عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2011, 12:41 AM   #16 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي «صبايا 3» مشاكل يومية في قالب أقرب للكوميديا

«صبايا 3» مشاكل يومية في قالب أقرب للكوميديا


جيني أسبر وميس حمدان وميريام عطا الله.. في مشهد من {صبايا3}

دمشق ـ فؤاد مسعد

بعد المُشاهدة الجماهيرية المرتفعة التي حققها كل من الجزأين الأول والثاني من مسلسل {صبايا} كان من البديهي أن توظّف الشركة المنتجة هذا النجاح لإنجاز أجزاء أخرى، وبالفعل فقد بات الجزء الثالث من المسلسل شبه جاهز للعرض ومن المتوقع ألا تقف السلسلة عنده وإنما أن تستمر إلى أجزاء لاحقة.
الجزء الجديد من إخراج ناجي طعمي وهو الذي تصدى لإخراج الجزء الأول، أما كاتبا العمل فهما مازن طه ونور الشيشكلي وهما من قاما بكتابة الجزء الثاني، وأبطال الجزء الثالث هم ديمة قندلفت وجيني أسبر وكندا حنا وميريام عطا الله ونادين تحسين بك وأندريه سكاف وباميلا الكيك وطارق تميم وميس حمدان.
حول خصوصية الجزء الثالث والجديد الذي سيقدمه، كانت لنا هذه الوقفة مع مخرجه وكاتبه وعدد من نجومه. المخرج ناجي طعمي:

• ما الجديد الذي سيتم تقديمه في الجزء الثالث من {صبايا}؟
- لن أقول أن الجزء الثالث أفضل من الجزأين الأول والثاني، ولكنه مختلف من خلال ثلاثة بنود أساسية، وهي تغيير خمس صبايا من الجزأين الماضيين، ولم يبقَ من الصبايا القديمات إلا جيني أسبر وكندا حنا.
ودخلت ثلاث صبايا جديدات على المسلسل وهن ديمة قندلفت وميريام عطا الله ونادين تحسين بك، لكنني أعتقد أنه سيكون هناك العديد من الأجزاء القادمة للعمل فهو من المسلسلات المطلوبة من قبل المحطات المُعلنة، وبالتالي الصبايا اللواتي لم يشاركن في هذا الجزء قد يكون لهن حضور في أجزاء قادمة لأني لا أعتبر أنهن انفصلن عن سلسلة (صبايا)، فالاختلاف الأول في الجزء الجديد هو تغيير كبير طرأ على الصبايا المشاركات.
أما الاختلاف الثاني فهو تغيير موقع التصوير الأساسي الذي وهو منزل الصبايا فالأحداث باتت تدور في منزل جديد، أضف إلى ذلك أن هذا الجزء سيتميز بمشاركة ضيوف عرب.
مخرج مغامر
• قلت (في الجزء الثالث سأكون مخرجاً مغامراً وسأنحو باتجاه الكوميديا). فما الإيقاع الكوميدي الذي تسعى لتحقيقه؟ وهل ستلجأ إلى طرح كركترات كوميدية في العمل؟
- إنها كوميديا حديثة سيشعر المشاهد عندما يراها أنه يقف أمام عمل كوميدي ينتمي إلى عام 2011، وأن هناك تطوراً في حياتنا الاجتماعية وفي مجتمعاتنا الشرقية، وسنرى من خلالها أحداثاً ممتعة. لكنه لن يكون هناك كركترات وإنما كل شخصية ستتسم بطبيعة معينة قد نجدها في الحياة العادية وستكون شخصية منطقية، فلم نبتعد عن الواقع فيما قدمنا.
ولكن هناك غصة في قلبي أقولها بصراحة، فيا ليتني لم أجمّد نفسي في الجزء الأول وكنت مغامراً، فقد كان هناك أفقاً لكي أقويّ الخط الكوميدي ولكني تريثت من خوفي ألا يحب المشاهد هذا الأمر، ولكنني في الجزء الثالث سأكون مخرجاً مغامراً
عمل منطقي
• ما الموضوعات التي تناولها المسلسل؟ وإلى أي مدى تمس واقع حياتنا؟
- هذا الجزء ستجده عملاً منطقياً جداً، وحياتي جداً، ولكن هناك أمورا لا يمكن التطرق إليها بسبب نمط العمل، بمعنى أننا لن نتطرق لحادثة وفاة فيها حزن وألم فلا أستطيع الذهاب باتجاه تراجيدي في عمل يتسم بالكوميديا، علماً أنه هناك تراجيديا إلا أنها مقدمة ضمن إطار مرح أي المزج بين المأساة والملهاة.
ممثلون عرب
• هل يعود سبب مشاركة ممثلين عرب واللجوء لتصوير عدد من المشاهد خارج سوريا إلى أسباب تسويقية أم أن الحالة الدرامية هي التي فرضت هذا الواقع؟
- ذهب قلم الكاتب بهذا الاتجاه فقدم فكرة جميلة وأكملها حتى النهاية، فظهر أن هناك أحداثاً خارج سوريا، ولكنه لم يفعل ذلك لأنه مفروض عليه إدخال موضوعات ينبغي تصويرها خارج سوريا، فقد أتت وسط سياق الحدوتة.
• أثناء إنجاز الجزء الثاني هناك بعض المشاركين فيه توجهوا بالنقد للجزء الأول. فكيف تعاملت مع تلك الانتقادات؟
- لم أسمع بتلك الانتقادات، ولم يكن هناك من انتقادات مباشرة جعلتني أشعر بالحرج خرجت من القائمين على الجزء الثاني، لا بل على العكس فقد سمعت عدداً من الآراء ولكنها لم تكن سلبية. أما على صعيد ما تم كتابته في الإعلام من نقد فقد بقي ضمن الإطار العام ولم يدخل للتفاصيل، ولو أنهم رأوا أن هناك ما هو سلبي في العمل لأمسكوا به ونقدوه بشكل لاذع، وبما أنني لم أر نقداً لاذعاً فمعنى ذلك أنهم لم يجدوا ما هو سلبي.
خيار فني
وسألنا الكاتب مازن طه:
• ما القضايا التي يطرحها العمل؟
- إنها حياة يومية وقصص بسيطة، فالعمل لا يحتمل طرح القضايا الكبيرة وإنما يتناول قصصاً قد تحدث مع أي فتاة في هذا العصر، وما تواجهه الصبايا الخمس في المسلسل يمكن أن تواجهه أي فتاة تعيش هذه المرحلة العمرية من حياتها في هذه البيئة.
• قيل أن تصوير المسلسل تم في سوريا وخارجها وأن هناك أيضاً فنانين عرب مشاركين فيه. فما السبب الذي دعاكم للجوء إلى هذا الخيار الفني؟
- لم تكن الحلقات التي تصوّر خارج سوريا مُقحمة كما لم تكن حلقات سياحية، وإنما هناك ضرورات درامية في النص كانت تستدعي أن يحدث التصوير في دبي وبيروت. وأعتبر ذلك نوعاً من زخرفة العمل المبرر درامياً، خصوصا أنني أخذت ضوءاً أخضر حول هذا التوجه من قبل المنتج عندما كنا نناقش الاقتراحات في بداية الكتابة.
• هل طلب المنتج ذلك؟
- هو لم يطلب ذلك ولكنه أعطانا الحرية في الكتابة. وبما أننا أخذنا الضوء الأخضر منذ البداية فقررنا أن يكون هناك خطوطاً درامية تخدم هذا التوجه.
مشروع مستمر
• هناك معطيات جديدة في الجزء الثالث فقد اختلف المنزل واختفت صبايا وظهرت صبايا أخريات. كيف ستقنع المشاهد بهذا التغيير؟
- نتعامل مع المسلسل على أساس أنه مشروع قد يستمر إلى أجزاء كثيرة، وبالتالي لا بد من تبديلات نوعية بين جزء وآخر، وبدأنا من تغيير المنزل الذي اقتضى بدوره تغيير الصبايا.
وأرى أنه من المنطقي أن تدخل في كل جزء صبايا جديدات عبر خطوط جديدة وبالمقابل تخرج منه صبايا سبق وشاركن في أجزاء سابقة، فهو مشروع ليس مرتبط بشخصيات محددة، وكل ذلك له تبريره الدرامي المُقنع ويساعد على استمرار العمل وإبعاد حالة الملل عند المشاهد.
• هل يعود سببه تبديل بعض الفنانات إلى بث الدم الجديد في العمل أم جاء نتيجة اعتذار عدد من الممثلات عن المشاركة في هذا الجزء؟
- أحببنا أن نغيّر ونرسم شخصيات جديدة مما أشعرنا أننا ننتمي للجزء الثالث أكثر من انتمائنا للجزء الثاني، وحتى الشخصيتين المستمرتين من الجزأين السابقين (ميديا، سميحة) غيرنا فيهما كثيراً، كما غيرنا في الشخصيات المتممة. وقد تعاملنا مع {صبايا ـ3} على أنه عمل جديد يخصنا نحن.
• هل أفهم من كلامك أنك تتنصل من مسؤوليتك عن الجزء الثاني؟
لا إنه ليس تنصلاً، فنحن لم نعتبر أننا فشلنا في الجزء الثاني، لا بل على العكس فقد أحببناه، ولكن يفترض أن يكون الجزء الجديد أفضل مما سبقه، فالأجزاء مغامرة صعبة خاصة إن كان العمل قد حقق الانتشار، وبالتالي هو ليس تنصلاً وإنما نوع من التجديد ولنأخذ حريتنا في شخصيات نحن من بناها وأسسها.

جريدة القبس

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292