الموضوع
:
الأخبار الصحافية الفنية ليوم الأربعاء الموافق 18/5/2011م
عرض مشاركة واحدة
18-05-2011, 01:24 PM
#
10
(
permalink
)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
العواش واليعقوب يُعيدان الحياة إلى إذاعة الكويت
العواش واليعقوب يُعيدان الحياة إلى إذاعة الكويت
أمل وماجد وحسين خلف المايكروفون
| متابعة وتصوير - ليلـى أحمـد وحمود العنزي |
بزيارة خاطفة من «الراي» لمبنى وزارة الاعلام وتحديدا لمبنى إذاعة الكويت لاحظنا خلية نحل نشطة تدور بين الاستديوات او تستريح منتظرة دورها بعد خلو من سبقهم في التسجيل بالاستديو، كل شيء يسير بهدوء ونظام ودقة وحجوزات مسبقة وأحاديث عن العمل تجمعهم في الاستراحات، عدد هائل من المذيعين والمخرجين والفنيين الذين عادوا لنشاطهم البرامجي الاذاعي بعد تسلم محمد العواش منصب الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة خلفا لخالد العنزي.
مدير البرامج أحمد اليعقوب الذي له في المهرجانات العربية سجل حافل من الجوائز المميزة حصدها عن مجموعة برامج ومسلسلات إذاعية، جعل اليعقوب مع الوكيل الجديد، مبنى الاذاعة اشبه بخلية نحل لا تكاد تهدأ، فعادت الدماء تتدفق في شرايين الاستديوات بعد إهمال لسنوات طويلة.
جولة « الراي» كانت سلسة ودون « عيون العسس من الرقباء»، فالوكيل العواش واليعقوب لا يوجد لديهما ما يخشون منه، ويثقان انهما جاءا ليعيدا الحياة لإذاعة ماتت في السنوات الماضية، بسبب سوء الادارة، لذا كانت جولتنا حرة في الاستديوات فقمنا بزيارة الاستديو الذي تبث منه المحطة الاذاعية الاستذكارية الجديدة التي افتتحت أخيراً ولمدة شهر بمناسبة بلوغ الاذاعة عمرها الستين، وهي أحدث عنقود إذاعي تقدم انجح ما تم تقديمه من البرامج والمسلسلات التي كان لها «شنة ورنة» في زمن لم يكن مفتوحا على تجليات المحطات الفضائية.
الهدوء والعلاقات الانسانية الراقية والثقة عادت بين جميع العاملين، فالاذاعة هي بيت للكثيرين منهم، فوجدنا المذيعة نظيرة العوضي موجودة قبل وقت كاف، وتراجع المادة المعدة لقراءتها في برنامجها «مساء الخير ياكويت»، وعندما صوبت « الراي» فلاش الكاميرا عليها، طلبت ان ترى صورها الملتقطة لتختار الأجمل ( فش فايدة في النسوان لازم دايما يبون روحهم حلوات...).
وفي الاروقة والكورودرات كنا نسمع صوت «لمة» لأحاديث فاقتربنا منهم، فإذا بنا على بوابة المحطة الاذاعية الجديدة 94،90 إف إم «فدرعمنا» على الاستديو فاستقبلنا المخرج أحمد عمر العامر والزميل أحمد ناصر معد برنامج « اذاعيات» وفريق عمل مكون من خديجة الفهد والهندسة الإذاعية عبد الله العراك والتنفيذ فاضل دشتي وجميعهم على اهبة الاستعداد للانطلاق بعد دقائق معدودة، فيما اتخذ المذيعان القديران ماجد الشطي وحسين ملا علي، موقعهم خلف المايكرفون وقد وضعا « الهيدفون» للتحاور مع من يهاتفونهم، القديرة أمل عبدالله تأخرت بسبب سائقها الذي « وهقها» في مشوار تأخر به، فتأخرت نصف ساعة عن ساعة البث.
استعداد وهدوء تام للبث المباشر، ورغم ذلك تخلل المكان المرح والفرفشة، خصوصا في ظل الفواصل الموسيقية الجميلة المنتقاة من موسيقات قديمة أو ألحان أغنيات ما زالت في الذاكرة مضافا لها ذكريات جيل المخضرمين من مقدمي البرنامج، امل حضرت بعد مرور نصف ساعة وهرعت لتجلس خلف المايكرفون، واكملت مع زملائها ما تبقى من ذكريات البرامج القديمة التي تسلط الضوء على كواليس نشأتها كما تجري اتصالات هاتفية مع الجيل المؤسس الذي عمل بها من الأحياء فكان الفنان منصور المنصور ضيفا عبر الهاتف وهو الذي عمل في بداياته بوظيفة « فرز الرسائل البريدية الواردة لبرنامج ما يطلبه المستمعون» وكان حوارا مليئا بالشغف وضحكات الحنين للماضي الجميل.
اكملنا جولة « الراي» فالتقينا المذيعة سودابة التي تسابق الريح للوصول للاستديو الجاهز لبث برنامجها، وصلت قبل دقائق من بث البرنامج، فمتى ستقرأين المادة يا سودابة... ربما قرأته أمس في البيت!!!... فيما كانت الرقيقة دينا ناجي جالسة في الاستراحة ودارت احاديث كثيرة حول العمل، وبعض الاخبارالطيبة عن زميلتها الاذاعية نادية ياسين، سرنا باتجاه استديوات الدراما «الحزينة» التي أوقفت الانتاج الدرامي منذ سنوات، وأصبحت اليوم لا تنتج الا أعمال المناسبات والنادر جدا من المسلسلات التي يتكلف بها النجوم مثل عبدالحسين وسعاد عبدالله وحياة الفهد وغيرهم بقيادة المخرج الراحل علي المفيدي والمخرج فيصل المسفر... الا ان الانتاج عبر نظام المنتج المنفذ توقف تماما، لتبدو الاذاعة كئيبة من دون «تمثيليات» التي ما زالت الناس تعشقها خصوصا من الجيل القديم.
التقينا في استديو الدراما المخرج حسين الوزان والذي كان منهمكا بـ«دوبلاج» أحد أعمال الكارتون للتلفزيون وحين سألته «الراي» عن المسؤول عن المكساج وهو (مطابقة الصوت المسجل لحركة شفاه الشخصيات التي تظهر على الشاشة) قال ان هذا هو عمل آخر يقوم به أحد العاملين في التلفزيون.
«الآثار» كثيرة، أماكن وأحداث و شخصيات انتقل بعضهم الى رحمة الله، ففي موقع استراحة الفنانين... كدنا نسمع صوت الراحل الكبير علي المفيدي وهو الاذاعي الاول والذي كان دائما يُخرج الاعمال الدرامية والبرامج للاذاعة وكان المرجع والمدقق اللغوي للمسلسلات التاريخية والبرامج الناطقة باللغة العربية الفصحى وكان الراحل أب الجميع يحرص على راحة جميع العاملين معه، وتذكرنا «الصماط» الذي كان يفرشه ايام كانت اذاعة الكويت تنتج مسلسلات جميلة كانت قبلة للمستمعين، يلتم حوله نجوم الزمن الذهبي في استديو «صقر الرشود» الذي بدا حزينا لانعدام الأعمال وظلت الجدران تعيد صدى صوت الماضي الجميل.
في الاستديوات الجديدة غالبية المايكرفونات «خراب» ونتمنى على الوكيل العواش اعادة الروح لها، فالكثير من المشكلات تواجه المخرجين الذين لا يستطيعون ايصال اصواتهم للمذيعين، فعلى المخرج ترك غرفة الكنترول ليحضر « كل شوي» للمذيعين لتوجيههم، استديوات ضيقة بتقنيات ضعيفة سريعة العطب تبدو كغرف افلام الرعب والبيوت المسكونة. والسبب ان من « وقع» على مناقصة بناء الاستديوات الجديدة «لهف» نصف الميزانية ورست المناقصة على أرخص التقنيات وأسكنها في مبنى الاذاعة (يا مال الزقوم).
الساعة الآن السابعة مساء، ظلام وهدوء دامس، في طريقنا لمقر البرامج الاجنبية ومحطة الغناء العربي القديم، الاذاعة تبث الاغنيات ضمن برمجة تقنية ولا يوجد أي احد من العاملين، حسنا ماذا لو ضربت «فيوزات مخ» التقنيات، فمن سيعالج الامر، فهل سيترك الخراب للمستمعين... ما الاشباح التي «تمشي» محطة الغناء العربي القديم والاذاعات الاجنبية الاخرى « درعمنا» أكثر فوجدنا الاجهزة شغالة، دون وجود أي موظف، فقامت «الراي» مشكورة بالتقاط الصور.
طريف ما كتب على الباب الخشبي لاستديو ثلاثة «الرجاء غلق الباب عند الانتهاء من العمل مع جزيل الشكر» ولكن الباب «مبطل» فكيف يحدث ذلك ياربي، ويبدو ان... الشبح والشبمبح ما يفهم في الاصول ولم يغلق الابواب وراءه، ولأننا لم نجد موظفا، فقد قامت «الراي» بالتقاط صور لعاملي نظافة كانوا يعملون بذمة وضمير... عاد عسى يعطونهم معاشاتهم!!
ولان الدنيا ربيع والجو العملي بديع،كان لابد من ان نرى أمرا ايجابيا غير عودة الروح للشباب الاذاعيين، ثمة اعادة بناء كامل لأحد استديوات التسجيل فكانت الالواح والاصباغ وعدة العمال متواجدة، الذين ربما عملوا في الفترة الصباحية، سرنا قليلا ووسط تفقدنا « الوزاري سمعنا صوتاً بشرياً - مو مواء قطاوة - فاقتربنا أكثر... فالتقينا بالزميل صالح الدويخ المعد لبرنامج «فن في اسبوع» تقديم عبدالمحسن الروضان وغادة السني واخراج احمد الأمير وهو يقدم حصاد الفن في اسبوع بجانب طرح قضية فنية وكانت قضية ذلك المساء «علاقات الصحافة بالممثلين» و«غياب الكتاب الكبار الذي ترك الفرصة للكتاب الجدد في الوقت الراهن»، وفي ختام جولتنا توكلنا على الله و«قبينا»... باتجاه الخروج من بوابة وزارة الإعلام.
نظيرة العوضي تستعد لقراءة النشرة الإخبارية
استديو صقر الرشود حزين
الاستديو الذي يعاني من عدم وجود «مايكات»
المخرج أحمد الامير
مكاتب خالية من الموظفين
العامر والعراك ودشتي في برنامج «إذاعيات»
محمد العواش
أحمد اليعقوب
أمل لحظة وصولها
حسين الوزان مشغول بالدوبلاج
المفروض إغلاق الباب بعد العمل
دينا ناجي
بناء استديو جديد!
غادة والروضان في «الفن في أسبوع»
سودابة علي
جريدة الراي
اللجنة الإخبارية والصحافية
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات اللجنة الإخبارية والصحافية
7
9
244
247
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
289
290
291
292