16-06-2011, 11:34 AM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | حكم وأمثال وكلام جميل حكم وأمثال وكلام جميل وكم من صديق وده بلسانه * خؤون بظهر الغيب لا يتندم يضاحكني كرها لكيما أوده * وتتبعني منه إذا غبت أسهم **** وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ *** وغض عن المحارم منك طرفا* طموحا يفتن الرجل الأريــــب فخائنة العيون كأسد غــــاب * إذا ما أهملت وثبت وثوبــــــا ومن يغضض فضول الطرف عنها * يجدفي قلبه روحا وطيبا ولايبرح لسانك كــــــــل وقت * بذكرالله ريانا رطيبــــــــــــا *** إقامات الغريب بكل ارض * كبنيان القصور على الرياح يهب الريح تنهدم المباني * لقد عزم الغريب على الرواح *** عجبت للمرء فى دنياه تطمعه * فى العيش والأجل المحتوم يقطعه يمسى ويصبح فى عشواء يخبطها * أعمى البصيرة والآمال تخدعه يغتر بالدهر مسرورا بصحبته * وقد تيقن أن الدهر يصرعه ويجمع المال حرصا لا يفارقه * وقد درى أنه للغير يجمعه *** اطرح الدنيـا فمـن عاداتهـا تخفضُ * العالي وتُعلي من سَفَـل كـم جهـولٍ بـات مُكـثـرا * وعليمٍ بات منهـا فـي عِلَـل كم شجاعٍ لم ينل فيهـا المنـى * وجبانٍ نـال غايـاتِ الأمـل
***
أيا من ليس لي منه مجير * بعفوك من عذابك استجير
أنا العبد المقر بكلّ ذنب * وأنت السيّدالمولى الغفور
فإن عذّبتني فبسوء فعلي * وأن تغفر فأنت به جدير
أفر إليك منك وأين إلاّ * إليك يفرّ منك المستجير
***
إذا ضاق الزمان عليك فاصبر * و لا تيأس من الفرج القريب
و طِب نفسا بما تلد الليالي * عسى تأتيك بالولد النجيب
***
فيا مصر صبرا على ما رأيت
جفاء الرفاق لشعب أمين
سيبقى نشيدك رغم الجراح
يضيء الطريق على الحائرين
سيبقى عبيرك بيت الغريب
...وسيف الضعيف وحلم الحزين
سيبقى شبابك رغم الليالي
ضياء يشع على العالمين
فهيا اخلعي عنك ثوب الهموم
غدا سوف يأتي بما تحلمين
***
مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ * فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ
فأتى الحبيبُ يزورني * فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ
***
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ * وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي * فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً * وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا * وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب * يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
***
واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ ** واليأسُ ممّا فـاتَ فهـوَ المَطْلـبُ
فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ ** فلقـدْ كُسـيَ ثـوبَ المَذلَّـةِ أشعـبُ
وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ ** منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـب
واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً ** فالليـثُ يبـدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ
إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ ** فالحقـدُ بـاقٍ فـي الصُّـدورِ مُغيَّـبُ
***
وشيخ طاعن فى السن يمشـى * ولحـيـتـه تـلامــس ركبـتـيـيـه
فقلـت لـه علامـك أنــت حــان * أ جـاب وقــد أشــار بأصبعـيـه
شبابى فى الثرى قد ضاع منى * وهـا أنـا أنحـنـى بحـثـا عليه
***
رب أمر تتقيه جر * أمراً ترتجيه
خفي المحبوب منه * وبدا المكروه فيه
***
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ * فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
***
منْ يرى ما في الضمير ويسمعُ * أنتَ المعدُّ لكلِّ مـا يُتَوقَّـعُ
يا مَنْ يُرجَّى للشدائدِ كلِّهــا * يا مَن إليه المشتكى والمفـزعُ
يا مَنْ خزائن رزقه في قولِ كُنْ * امنن فإنَّ الخير عندكَ أجمــعُ
مالي سوى فقري إليك وسيلةً * فبالافتقار إليك فقري أدفــعُ
مالي سوى قرعي لبابك حيـلة * فلئن رددتَ فأيُّ بابٍ أقرعُ ؟
...ومن الذي أدعو وأهتفُ باسمه * إن كان فضلكَ عن فقيرك يُمنعُ ؟
حاشا لجودك أن تقنِّط عاصيـاً * الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسـع
***
ألا قف بدار المترفين وقل لهم *ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة * ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم * لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله * فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
***
لا تحملنَّ لمن يمنُّ * مِنَ الأنَامِ عَليك مِنَّة
وَاخْتَر لِنَفْسِكَ حَظَّهَا * واصبر فإنَّ الصبرَ جنَّه
مِنَنُ الرِّجَالِ عَلَى القُلو * بِ أشدٌ من وقع الأسنه __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |