23-05-2011, 12:55 PM
|
#10 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| كواليس أبواب الخوف... دراما الرعب بنكهة مصريّة كواليس أبواب الخوف... دراما الرعب بنكهة مصريّة
مشاهد من المسلسل
القاهرة - هيثم عسران
ماذا يفعل صحافي لو اكتشف أن ما يكتبه من نسج الخيال يتحقّق على أرض الواقع، ما يسبّب له مشاكل رهيبة لا سيما إذا كان الأمر يتعلّق بجريمة قتل؟
هذا السؤال وغيره من الاسئلة يدور حولها «أبواب الخوف»، أول مسلسل رعب ينتظر العرض قريباً.
«أبواب الخوف» من تأليف ورشة كتابة يشرف عليها محمود دسوقي ويترأسها محمد سليمان عبد المالك، إخراج أحمد خالد، إنتاج «شركة الكرمة» التي يملكها المنتج والمخرج عمرو قورة، بطولة: عمرو واكد، رانيا شاهين، ريهام أمين، خليل مرسي، والفنان القدير جميل راتب.
تدور الأحداث في خطّين متوازيين: الأول يتعلّق بالصحافي آدم (عمرو واكد) مستعرضاً حياته في العمل والمنزل وعلاقته بزوجته وابنته، أما الثاني فيتعلّق بالقصة الغامضة التي تدور حولها الأحداث. ويقع المسلسل في 15 حلقة تحمل كل واحدة عنواناً منفصلاً، وتفجّر الحلقة الأخيرة مفاجآت تسمح باستكمال أجزاء جديدة منه، حسب رغبة فريق العمل، لكن يرتبط الأمر بالنجاح الذي سيحقّقه عند عرضه قريباً.
دراما مختلفة
وافق عمرو واكد على المشاركة في المسلسل بعدما أُعجب بالسيناريو ونوعية الدراما التي يقدّمها «فهي تختلف عن الدراما التي اعتاد الجمهور مشاهدتها» على حدّ تأكيده، مشيراً إلى أن التحضير استغرق ثلاث سنوات لضمان الشروط الفنية التي توفر التميّز سواء في الديكور أو الماكياج أو تنفيذ مشاهد الرعب التي تُبنى على أساسها الأحداث.
يجسّد واكد شخصية صحافي يعمل في قسم الترجمة في إحدى الجرائد ومهووس بالكتابة التي يعتبرها كل حياته، إلا أن الصحيفة ترفض نشر مقالاته، وبعد جهد طويل يقنع القيّمين عليها بأهمية كتاباته وينشر قصته الأولى حول حدث تعرّض له.
يستمرّ آدم في الكتابة إلى أن يفاجأ ذات يوم بشخص يخبره بأن إحدى القصص التي نسجها من خياله حدثت بالفعل، الأمر الذي يقلب حياته رأساً على عقب، وتتتالى الأحداث في إطار تشويقي، إذ يكتشف آدم أن لديه موهبة خاصة يستطيع أن يرى من خلالها أموراً تحدث في أزمنة مختلفة.
يؤكد واكد أن المسلسل سيُعرض في توقيت جيّد ليس لأنه خارج المنافسة على شاشة رمضان، إنما لاختلاف ذوق الجمهور بعد ثورة 25 يناير وحاجته إلى متابعة نوعيات جديدة من الدراما.
جدّية التحضيرات
تجسّد الفنانة الشابة ريهام أمين شخصية هبة، صحافية تعمل في الجريدة نفسها التي يعمل فيها آدم وتشعر بوجود أمر غامض في حياته فتسعى إلى اكتشافه انطلاقاً من سعيها إلى البحث في ما وراء الخبر.
تكشف ريهام أن المخرج الشاب أحمد خالد رشّحها للمسلسل، موضحة أنها تخوّفت في البداية من التجربة، لكن ما لبث هذا الشعور أن تبدّد بعد جلسات عمل مع المخرج والمنتج، نظراً إلى جدية البروفات والتحضيرات.
أما الفنانة رانيا شاهين فتجسّد شخصية داليا، زوجة آدم التي تساند زوجها وتهتم بابنتهما الوحيدة على رغم الاضطرابات التي تشهدها حياتها الزوجية، لافتة إلى أن إعجاب المخرج أحمد خالد بأدائها كان سبب ترشيحها لهذا الدور، مع أنها في البداية كانت مرشّحة لدور آخر لا يتعدى الحلقة الواحدة.
من جهته، يؤكد المنتج عمرو قورة أن موافقته على إنتاج المسلسل ترجع إلى الإتقان في كتابة الحلقات التي لا بد من أن تثير ردة فعل جيدة عند عرضها.
يضيف قورة أنه عندما عرض الدور على عمرو واكد رحّب بالفكرة، خصوصاً مع اختيار وجوه جديدة للمشاركة في المسلسل، موضحاً أن الحرص على تقديم أعمال جديدة شكلاً ومضموناً يحمّسه على المضي في مغامرة الإنتاج.
قصّة مصريّة
يقول المخرج أحمد خالد إن تجربة «أبواب الخوف» جديدة ومختلفة نافياً أن تكون القصة التي يتناولها المسلسل مأخوذة من مسلسل أجنبي، كما تردد، «بل جُمعت من حوادث حقيقية وقعت في المجتمع المصري ودُمجت بحوادث غريبة بحيث يشعر المشاهد أنها ليست بعيدة عنه، لذا كان الحرص على ألا تتعدى حلقات المسلسل الـ 15 حلقة».
يوضح خالد أنه لم يشعر بالخوف كون أولى تجاربه الإخراجية في مسلسل رعب، خصوصاً أن التجارب السابقة في هذا المجال لم تكن موفّقة ولم يقبل عليها الجمهور، مشيراً إلى أن محاولة تقليد الأعمال الغربية كانت وراء فشل الأعمال السابقة، لأنها لا تتماشى مع مفاهيم المجتمعات العربية وتقاليدها، بالإضافة إلى أن طريقة التصوير لم تكن ناجحة.
يؤكد خالد أن ثمة عوامل يجب التركيز عليها، خصوصاً الموسيقى التصويرية والإضاءة لما لهما من دور مهم في إضفاء التميّز والإتقان على مسلسلات الرعب.
أخيراً، يلفت خالد إلى أن إرادة فريق العمل في تقديم مسلسل متميز أذكت في نفسه الحماسة لإنجاز «أبواب الخوف» بالصورة التي رسمها في خياله قبل بداية التصوير.
جريدة الجريدة
|
| |