15-05-2011, 12:25 PM
|
#5 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «البنات» قاسم مشترك في المضمون أم للتسويق؟ الأعمال الدرامية تعتمد عليهن بشكل رئيسي «البنات» قاسم مشترك في المضمون أم للتسويق؟
سلمى سالم ومريم حسين وزينة كرم
نيفين أبو لافي
وسط الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان على صعيد الدراما تشهد الساحة الفنية إنتاجا كثيفا للأعمال الدرامية على أمل أن تكون ضمن خارطة برامج إحدى المحطات الفضائية في العرض، الملاحظ في الدراما المحلية في السنوات الأخيرة تقارب الثيمة العامة للأعمال الدرامية سواء طرحت قضاياها في إطار رومانسي أو اجتماعي أو غيره من الأطر الأخرى.
فكرة ناجحة
وقد بات واضحا للمشاهد الاعتماد على المجاميع الشبابية في معظم الأعمال، خصوصا الفتيات حيث لاقت الفكرة نجاحا في بعض المسلسلات الخليجية والعربية.
البداية مع الفنانة سعاد عبد الله التي قدمت مسلسل «أم البنات» الذي لاقى إقبالا كبيرا من المشاهد، واعتمدت فكرته على مجموعة من الفتيات، كل لها حكايتها في إطار درامي يطرح قضايا المرأة والمجتمع، من بعدها شاهدنا مسلسل «أميمة في دار الأيتام» في العام الماضي الذي اعتمد في أحداثه أيضا على مجموعة من البنات جذبت تشكيلتهن المشاهدين.
مصطلح البنات
في الوقت الحالي تشهد الساحة نشاطا ملحوظا في التجهيز لعدد من الأعمال الدرامية، والغريب في الأمر أنها في عناوينها تحمل مصطلح البنات منها «بنات الثانوية» لمحمد النشمي وسيعرض على محطة دبي ومسلسل «شلة بنات» لنهلة الفهد، ومسلسل «سكن الطالبات» وقد يعرض بعد شهر رمضان لحسين المهدي، بالإضافة إلى «سكن البنات» لهبة مشاري حمادة وأخيرا «بنات سكر نبات».
وهنا بالتأكيد يطرح سؤال «وسط هذه العناوين ذات القاسم المشترك هل وصلنا الى حد توارد الخواطر على اعتماد عناوين تعتمد على «البنات» لجذب انتباه المشاهدين؟ وهل اختيار مجاميع الفتيات أصبح عاملا رئيسيا للتسويق وكأننا نعود لبدايات الفيديو كليب الذي اعتمد على الفتاة الجميلة كشكل جديد لتقديم وتسويق الأغنية العربية؟».
تبقى هذه الأسئلة رهينة العرض والمشاهدة لمعرفة مدى ارتباط الأعمال بعناوينها ومضمونها، وهل لم يكن بالإمكان إلا ربط البنات في العنوان كعنصر رئيسي في العمل دون أن يكون هناك عنوان آخر؟
إن الدراما الخليجية عامة والمحلية بشكل خاص استطاعت أن تخطو الى الأمام بشكل واضح في السنوات الأخيرة، إلا أن الإخفاق أيضا كان من نصيب البعض، وقد يكون السبب في ذلك هو تقليد فكرة نجحت في السابق، لكن نجاح عمل ما بعنوان وشكل، لا يعني بالضرورة نجاح الآخر خصوصا في حال محاولة تكرار الفكرة أو الثيمة والشكل العام لعمل سابق.
جريدة القبس
|
| |