15-07-2011, 12:52 AM
|
#20 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «صايعين ضايعين» يناقش قضية البطالة يعرض على «فنون» في رمضان «صايعين ضايعين» يناقش قضية البطالة
فريق العمل في لقطة جماعية
بشير وصبحي يعيشان في بيئة واحدة وتجمعهما سلسلة من المواقف الطريفة
حسن حسني: وجدت نفسي أمام ممثلين جيدين لديهم القدرة على مجاراةأ ي «كوميديان»
رولا سعد تقدم دور مغنية من أصول لبنانية مستقرة في سورية من الطبقة المتوسطة
أيمن رضا: أكثر ما يميز هذا العمل التعاون العربي .. وهو يناقش قضية آنية
نجحت شركة «غراند برودكشن» من خلال مسلسل «صايعين ضايعين» في استقطاب نخبة كبيرة من نجوم الكوميديا في الوطن العربي للمشاركة في هذا العمل كضيوف شرف في كل حلقة أو كممثلين أساسيين فيه.
البطولة
يجسد الشخصيات الرئيسية في المسلسل كل من: أيمن رضا في دور صبحي، عبد المنعم عمايري في شخصية بشير، ويشاركهما البطولة نجما الكوميديا المصرية طلعت زكريا و حسن حسني الذي يلعب دور مساعد متقاعد في الجيش أتى إلى دمشق في فترة الوحدة السورية والمصرية، وتزوّج من امرأة سوريـّة تجسد شخصيتها غادة بشّور، كما يشارك في المسلسل نخبة كبيرة من الفنانين منهم : أندريه اسكاف، نضال سيجري، جرجس جبارة، جمال العلي، علي اكريم، عصام عبه جي، هبة نور من سورية، ومن لبنان: أحمد الزين، ورولا سعد، والعديد من الممثلين السوريين، واللبنانيين، والمصريين، والخليجيين، وسيعرض هذا العمل على قناة الكوميديا الأولى فنون في رمضان.
«الصايعين»
تدور أحداث المسلسل عن «بشير» و«صبحي» اللذين يعانيان من البطالة ما يصنّفهما في خانة «الصايعين»، ويشاركهما النجم حسن حسني هذه الحالة، وفي رحلة البحث عن العمل يتعرّضون لسلسلة من المواقف الطريفة المبنية على كوميديا الموقف، والمرتبطة بحالة العجز عن التكيف مع ظروف أي عمل جديد يحاولون الانخراط فيه، وعدم قدرتهم على المحافظة عليه، بحكم تصرفاتهم الخرقاء، وخلفياتهم الاجتماعية.
مغنية لبنانية
وقالت رولا سعد إنها تؤدي في المسلسل دور مغنية من أصول لبنانية مستقرة في سورية وتعمل في «كازينو» وتنتمي إلى طبقة متوسطة، وأبدت رولا إعجابها بمشاركتها نخبة كبيرة من النجوم الكوميديا في الدراما العربية في هذا المسلسل مشيدة بالدراما السورية فضلاً عن المعاملة اللطيفة التي تلقتها من مخرج العمل، ولفتت الفنانة اللبنانية إلى أن الكوميديا قريبة جدّا من حياتها العادية، وقالت إن المشاهدين سيرونها تغني وتضحك كثيرا في المسلسل، وأشارت رولا إلى أنها لا تواجه قلقا في دورها؛ لأنها تؤدي شخصية المغنية وتتكلم بلهجتها اللبنانية، على اعتبار أنها فنانة قادمة من لبنان وتعيش في سورية، على عكس تجربتها السينمائية الأولى في مصر؛ حيث كانت أمام تحدي الحفظ واللهجة المصرية والدور، وكشفت الفنانة اللبنانية أنها تتعلم وتقبل النصائح من الممثلين، معتبرة نفسها ليست بالنجمة في التمثيل، وتدرك حدودها في هذا المجال؛ لذا تستفيد من كل التعليمات الموجهة إليها من كادر العمل.
الممثل الانتحاري
ويؤكد عبد المنعم عمايري الجهود المبذولة في المسلسل على مستوى الإنتاج والإخراج والتمثيل، لافتاً إلى أنه قدّم شخصيات مشابهة في تركيبتها لشخصية بشير في عدة لوحات: «لكن هذا العمل يفسح المجال أمام تطور هذه الشخصية على مدى ثلاثين حلقة، بالاشتراك مع ممثل أستطيع اللعب أمامه باريحية لتقديم عمل مبدع»، في إشارةٍ إلى الفنان أيمن رضا الذي وصفه بالممثل الانتحاري، وأضاف عمايري أنه لا يسعى في أي مسلسل إلى تكريس كاركتر خاص من خلال الشكل أو الملامح النفسية، بقدر ما يحرص على: «تلبية متطلبات الشخصية التي يؤديها، انطلاقاً من ملامحها المرسومة على الورق»، كما شدّد على أن بشير وصبحي لا يمثلان ثنائياً (دويتو)، «بل هما مجرد شخصين يعيشان في بيئة وظروف واحدة، وتجمعهما سلسلة من المواقف الطريفة».
مشكلة البطالة
من جهته قال أيمن رضا: «إن مسلسل صايعين ضايعين يعالج قضّية آنية وهي مشكلة البطالة، ويشرح تداعياتها وأسبابها في قالبٍ كوميدي طريف، خاصّة حينما يكون الفرد كسولاً، ويحاول العمل عدة مرّات، وحينما يواجه الفشل يقع في فخ الاستسلام، إلا أن الحياة لا تتوقف عند عددٍ محدد من المحاولات»، وأكدّ أيمن أنه يركّز في هذا المسلسل على الفكرة أكثر من الشخصية رغم أنها: «شخصية إشكالية، وتعاني من خلل في تركيبتها يتمثل في عدم قدرتها على التكيّف أو الحفاظ على أي فرصة عمل تحصل عليها»، معتبراً أن أكثر ما يميز هذا العمل التعاون العربي.
إعجاب
ويقول حسن حسني عن دوره في المسلسل: كل واحد منّا نحن الثلاثة «صايع» على طريقته، ويجمعنا أننا لا نجد عملاً، ونعيش معاً مجموعة من المفارقات الكوميدية، في رحلة البحث الدائم عن عمل»، وعبرّ حسني عن إعجابه بنص المسلسل وفكرته، وقدرة الممثلين السوريين على التفاعل معه، قائلاً : وجدت نفسي أمام ممثلين جيدين لديهم القدرة على مجاراة أي «كوميديان» محترف مهما كانت خبرته، وعن تجربته الأولى في العمل مع الدراما السورية قال حسني: «لم أجد فارقاً كبيراً في ظروف العمل والإنتاج بين الدراما في البلدين، لكن أكثر ما يميز الدراما السورية أنها تعتمد على التصوير الخارجي، في حين أننا نميل أكثر في مصر إلى التصوير في الاستوديوهات»، وبدا سعيداً بالحفاوة التي قابله بها الجمهور السوري الذي وصفه «بالذواق للفن والمحترم جدا».
كما أكّد المخرج صفوان نعمو على ضخامة الإنتاج والتقنيات المستخدمة في العمل، ولاسيما طريقة التصوير السينمائي، فمسلسل صايعين ضايعين: «أول مسلسل سوري يصوّر بكاميرات الـ «ريد»، ويستعين بخبرات مصرّية في هذا المجال»، ومن الملاحظ التواجد المكّثف للكاتب رازي وردة في
مواقع التصوير، حيث يستعين به المخرج أولاً فأولا في
التحضير للمشاهد، أو إجراء أي تعديلات على النص وفقاً لمقتضيات التصوير على أرض الواقع.
ويصنف «صايعين ضايعين» في خانة الإنتاجات الضخمة قياساً بالأعمال الكوميدية الأخرى باعتباره يستقطب عدداً كبيراً من الممثلين السوريين والعرب يصل عددهم إلى 120 ممثلاً، ويتم تصويره في عدة بلدان عربية، ويفتح المسلسل صفحة جديدة من صفحات التقارب بين الدراما السورية والمصرية، في ظل الانفتاح الكبير الذي أبداه صنّاع الدراما في البلدين خلال الموسم الدرامي الماضي 2010 عبر سلسلةٍ من المشاريع المشتركة التي من المرشح أن يتضاعف عددها خلال موسم 2011.
أيمن رضا وحسن حسني
حسن حسني ورولا سعد جريدة الدار
|
| |