15-07-2011, 01:08 AM
|
#27 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| محمد المنصور: الدراما الكويتية متفوقة مع وجود مسلسلات «لك عليها» عبّر عن أسفه لفقدان احترام المجتمع بسبب «الدخلاء» محمد المنصور: الدراما الكويتية متفوقة مع وجود مسلسلات «لك عليها»
وهنا في إحدى لقطات مسلسله
حاوره - ماضي السهلي
لا يُخفي الفنان القدير محمد المنصور قناعته بأن لكل زمان نجومه ولكل دور عمره، لكن ذلك لم يثنه عن لعب دور الرجل الثري الوسيم العاشق ضمن أحداث مسلسل "شوية أمل" الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى خلال شهر رمضان المقبل، ويؤكد النجم الكويتي أن شخصيته في المسلسل مختلفة من حيث المضمون والأداء.. وعن هذه الشخصية وأمور أخرى كان لنا معه هذا الحوار:
* حدثنا عن مشاركتك في مسلسل "شوية أمل"؟
- من الصعب دوماً الحديث عن مسلسل سيتم عرضه كي لا تنكشف أحداثه وبذلك تضيع لذة مشاهدته. لكن بشكل عام "شوية أمل" عمل يطرح قضايا اجتماعية ملحة ومهمة تدور داخل أسوار البيت الخليجي، إذ توضح مدى العذاب الذي يلاقيه الفرد لدى تخليه عن عاداته وتقاليده.
وضمن هذا السياق سأُجسّد شخصية "فالح" ذلك الإنسان الثري الوسيم والطموح والمتعلق بأمل ما خصوصاً بعد عودته من السفر، والسؤال الذي يطرح نفسه هل يحقق أمله بعد عودته من السفر؟ وإن حققه هل استغله بالشكل الصحيح أم الخاطئ.
* وما الجديد في هذه الشخصية؟
- في أي عمل أشارك فيه لابد من جديد أقدمه من خلاله، كوني لا أحب التكرار في أي شخصية أقدمها. وهنا في شخصية فالح ستشهدون اختلافاً في التعبير والطرح والأداء، وأتمنى أن تلقى هذه الشخصية تجاوباً وتفاعلاً مع الجمهور.
* ألا تعتقد أن العمر بدأ يحصرك بأدوار الأب، وأن التنويع أصبح صعباً؟
- كلامك صحيح، وأنا مؤمن بأن لكل زمن رجاله، ولن آخذ زمني وزمن غيري. لكن مع هذا كله لدي إيمان بأن الذي يحافظ على صحته، عن طريقة ممارسة الرياضية والأكل الصحي النباتي يمكنه السيطرة على ظهور علامات كبر السن وهذا الذي أعمل عليه.
مسلسل «شوية أمل» مختلف.. و«يوبيلي الذهبي» سيكون مسرحياً
* لماذا لا نشهد لك عودة على خشبة المسرح؟
- مؤخراً اجتمعت مع الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت المهندس علي اليوحا، وتناقشت معه حول عمل مسرحي قريب سأقدمه مع فرقة مسرح الخليج العربي بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء المسرح وكذلك مرور 50 عاماً على عطائي في الساحة الفنية. وبإذن الله سيكون العمل بعد عام أو عامين.
* كيف تصف حال الدراما في الكويت؟
- من وجهة نظري أراها ممتازة مقارنة بغيرها، على الرغم من وجود بعض الأعمال "اللي لك عليها". لكن يبقى البقاء دوماً للأفضل الذي يبرز نفسه.
* ما أكثر عمل قدمته شعرت بأنه الأقرب إليك؟ ما السبب؟
- كثير من الأعمال التي قدمتها، فكما قلت مسبقاً بأني لا أشارك في أي عمل لست مقتنعاً به. لكن تبقى دوماً في الذاكرة أعمالي المسرحية التي شاركت بها مثل "علي جناح التبريزي" ومن الأفلام "بس يا بحر" و"القادسية". وأنا على ثقة بأنه مادام جمهوري خلفي سأبقى أقدم الأفضل والأفضل.
ما الفرق بين محمد المنصور في بدايته الفنية وبين الآن؟
- في السابق كنت مندفعاً لا أحمل المسؤولية، وكل ذلك من أجل رفع اسم الكويت والفرقة التي انتمي إليها عالياً. أما الآن فقد زادت المسؤوليات على عاتقي خصوصاً بعد الزواج والنجاح الذي حققته في الوسط الفني. كذلك في السابق كان الصدق والاحترام والتقدير هو عنوان كل فنان، لكن ذلك الأمر قد غاب في أيامنا بسبب كثرة الدخلاء من القائمين على الأعمال ومن المشاهدين أيضاً.
* كيف حال يدك اليمنى حالياً؟
- بعد العملية الناجحة التي أجريتها في أحد مستشفيات فرنسا، بدأت يدي تتحسن بحمد الله، وما زلت أواظب على الذهاب إلى المستشفى العسكري في الكويت لإجراء العلاج الطبيعي ليدي اليمنى التي لا يمكنني أن أحركها بنفسي.
* هل فكرت يوماً بالاعتزال؟ ومتى سيحصل ذلك؟
- كلا لم أفكر بذلك أبداً، وفي اعتقادي أن اللاعب هو من يفكر بذلك أكثر من الفنان. وما أقوله دوماً لنفسي أن هناك شيئان لا يمكن إعادتهما "الموت والولادة"، فما دمت امتلك الموهبة والرسالة السامية، فلماذا ابتعد.
* هل تفكر في العودة إلى التقديم؟
- هذه الفكرة واردة، إذ أحضر حالياً لمفاجأة من العيار الثقيل مع إحدى القنوات الفضائية للعودة من خلال برنامج ضخم.
* ما الذي يعنيه لك رحيل زملائك من الوسط الفني مثل أخوك المخرج عبدالعزيز المنصور وغانم الصالح ومحمد النشمي وخالد النفيسي؟
- بداية أقول رحمة الله عليهم، فقد كانوا رجالاً بمعنى الكلمة ذوي أخلاق وطيبة. زرعوا في نفوس الناس المحبة من خلال أعمالهم التي قدموها، صحيح أنهم رحلوا عن هذه الدنيا، لكن أعمالهم ستبقى خالدة، فمن رحل لا يمكن عودته مجدداً للحياة، لكن ما زرعه في الدنيا من محبة الناس له هي التي تبقيه بينهم. جريدة الرياض
|
| |