[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ترى أن العام الحالي الأسوأ في تاريخ الدراما
إنجي شرف: لن أقدم عملاً تخجل منه أسرتي



تخوض الفنانة انجي شرف قريبا تجربتين دراميتين تعول عليهما كثيراً, الأولى مع المنتج جمال العدل والثانية مع المخرج أحمد صقر الذي تعتبره من أهم مخرجي التلفزيون في السنوات الأخيرة, لذا فهي حريصة على التركيز في العملين.
انجي قالت ان العام الحالي هو الأسوأ على الاطلاق في تاريخ السينما والدراما التلفزيونية بعد اعتذارات بالجملة من المنتجين عن الأعمال الفنية التي كان يفترض تصويرها بل وتأجيل عشرات الأعمال التي كان يتوقع أن تشارك في بعض منها.

الأيام تمر سريعا ورمضان يقترب, فماذا لديك من اعمال?
حتى الآن لا يوجد فنان واحد في الوسط الفني يثق بنسبة 100 في المئة أن العمل الذي يشارك به حاليا سيعرض في رمضان المقبل, بل لا يعرف من الأساس هل سيكتمل أم
لا من الناحية الانتاجية? والجميع على دراية تامة أن العام الحالي يعد الأسوأ على الاطلاق في تاريخ الدراما تلفزيونياً وأيضا سينمائيا, فلقد حدثت اعتذارات بالجملة من المنتجين عن الأعمال التي كان يفترض تصويرها وتم تأجيل عشرات الأعمال وايقاف تصوير أعمال سينمائية بالجملة والغاء مشاهد في أعمال يجري تصويرها حاليا للانتهاء من التصوير سريعا وخفض النفقات ومنها على سبيل المثال فيلم »الفاجومي« حيث تم الاعتذار لي وللفنان أحمد السعدني والغاء مشاهدنا وبالطبع نتفهم دوافع عصام الشماع ونعي أن الأمر برمته يخرج عن ارادته, فلا جدال أن الأحداث التي تمر بها مصر حاليا تسببت في حالة من الخوف لدى شركات الانتاج ودفعتها الى عدم الوفاء بوعودها.
ماذا أنت فاعلة?
أنا في الانتظار, وعموما أخوض قريبا تجربتين دراميتين اعول عليهما كثيراً الأولى مع المنتج جمال العدل والثانية مع المخرج أحمد صقر الذي أعتبره من أهم مخرجي التلفزيون في السنوات الأخيرة وسأحرص على التركيز في العملين والانشغال بهما تماما, كما سأحرص على التفرغ كثيرا للسينما, لانني ابتعدت عنها واشتقت اليها كثيراً.
لماذا ظلت السينما بعيدة عنك?
لم تكن بعيدة عني وبدايتي كانت سينمائية وأنا موجودة على الساحة لكن الأعمال التي تقدم حاليا لا تتناسب معي على الاطلاق ولهذا أعتذر عنها بهدوء.
دائما تختارين أدوارا فنية معقدة وتحتاج الى استعداد نفسي خاص, فلماذا الاصرار على ذلك?
لا أختارها, بل هي تختارني وتضعني تحت ضغط نفسي وعصبي لا حدود له, فبمجرد ترشيح المخرجين لي في أحد هذه الأدوار أعلن على الفور حالة الطوارئ وتبدأ معركتي مع ملامح الشخصية لاكتشافها والتعرف على تركيبتها والاندماج معها وليس ذلك بالأمر السهل على الاطلاق.
الأدوار الجريئة اقتربت منها فنيا في العديد من أعمالك,
ألا تخشينها?
اقتربت منها بالفعل ولكن دون أن أجسدها بجرأة على الشاشة, ويحسب لي أنني تمكنت من الوصول الى الجمهور بالرسالة التي يريدها المخرج دون تجاوز على الاطلاق, فلن اقدم عملا تخجل منه أسرتي.
مسلسل "بالشمع الأحمر" شهد عودتك بعد غياب, ما الأسباب?
لم يكن غيابا طويلا ولم يدم أكثر من عام ونصف العام لأسباب خارجة عن ارادتي وتتعلق بأسرتي وطفلي الصغير, وبالطبع كان العمل مع يسرا اضافة حقيقية ولم أتردد في قبول العمل عندما رشحني له الدكتور جمال العدل, فهي فنانة مميزة وتنجح دائما في استفزاز القدرات الابداعية لفريق العمل والوصول به الى أفضل الحالات.
العودة بعد غياب تحتاج الى دعم وتشجيع, فمن قام بهذا الدور بالنسبة لك?
لدي عشق حقيقي للتمثيل وبالتالي رغبتي في العودة ولكن بالطبع لا يمكن أن انسى كلمات التشجيع والاطراء من الفنان عادل امام والفنانة يسرا, أيضا هناك صديقتاي ايمان العاصي وايمي, فلقد كان لهما دور كبير في عودتي بلا تردد
أو خوف.
ماذا عن احترافك تصميم الأزياء?
عشقت تصميم الأزياء عن والدتي التي كانت واحدة من أشهر مصممات الأزياء في الوطن العربي ولأنني متخصصة في التسويق والبيزنس وادارة الاعمال وهي مجالات دراستي في الجامعة الأميركية, قررت ادماج كل هذا في كيان واحد, عبر مشروع بيع أرقى الأزياء وبالفعل حقق نجاحاً كبيراً لأنه قائم على الذوق في الاختيار والقدرة على التسويق وجميع نجوم الوسط الفني زبائني فأنا تاجرة شاطرة وأمنحهم خصومات كبيرة أحيانا تتجاوز 50 في المئة.
"صاحب بالين كذاب" فما بالك بصاحب ثلاثة, أسرة جميلة والتجارة والفن?
استطيع التوفيق بين الثلاثة وجميعهم يرتبطون ببعضهم البعض, بل التجارة تساعدني على انتقاء العمل الفني الجيد فقط, فلن أموت من الجوع اذا لم أوافق على الأعمال التي أرشح لها, وأسرتي مستقرة بطبيعة الحال بفضل استقراري النفسي.
كيف كانت بدايتك الفنية?
بعد تخرجي في الجامعة الأميركية التحقت بمسابقة ملكة جمال مصر نتيجة اصرار أصدقائي على هذه الخطوة ولم تمانع أسرتي وكانت المفاجأة فوزي بلقب الوصيفة الأولى وبعدها اختطفتني الاعلانات لعدة أشهر, ثم كانت المرحلة الأهم في حياتي التي من أجلها عملت في مجال الاعلانات حيث رشحت للعمل السينمائي مباشرة وبقدر ما كان الأمر مفاجئا, الا أنني نجحت في امتصاص صدمة التجربة الأولى ولفت انتباه الجمهور والنقاد في فيلم "فتاة من اسرائيل" وبعدها رشحني الفنان محمود عبدالعزيز لفيلم "النمس" وتوالت أعمالي الفنية السينمائية بعدها بين "راندفو" و"الشرف" وتلفزيونيا بين "بالشمع الأحمر" و"ريا وسكينة" و"رجل من زمن العولمة "و"العندليب" و"قضية نسب" و"حدائق الشيطان" وغيرها من الأعمال الفنية.
انفصلت عن زوجك قبل نحو عامين ومنذ ذلك اليوم تبدين كمن كرهت الرجال, كيف تعيشين حياتك حاليا?
هذه هي المرة الأولى التي أجد فيها أحد الاعلاميين يعي حقيقة انفصالي عن زوجي السابق, حيث سألوني عن السعادة مع زوجي الوسيم, وبالطبع لا أعرف ماذا أقول لهم, وعموما حياتي تمر بهدوء شديد وأنشغل فقط بطفلي والصغير "زين" وأمنحه كل اهتمامي ورعايتي, أما عن الرجال فلم أكرههم كما تقولين لكني فقط لم أعثر على الرجل الذي يجذبني اليه أو أثق في منحه شراعي مرة أخرى.

جريدة السياسة