16-05-2011, 02:06 PM
|
#18 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| دبي قبلة نجوم الدراما المصريّة في رمضان بعدما فشلوا في تسويق أعمالهم في مصر
دبي قبلة نجوم الدراما المصريّة في رمضان
القاهرة - رولا عسران
دبي، قبلة أنظار الفنانين المصريين هذه الأيام، إذ يتوافدون إليها أسراباً لتسويق مسلسلاتهم الجديدة على شاشاتها بعدما فشلوا في العثور على جهات لتسويقها في مصر.
الطريف أن محاولات الفنانين بدأت سراً وبشكل فردي وفضّل أصحابها ألا يعلنوا عنها، لكن الموضوع تطوّر في ما بعد، ليصل إلى محاولات جماعية علنية، بعدما فتحت دبي مجال قبول المسلسلات لاختيار ما ستعرضه على شاشاتها هذه السنة.
مي كساب أول فنانة سافرت إلى دبي لتسويق مسلسلها الجديد «إرغي يا شهرزاد» (تأليف ميشيل نبيل)، وقابلت المسؤولين في قناة «أبوظبي» وحصلت على اتفاق مبدئي يؤكد رغبتها الجدية في تسويق مسلسلها الجديد بأي سعر.
بدوره، حصل محمد هنيدي على إجازة خلال تصوير مسلسله الجديد «مسيو رمضان في الشانزليزيه» وسافر إلى دبي على أمل تسويق المسلسل الذي انتهى من تصوير معظم مشاهده، لكنه لم ينل وعداً بذلك، خصوصاً أنه كان اتفق مع التلفزيون المصري على عرضه قبل الثورة، لذا لم تتحمّس قناتا «دبي» و{أبو ظبي» لعرض المسلسل لغاية اليوم، ما أصاب هنيدي بالإحباط.
فشل
بعدما فشلت في تسويق مسلسلها الجديد «شربات لوز» (تأليف تامر حبيب) على القنوات المصرية، بسبب موقفها المخزي من الثورة والذي أدى إلى تراجع شعبيتها، دخلت يسرا في سباق مع الفنانين لتسويق مسلسلها في دبي، حيث التقت المسؤولين في القنوات الفضائية الذين فضّلوا عرض المسلسل بعد شهر رمضان فاضطرت إلى الاتفاق معهم على هذا الأساس، وهذا أمر أزعجها لأنها كانت ترغب في أن تكون حاضرة على خارطة دراما رمضان.
كذلك، لم يترك أشرف عبد الباقي الفرصة تضيع من يديه وسافر إلى دبي لتسويق مسلسله الجديد الذي لم يستقرّ عليه بعد، لكنه أراد أن يضمن القناة التي ستعرضه قبل اختياره.
أما إلهام شاهين فوعدت الشركة المنتجة لمسلسلها الجديد «قضية معالي الوزيرة» بعرض المسلسل على قناة «دبي»، وسافرت إلى هناك لتسويقه، لكنها فشلت فتعثّر تصوير المسلسل. في المقابل، نالت غادة عبد الرازق وعداً من قناة «دبي» بعرض مسلسلها «سمارة» على شاشتها في شهر رمضان، لكنها لم تتعاقد مع المسؤولين فيها على تنفيذ الاتفاق ما أصابها بالقلق من أن يتراجع هؤلاء عن وعدهم.
إنقاذ الموقف
يرى الممثل أحمد عيد أن سفر الفنان إلى البلاد العربية لتسويق الأعمال الفنية ليس عيباً في حدّ ذاته، علماً أن ذلك لا يندرج ضمن مهمة الممثل، إنما في ظل الظروف الراهنة يحاول الجميع إنقاذ الموقف والعمل في مجالات ليست من اختصاصهم.
بدورها، توضح مي كساب أن سفرها جاء بناء على اقتناع تام منها بأهمية تسويق الممثل لعمله الفني في ظل الظروف الراهنة، باعتبار أنه يفيد البلد كلّه، «على النجوم العمل على تنشيط صناعة السينما والدراما بجهودهم الذاتية» على حدّ تعبيرها.
في السياق نفسه، لا يرى محمد هنيدي مانعاً من سفر الفنانين إلى البلاد العربية لتسويق أعمالهم طالما أن الأمر سيعود بالنفع على الدراما المصرية.
يجب أن يجتهد العاملون في صناعة الدراما التلفزيونية على إعادة النهضة إلى هذه الصناعة، في رأي المخرج محمد النقلي، ليس من أجل صناعها فحسب، إنما من أجل مصر أيضاً.
في المقابل، تشير غادة عبد الرازق إلى أن عرض المسلسلات الرمضانية على القنوات الفضائية لا يجب أن يشكل حرباً بين الفنانين، «كلنا نعمل في مجال واحد وعلينا السعي إلى نهضته وإلا تحوّل الأمر إلى معركة».
رفض السفر
ثمة فنانون رفضوا السفر إلى البلاد العربية لتسويق أعمالهم الفنية وفضّلوا فكرة إلغائها على تسويقها بأنفسهم، من بينهم: فتحي عبد الوهاب، أحمد مكي، نور الشريف، وغيرهم من النجوم الذين يواجهون مشكلة في عرض مسلسلاتهم على القنوات الفضائية.
جريدة الجريدة
|
| |