نظرتي بما يتعلق بالقضية السورة هي نظرة قاصرة، ولكن في حال كان للشعب مطالب صادقة وحقيقية فمن حقه ذلك، وتعتبر حكومته غير شرعية في حال استمرارها في القمع والتنكيل دون محاولة جادة منها لحل مشاكل الشعب، وإذا كان المتظاهرون خرجوا للفوضى والتخريب فقط فعلى الدولة أن تتعامل معهم بحزم دون فرض حالة العقاب الجماعي؛ لأن الحكومات يطبقون المثل الشهير : " الخير يخص والشر يعم "، ولكن في كلتا الحالتين أرفض أن تُزهَق أرواح وأن يتحول ذلك إلى حمام دم، وتحدث خسائر بشرية مهولة كما هو حاصل الآن
بحديث مع زميل سوري، تحدث أن المشكلة الأكبر تكمن في شقيق بشار الأسد؛ فالأوضاع جميعها تحت سيطرته، والأزمة نابعة منه
أسأل الله أن يحفظ جميع الشعوب العربية والإسلامية - دون استثناء - وأن يحفظ دماءهم وأعراضهم وأموالهم
|