المتأمل في النفس البشرية يجد أن الإنسان بطبعه ، ميال لذاته( خلق الإنسان ضعيفا)
لا أحد فينا يزكي نفسه
وهذا من شدة الحرص على هذه الحياة
يجب أن نصنع لأنفسنا هدفا عاما - قيم مبادئ - محال أن تعش في هذه الحياة وأنت تسعى للأنا فقط المرء بهمته وتماما هي كالجذور الراسخة
نحن الأعراب على وجه الخصوص جميعا نسعى للأنا (نفسي ، حزبي ، قبيلتي )
أنا ومن ورائي الطوفان
فالأعراب أشد كفرا ونفاقا ، إلا من رحم الله وزكى نفسه دائما وإلا فقد أحضرت الأنفس الشح
والمؤمن كالمطر إينما وقع نفع
وخيركم خيركم لأهله وأجدر الناس بالنفع والديك فبرهم مقرون بالرب عز وجل ثم من يماثلهم في تفضلهم عليك في هذه الحياة __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|