عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2011, 07:00 AM   #1 (permalink)
*هاشم العلوي*
عضو شرف
 
الصورة الرمزية *هاشم العلوي*
 
 العــضوية: 1922
تاريخ التسجيل: 18/01/2009
المشاركات: 533
الـجــنــس: ذكر
العمر: 30

افتراضي *{جهاد الأطرش _*جرانديزر كان يمثل كل انسان في وطنه و القضية الكبرى فلسطين ^





استذكر العصر الذهبي اللبناني و الأعمال الهادفة
رغم عوائق الحرب و الدمار

الأطرش : جرانديزر كان يمثل كل انسانٍ في وطنه
و قضية اليوم هي فلسطين


متابعات - هاشم العلوي


لم يخلو حديث الرجل المخضرم في مجال الإعلام المسموع و المرئي ،
اللبناني "جهاد الأطرش " من الصراحة حينما عبر عما يحدث في الدراما اللبنانية
"بكل صراحة إن الأعمال اللبنانية في الفترة الأخيرة مجحفة في حق الفن اللبناني ، الذي عهدناه في السنوات الماضية "

"الأطرش" أحد العاملين في التلفزيون اللبناني ، استذكر تلك العوائق و الصعوبات التي كانت قديماً تواجه الأعمال اللبنانية "كنا نعمل في تلفزيون لبنان حتى ضمن الأوقات الحرجة و أوقات الحرب ، وكنا نصل إليه بصعوبة أحياناً ، و نتعرض لمخاطر كبيرة ، و مع هذا حاولنا تقديم أفضل ما لدينا من أعمال ، حيث كان التلفزيون اللبناني يوزع معظم الأعمال التي كانت تنتج في استديوهاته إلى معظم الدول العربية من المغرب العربي و دول الخليج كالسعودية و الكويت"


أما عن صوته الرخيم الذي يميزه في الساحة اللبنانية حيث قام بأداء أدوار العديد من الشخصيات الأدبية كأبو فراس الحمداني و أبوتمام و ابن بطوطة و جرير و الفرزدق بالإضافة إلى دبلجة العديد من أصوات الشخصيات ذات الوزن الثقيل تاريخياً كالنبي"زكريا" و علي بن موسى بن جعفر و الحسين بن علي بن أبي طالب ، فإنه يجد الشعور بالرهبة حينما يتقمص مثل هذه الأدوار "إنني أشعر بالرهبة ، لأنه من الصعب جداً ، فحينما تعلمنا من الإذاعة أنه عندما تتطرق إلى قائد ، عليك بإستعمال الصوت ذات النبرة القوية ، لإكمال الشخصية التي يشاهدها الجمهور ، إضافة إلى النظرات و المكياج و اللبس ، ولكن في نفس الوقت عندما يتم التطرق إلى أحد الأنبياء أو الأئمة ، فهناك قوة الشخصية و الإيمان ، وهنا تكمن الصعوبة في الجمع بين قوة الصوت و الرقة في وقتٍ واحد ، فكنتُ أشعر بالإرتباك ، إلى درجة أنني كنتُ أصلي من أجل التمكن من أداء الدور" .


في حين أن المحطات الفضائية تتسابق اليوم من أجل إجراء الحوار الخاص مع "الأطرش" بعد ثلاثين عاماً من أدائه لشخصية البطولة في المسلسل الكارتوني "جرندايزر" فقد عبر عن ذلك "أشعر بأنني محظوظ ، وأنني ساهمت بترسيخ الروح الوطنية في كل انسان اتجاه قضيته و وطنه ، جرانديزر كان يمثل كل انسان في وطنه ، وإذا نظرنا إلى ما نعانيه اليوم ، نجد جرندايز في البال ! ، لا مهرب من ذلك ، هناك خطر دائماً في الوطن و يجب أن ندافع عنه ، و القضية الكبرى فلسطين ، من أشرف على تنفيذ هذا العمل في لبنان ، هم أخوة فلسطنيون رحمهم الله ، فوضعنا العبارات دائماً ، أنه هناك معتدي ، و عدو ، و مغتصب ، و يحب أن ندافع عن الأرض و يجب أن نتحد ، ولو كان الإتحاد بين ثلاثة أشخاص ، هيكارو و كوجي ، و دايسكي الذي دبلجتُ شخصيته المدافعة عن الخير "

و ناشد "الأطرش" وزير الإعلام اللبناني بالإهتمام بالإذاعة المحلية فقد وصفها على حد تعبيره "إنها مرآة لبنان ، نحن بحاجة كبيرة إلى الإلتفات من قبل المسؤولين و الإهتمام بالإذاعة و التلفزيون اللبناني " حيث ذكر أهمية ذلك في السنوات الماضية "هل تعلموا بأن تلفزيون لبنان كان يعلم قيادة السيارات في دقائق ، كان هناك من يأتي ليحاضر في التلفزيون عن كيفية القيادة ، وكان هناك برنامج في إذاعة لبنان ، اسمه : ركنُ السير ، ولقد شاركت في بمئات من الحلقات ، كنا نتحدث عن ركن الكشاف ، ركن المزارع ، و ركن المرأة و ركن الطفل ، هذه البرامج نحن بأمس الحاجة إليها ، لإعادة هذه الثقافات ، و التوجيهات الكبيرة ، التي تأتي من أجهزة إعلامية كإذاعة و تلفزيون ، و نثقف بها و نطلقها في المجتمع ، ومن أراد الإستفادة يجد أمامه الباب ، للدخول منه إلى هذه البوابة الواسعة الإجتماعية ، حيث كان هناك ركن لكل صفوف المراحل الدراسية و حتى المستوى الجامعي ، و تأتي البرامج متلاحقة لإفادة الإنسان لا أكثر ولا أقل ، فهذا واجب الدولة و المسؤولين عن التربية و الثقافة في هذا الوطن" .






المشاهدة المباشرة للمقابلة التلفزيونية الكاملة : -

IFILM مقابلة جهاد الأطرش 1
http://www.youtube.com/watch?v=3XZfGtWPQ1U

IFILM مقابلة جهاد الأطرش 2
http://www.youtube.com/watch?v=tNBj75ndI8A

IFILM مقابلة جهاد الأطرش 3
http://www.youtube.com/watch?v=aqHtIWuwm7Y

IFILM مقابلة جهاد الأطرش 4
http://www.youtube.com/watch?v=qolAnjiZCgc

 

 

__________________

 


نافذة على التاريخ - الجاسوس الأسطورة ( د/ ريتشارد سورج )

https://www.youtube.com/watch?v=50SV1RI1xvs


*هاشم العلوي* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292