نجوى «القطرية»: أهجر الفن إن وجدت فارس الأحلام المقربون تلاحموا معها حتى تجاوزت أزمتها النفسية نجوى «القطرية»: أهجر الفن إن وجدت فارس الأحلام
عدنان الناصر:
• طريقي الفني لم يكن مفروشاً بالورود.. وتخطيت الكثير من المشاكل والعوائق .
• احتكار الفنان يكبل إرادته ويقيد حريته في اختيار أدواره .
تواصل الفنانة القطرية نجوى تألقها من خلال مشاركاتها الفنية، قد حرصت في الفترة الأخيرة على الأدوار التي تكون مؤثرة حتى تبرز مشاركتها بين زميلاتها الفنانات ومازالت تسعى إلى تحقيق حلمها.
رغم تجاوز مشوارها الفني خمس سنوات تنفي بشدة أنها فنانة كسولة لكن الظروف العائلية التي مرت بها في الفترة الماضية جعلتها تعيش أزمة نفسية قاسية، وبفضل تلاحم المقربين منها تجاوز هذه الازمة وتعود إلى نشاطها المعهود من جديد وبنظرة تفاؤلية.
وحول الأدوار التي تستهويها، كشفت عن عشقها لأدوار الشر، تقول: على الرغم من أنني فتاة مسالمة وهادئة الطباع إلا أن هذه النوعية من الأدوار تستفزني كثيرا، بل وتعتبر اختبارا صعبا لموهبة الفنان لاسيما أن اتقانها ليس بالأمر السهل، موضحة بأنها جسدت شخصية الفتاة الشريرة في 3 أعمال هي «جنون الليل» و«نعم ولا» و«المقاريد» ولن تؤديها مرة أخرى درءا للتكرار، لافتة إلى أن الشخصية الرومانسية التي لعبتها في مسلسل «أميمة في دار الايتام» عكست شخصيتها في الواقع.
بين الماضي والحب
وعلى صعيد أعمالها الفنية الحالية انتهت نجوى مؤخرا من تصوير مشاهدها في مسلسل «بين الماضي والحب» للمخرج السوري عارف الطويل، إذ وصفت العمل بـ «مسلسل العام» لما يتضمنه من أفكار متقدة وحبكة درامية مشوقة بحسب قولها، مؤكدة بأن المسلسل الذي تدور أحداثه في 90 حلقة متصلة والذي وضع لبنته الأولى كاتب برازيلي وتولت مهمة كتابته الدكتورة خلود النجار وأوراد أحمد سيقرع نواقيس الدراما العربية بقوة في شهر رمضان المقبل، كما سيعلن عن بداية عصر الأعمال الخليجية الطويلة التي سوف تتصدى لزحف الدراما التركية، لاسيما أن عرض العمل على قناة الـ mbc التي تحظى بأعلى نسبة مشاهدة في الخليج والوطن العربي سيعزز من فرص نجاحه كثيرا.
وتؤدي نجوى دور طالبة جامعية تعيش قصة حب أحادية الجانب، حيث تقع في غرام زميلها – الفنان سعود الخلف – الذي تكتشف فيما بعد أنه على علاقة مع شقيقتها، ما يجعل الصدمة تكون أشد وأفظع.
كما تطل على الجمهور للمرة الثالثة على التوالي في الجزء الثالث من مسلسل «ليلى» للمخرج عامر الحمود ويضم نخبة من نجوم الخليج ، مبينة أن تعدد أجزاء العمل لن يقلص من نسبة متابعيه ضاربة المثل بالمسلسل السوري «باب الحارة» الذي ظل محتفظا بنجاحه طوال فترة عرضه وكان يحظى بشغف المشاهدين منذ أول أجزائه وحتى آخرها.
علمني كيف أنساك
وتنتظر عرض المسلسل التلفزيوني «علمني كيف أنساك» الذي تؤدي فيه ابنة الفنانة هدى حسين، فيما تلقت قبل أيام عرضا للمشاركة في مسلسل «بنات الثانوية» مع المخرج محمد حسين المطيري وخلال الفترة القادمة ستبدأ التصوير.
ولفتت إلى أن طريقها الفني لم يكن مفروشا بالورود، بل واجهتها كثير من المشكلات والعوائق المثبطة في بداياتها، خاصة أن والدها كان يرفض فكرة دخولها مجال التمثيل، إلا أنها وبعد إلحاح شديد تمكنت من إقناعه.
من جهة أخرى رفضت نجوى مبدأ الاحتكار الفني، مؤكدة أن الاحتكار يكبل إرادة الفنان بالدرجة الأولى ويقيد حريته في انتقاء أدواره، مبينة أنها كالطائر الحر الذي يهوى التحليق في الأجواء ليغرد كيفما يشاء، معلنة عن انتهاء مدة العقد المبرم بينها وبين شركة «الباشا» للإنتاج الفني التي تبنت موهبتها وساهمت في سطوع نجمها.
وعن الأعمال التي تراهن على نجاحها في شهر رمضان المقبل، أجابت قائلة: «لست منجمة أو ضاربة ودع، ولكني أؤمن كثيرا بتنبؤاتي حيث سبق وراهنت على نجاح بعض الأعمال وبالفعل نالت نصيبها من النجاح، كما تنبأت بفشل أعمال أخرى وكان مصيرها الفشل».
وعن أقصى طموحاتها الفنية، ردت قائلة: الأمنيات كثيرة ولا تنتهي أو تقف عند حد محدود أقصاها الوقوف أمام عمالقة الفن الكويتي والخليجي.
وفي ختام حديثها تطرقت نجوى إلى ممارستها اليومية لرياضة التايكوندو والسباحة مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الفروسية وركوب الخيل من هواياتها المحببة بيد أنها لم تجد بعد فارس الأحلام الذي قد تهجر التمثيل لأجله.
جريدة الدار
|