الجمال ضروري للمذيعة؟
طبعاً، فهو يسهّل مهمتها لكنّه لا يضمن لها النجاح أو حتى الاستمرارية، إذ لا بدّ من توافر عوامل أخرى من ذكاء وعفوية وثقافة وقبول الناس، وهذا هدف كل إعلامي.
لا شك في أن تتويجي ملكة جمال الإعلاميات العرب (2010) سهّل حياتي المهنية، إنما لم يكن كافياً للوصول إلى ما حققته لغاية اليوم، ما زلت أقرأ وأتابع الأخبار وآخذ بآراء المقربين وأثقف نفسي اجتماعياً وعلمياً ونفسياً لأكون جديرة بحب الناس لي ولأقدّم فائدة لكل من يتابع برامجي التلفزيونية.
ما البرنامج الذي تحلمين بتقديمه؟
برنامج سياحي يسلّط الضوء على الرياضة العالمية ويكون عفوياً ولا يخلو من المغامرات والمشاكسة.
جريدة الجريدة
|
| |