[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ماذا لو؟ مع الممثّل رامز جلال



كتب : جميل الباشا

الممثل المصري رامز جلال متفائل بالحياة ولا يرهبه أيّ موقف يتعرّض له حتى لو كان للمرة الأولى، لذا لا يقف عاجزاً عند أي أمر ويرى أن بالمنطق والبسمة تُحلّ أصعب العقد ويتّخذ الجرأة عنواناً له.
لو تركت الفن فماذا ستكون؟
سأكون طباخاً ماهراً لأني أحب الطبخ أو سأتخصّص في الهندسة.
لو قال لك منتج «أعتذر منك اكتفينا» فبماذا تجيبه؟
يتوقّف الأمر على السبب. من المعيب أن يتّفق معي ويقول لي: «سأعطيك نصاً أو أوقّع معك»، من ثم تتغير الأمور من دون سبب وجيه، أما إذا عرفته وكان مقنعاً فسأقدّر الموضوع.
لو قدّمت عملاً فنياً وفشل فكيف تكون ردّة فعلك؟
أنزعج، لكن لا أترك انزعاجي يعرقل مسيرتي الفنية، وأبحث عن دوافع الفشل وأعالجها وأستشير أشخاصاً أقدم مني في الفن.
لو أتى يوم وسبقك الآخرون في أعمالهم وأنت لم تعمل جيداً، فكيف تتصرّف؟
من الطبيعي أن يسبقني الغير، تماماً كما أسبق أنا فنانين آخرين، وإذا كان ثمة شخص من جيلي أحبه وأحترمه أقف معه وأدعمه ليتابع طريقه، إنما لا أقف مكتوف اليدين، بل أنافسه بشكل أخوي لنقدّم الأفضل للجمهور الذي يستحقّ منا عملاً متكاملاً وناجحاً من جوانبه كافة.
لو حصل خلاف بينك وبين زميل لك في الوسط الفني، فكيف ستكون ردة فعلك؟
في البداية أحاول فهم نقطة الخلاف بيننا، ثم أعالج المشكلة لنصل إلى حلّ يرضينا ونعود إلى صوابنا، فالعقل والمنطق يقولان هذا، أما إذا اشتدّ الخلاف، فسأضع حداً بيني وبينه قبل أن يتدخّل الآخرون بيننا وتصل القضية إلى الإعلام، وتتحوّل إلى إشاعات.
لو رأيت شخصا ملقى في الشارع وغارقاً في الدم إثر حادث يطلب منك المساعده فماذا تفعل؟
لديّ شخصية جريئة ولا أخاف شيئاً، لذا سأبادر إلى مساعدته، وإذا توفي فهذا قدره.
لو رأيت شخصاً يغرق أمامك فكيف تتصرّف؟
أنا ضحوك بطبيعتي، وإذا رأيت أحداً يسقط أو ما شابه فسأضحك على الموقف، وبعدها أساعده، لكن إذا كان الشخص غريقاً فالأمر يختلف ولا بد من أن أبادر إلى إنقاذه.
لو رأيت منافساً لك في مجالك يخطئ فهل تحاول تنبيهه على خطئه أم تتركه يخطئ؟
أكنّ محبة لأصدقائي وأساعدهم من دون مقابل، وإذا كان منافساً لي في فيلم أو مسلسل فسأدع المشاهد يحكم بيننا.
لو تنازلت عن دور لم ترغب في أدائه، بسبب صغر مساحته، لفنان زميل وأوقع أثراً في نفوس المشاهدين ونجح، فما يكون شعورك؟
قد يحدث هذا الأمر، لكن طالما أنا تخلّيت عنه بقناعتي فأقول لزميلي: «الله الموفّق».
لو دعاك منتج أو مخرج لأداء دور مهمّ لإنقاذ الموقف وبعد وصولك إلى موقع التصوير تفاجأ به يقول «شكراً فقد حضر الفنان الآخر»، فكيف تتصرّف؟
لا أذكر أن حصل لي مثل هذا الموقف، لأني لا أذهب إلى أي عمل قبل توقيع العقد، وإذا كان الشخص لا يحترم مواعيده وعقوده أترك القانون يأخذ مجراه، أما إذا كان متزناً وأجبره ظرف قاهر على ذلك فسأفكّر بالأمر.
لو أصبحت رئيس نقابة الفنانين فما أهم قرارات تتخذها؟
أطالب بمسارح للكبار مجهّزة ومجدّدة، بمسارح للصغار مطوّرة للجيل الجديد، برقابة مشدّدة على الأعمال التي تخدش حياء المشاهدين، وبأن يتوافر تأمين على صحة الفنان.
لو كنت غنياً وفجأة أصبحت فقيراً، فماذا تفعل؟
أحاول مرة واثنين وثلاثاً حتى أقف على رجلَي وأصبح على الأقل ميسور الحال.
لو أردت الزواج من فتاة تحبها وكان شرطها أن تعتزل الفن فكيف تتصرّف؟
لا يمكن أن أتخيّل هذا الشرط.
لو حكم عليك قاضٍ بتهمة لا دخل لك بها فماذا تفعل؟
أطالب بالدفاع عن نفسي وأحاول حتى أصل الى براءتي.
لو صادفت أحد المختلّين عقلياً في أحد المصاعد فماذا تفعل؟
أعمل به مقالب حتى أقنعه بأنني مجنون.
لو أقلّيت شخصاً لا تعرفه بسيارتك واتضح أنه هارب من العدالة، فكيف تتصرّف؟
قد تقع مشادة بيننا لأنني جريء، حتى لو وصل الأمر إلى إطلاق النار عليّ فذلك أفضل من أن أتركه يؤذي الناس.
لو ارتكب أحد أصدقائك جريمة كان المقصود بها الدفاع عنك، فماذا تفعل؟
لا أشاركه فعلته ولا أقدّم له الورود، سأجادله على فعلته وأجبره على تقديم نفسه للعدالة، وبعدها أقول الحقيقة وأدافع عنه.
لو حُكم عليك بالإعدام وسينفّذ بك صباح الغد فما وصيّتك الأولى؟
أن يحب الناس بعضهم بعضاً ويتكاتفوا ويتركوا أعمالاً تدخلهم الجنة.
لو رأيت شخصاً محتاجاً إلى المال ويطلب منك المساعدة وبعد أن تعطيه المقسوم يسخر منك، فكيف تتصرّف؟
أساعده وأعطيه المال، وإذا سخر أتجاهله.

جريدة الجريدة