[الفنون]

ما بين الاعلام والدراما برزت مشاعل الزنكوي التي بدأت خطواتها العملية عبر شاشة تلفزيون الكويت، واستطاعت منذ بدايتها ان تثبت جدارتها في المجال الاعلامي، حتى انتقلت الى المجال الفني بمشاركتها الاولى من خلال مسلسل «عديل الروح»، توالت بعدها العروض المتنوعة في الدراما الخليجية، وآخر برامجها كان على محطة فنون بعنوان «نجم على الهواء»، حول آخر نشاطاتها وجدولها العملي كان هذا اللقاء:

ما سبب عدم ظهورك على شاشة «فنون» التي كنت تقدمين فيها برنامج «فنان عالهوا»؟
اولا اود ان اؤكد عدم وجود اي خلاف بيني وبين العاملين في المحطة، لكن هناك بعض الاسباب التي ادت إلى عدم استمراري اولها تحول البرنامج من بث مباشر على الهواء الى حلقات تسجيلية، وهذا لا يتفق مع ما تم التعاقد عليه، الى جانب تغيير اسم البرنامج من «فنان عالهوا» الى «نجوم فنون»، وبحكم عملي في تلفزيون الكويت كنت قد اخترت الموافقة على العمل في «فنون» على برنامج بعنوان غير الذي اعتمدوه مؤخرا، لذا كان من المفترض ان اقدم كتابا آخر للوزارة بالعنوان الجديد، وانتظار الرد، واخيرا مطالبتي بتقليص اجري في الحلقة وهذا ما لم اوافق عليه، لذلك لم استمر في الظهور على الشاشة.
خلل فني
هل تعتقدين ان تحويل البرنامج من مباشر الى تسجيلي مقصود لاخراجك من المحطة؟
طبعا هذا الامر غير صحيح، فالسبب هو خلل فني في الاجهزة الخاصة بالبث المباشر، حيث بثت اكثر من حلقة على الهواء مباشرة. ولا اعتقد ان المسؤولين بالمحطة محتاجون إلى عمل اي حيلة لاخراجي منها، واود ان اوضح ايضا بهذه المناسبة ان عقدي انتهى اساسا مع المحطة، ولم اجدده. لكن تربطني علاقة طيبة مع كل من فيها.
ماذا عن مشاركاتك على مستوى الدراما التلفزيونية؟
شاركت مؤخرا في حلقة من مسلسل «الساكنات في قلوبنا» وهو دراما منفصلة في الحلقات الى جانب وجود نص لمسلسل اقوم بقراءته الآن، وعندما اقرر الموافقة عليه سوف اعلن ذلك.
وماذا عن مشروعك في تأسيس شركة انتاج؟
كانت هناك فكرة فعلا لتأسيس شركة انتاج مع والدي، لكنها مؤجلة حاليا حتى استطيع فهم سوق العمل في هذا المجال.
ظروف اجتماعية
تدور في الوسط الفني اقاويل تقول ان ظهورك الفني تأثر كثيرا بسبب ظروفك الاجتماعية مؤخرا هل هذا صحيح؟
انا مستقرة والحمدلله مع افراد اسرتي وما زلت احظى بنصيب كبير من الحنان والاهتمام من والدي ووالدتي ولا اشعر باي تغيير في حياتي، ولم يتأثر نشاطي العملي، وما مررت به كاي انسانة عادية تمر بتجارب ناجحة أو فاشلة وتعلمت منها درسا مهما في الحياة.
كثيرا ما يقول البعض انك لا تتعاملين بشكل جيد مع الآخرين، وغالبا ما تكونين عصبية المزاج حادة الاسلوب هل هذا صحيح؟
من يتعامل معي بشكل مباشر يعرف جيدا انني لست كذلك، لكنني حريصة على عملي ووقتي الذي لا اسمح بان يهدر من دون فائدة، الى جانب التزامي بمواعيدي واحترامي للآخرين، ورفضي للاوضاع الخاطئة وعندما اكون شديدة في التعامل يكون ذلك في رفض التهاون في حقوقي، أو المحاولة بالاستهانة بها، واعتقد انه ليس من المفروض ان تعتبر ذلك سوء تعامل.
لماذا انت بعيدة عن اللقاءات والظهور الصحفي؟
لست بعيدة، لكني لا احب ان اظهر على الصفحات من غير داع حتى احافظ على صورتي الجيدة امام الجمهور.
عقدة النجاح
هل تعاني مشاعل من عقدة النجاح والظهور؟
لا اعتبر الطموح والرغبة في النجاح عقدة عند اي انسان، فهذا امر عادي وطبيعي جدا لاي شخص يعمل ويتمنى ان تكون ثمرة عمله النجاح، لكني اعتبرها عقدة عندما تكون الشغل الشاغل لهذا الانسان، فينسى كل شيء في حياته لاجل جمع المال والحصول على الشهرة، مهما كلفه الامر، وخصوصا ان كان رغبة في تقليد شخصية اخرى، أو السعي لاقصائها أو تغييبها حيث يتحول الامر الى مرض نفسي قد يفقد هذا الشخص حكمته في ادارة الامور، وانا مؤمنة بان الرزق قسمة من الله سوف يأتي للانسان سواء كان في بيته أو كان بالمريخ.
من الشخصية التي ترغب مشاعل في تقليدها أو تعتبرها قدوة لها الآن؟
ليس هناك من يمكن ان تعتبره قدوة الآن أو مثلا عمليا إلا الكبار، بعطائهم وخبرتهم وعملهم لسنوات طويلة جدا ممن سبقونا سواء في المجال الفني أو الاعلامي، والكل يعرف من هم واعتبرهم جميعا مثلي الاعلى.
هل تعتبرين نفسك مظلومة عمليا؟
لا بالطبع انا لست مظلومة في عملي، والكثير من العروض والفرص الاعلامية والفنية امامي، لكني اتأنى في الاختيار حتى لا اندم على قراراتي.
هل تخافين الفشل؟
لا احد منا يرضى بالفشل لكني لا اخافه، ففي كل تجربة في الحياة احتمالات للنجاح والفشل، ودائما ما تكون الدروس التي يتعلم منها الانسان في حياته من لحظات الفشل، والمهم هو ان يجمع الانسان نقاط النجاح بشكل اكبر ويتعلم اكثر من اخطاء الآخرين ومن اخطائه.
لا للغيرة
هل تغارين من نجاح من هم من بنات جيلك؟
بالتأكيد لا، فلا يمكن ان اغار من اي زميلة لي حتى ان نجحت، وانا استطعت ان احقق نجاحا ايضا، ولم اشعر بغيرة احد خصوصا انني لا اضمر الكره والحقد لاي شخصية في الوسط أو خارجه مهما كانت ناجحة، وهذه امور تجاوزناها منذ زمن.
صحيح انك تحبين متابعة مباريات كرة القدم؟
جدا فان مشجعة لمنتخبنا بالدرجة الاولى واحب مباريات كرة القدم بشكل عام واحرص على متابعتها.