الله يرحمه
حياة الملك فيصل بن عبدالعزيز موسوعة من الإنجاز والعطاء
حيث إنها تعد مدرسةً يستفاد منها على مر الأجيال، مما تحلمه من المواقف البطولية للملك الراحل والغزوات والمعارك إبان توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله.
ومن الاقول المتواضعه للملك فيصل الله يرحمه التي ألقاهما في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في عامي 1382 و1384، «لقد أسس هذا المعهد لا رياء ولا سمعة بل خدمة للمسلمين وإن على الدارسين مسؤولية كبيرة وأن يكونوا دعاة خير»، كما قال الفيصل (رحمه الله) في كلمته الثانية في نفس الجامعة «إن أمامكم شأناً طويلاً وأرجو التسلح بالعلم والمعرفة والدعوة إلى الله ومجادلة الكفار والمشركين بالتي هي أحسن حتى تلقنوهم الحجة وتحصلوا على الصبر». وقال الفيصل (رحمه الله) في ملاحظة أوردها بعد أن وصفه نائب مدير الجامعة الإسلامية سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (رحمه الله) بـ»أمير المؤمنين» فقال الفيصل «إني لست بأمير المؤمنين ولم أصل إلى درجة خليفة المسلمين، وإنني أعتز أن أكون خادم المسلمين وخادم المؤمنين وأرجو من الله أن أقوم بهذا الواجب».
رحمك الله فيصل التواضع واسكنك فسيح جنانه __________________
**تراب الصحراء** كان ماني للخليج لسان باليوم العسير .................. جعل مالي يوم أسند لا حزام .. ولاظهـر
الوطن مجلس تعاون به قوافلنا تسير
........................ والحقود يموت غل وتنفطر كبده فطر
السعودي مع هل البحرين لاصاح النذير
................... والاماراتي عماني .. والكويتي مع قطر |