أتفق مع الأخ الأستاذ / محمد العيدان أن أصل الدراما هي البطولة الجماعية، بلحاظ مسلسلات " درب الزلق " و" خالتي قماشة " وغيرها، إلى أنها انحرفت عن مسارها لتسلك خط البطل الأوحد أو البطلَيْن، ومع بداية الألفية شهِدنا تصحيحاً وعودة للمسار السابق، ولكن لا زال بعض النجوم الزائفين يسلكون هذا المسلك، وهو ما جعلهم متأخرين عن ركب النجاح، الأمر الذي سبّب خروجهم من فشل ودخولهم لفشل آخر .
الدراما أساساً تعتمد على مكوّن مجتمعي متراكب ومترابط ببعضه البعض، وأما دون ذلك فهي تصلح لقصص الأطفال، ولا نقول عنها بأنها عمل درامي؛ لأنها ستقيس حالة واحدة وتغض الطرف عن حالات أخرى
شكراً للأستاذ / بحر الحب على الموضوع
بالتوفيق
|