و أحب أن أضيف كذلك عن قوة تأثير الملك فيصل في إدارة "السياسة الخارجية"
مقالة أنشأها الدكتور صلاح الراشد تتحدث عن أسرار القوة الموجودة في الكون
في جزء منها ،
يقول أن هذا العنوان مقتبس من كتاب في غاية الخطورة من الناحية العلمية للكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافية المتميزة التي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة تحت عنوان كتابها الجديد المجال: البحث عن سر قوة الكون (The Field: The Quest for Secret Force of the Universe)، وهي لين ماكتاجارات (McTaggart)، طبعة Harper-Collins. وتتحدث الكاتبة عن دراسات مذهلة تمت في منتصف القرن الماضي في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وروسيا، تفوّق فيها الأمريكان لاحقاً وأخذوا القيادة في موضوع الطاقة الكونية! وتقول الكاتبة أن هذه الدراسات قفزت قفزات خطيرة في عام 1973م عندما قاد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – حملة منع نفط العرب على الغرب. تقول أن الإدارة الأمريكية آنذاك جمعت كبار علماء الطاقة والفيزياء ودعمت جهودهم في إيجاد حل استراتيجي لوقود الآلات والمركبات سوى النفط. وتقول أنه باغتيال الملك فيصل ومن ثم وجود البدائل النفطية في تكساس وأمريكا الجنوبية وتعدل العلاقات مع العرب عادت الأوضاع إلى طبيعتها وتوقف دعم هذه البحوث والدراسات إلا أن العلماء أصابهم الذهول مما أكتشفوه من معلومات في غاية الغرابة عن طاقة الكون، الأمر الذي جعلهم يستمرون وحتى اليوم في استنتاجات مذهلة!! وبسبب هذه الاستنتاجات عادت مؤسسات الإدارة الأمريكية وعلى رأسها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومؤسسة الفضاء (NASA) في بحث تفاصيل الموضوع الأمر الذي أكدت الكثير منه. إن هذه الاستنتاجات تتحدث عن أن الكون مزود بطاقة ومتصل ببعضه البعض، ويؤثر كل جزء فيه بالآخر، ويبني على ما توصلت إليه دراسات الـ (Quantum Physics) التي خرجت بعد نيوتن، ونظريات ألبرت آينشتاين في الطاقة والزمان. __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|