18-07-2011, 12:58 AM
|
#20 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| عمرو عبدالجليل: سعيد باستقبال الجمهور لـ «صرخة نملة» أكد أنه لا يهتم بمعرفة الإيرادات عمرو عبدالجليل: سعيد باستقبال الجمهور لـ «صرخة نملة»
عمرو عبدالجليل
القاهرة _ حسن أبوالعلا
أكد الفنان عمرو عبدالجليل أنه يقرأ حاليا أكثر من سيناريو سينمائي ليختار من بينهم فيلمه القادم مشيرا الى أن رد فعل الجمهور حول فيلمه الأخير «صرخة نملة» مطمئن حيث نال اعجاب عدد كبير من المشاهدين.
وقال عمرو عبدالجليل لـ «بيت التحرير» : لم أشغل بالي بالايرادات على الاطلاق لأنني ممثل فقط ولا أعلم على وجه الدقة ان كان توقيت عرض «صرخة نملة» جيدا أم لا فهناك من يقول أن التوقيت كان خاطئا لأن الفيلم كله سياسة والناس «شبعانة» سياسة والثورة وهناك من يقول أن هذا موضوع الساعة ولابد من عرضه وأنا شخصيا يهمني رأي الناس ، فالجمهور هو هدفي الأساسي.
وأوضح عمرو عبدالجليل أن شخصية المواطن البسيط الذي يصطدم ببطش النظام الفاسد موجودة بالفعل في المجتمع مشيرا الى أنه يختار أدواره وفقا لقناعته الشخصية به.
وأضاف عبدالجليل: أدخل أي مشروع بنية صافية واذا أعجبني الدور أوافق عليه فورا لكنني أرفضه لو وجدته يشبه أدواراً سبق تقديمها من قبل خاصة أنني أقرأ في كثير من الأحيان سيناريوهات عبارة عن تجميع لأفلام سبق تقديمها مع تغيير أسماء الأبطال فقط.
وكشف عمرو عبدالجليل عن أن كان مهتما بالتمثيل في «صرخة نملة» أكثر من اهتمامه بالكوميديا خاصة أنه قبل «حين ميسرة» و»كلمني شكرا» قدم أدوار كثيرة بعيدة عن الكوميديا مشددا على أنه كان يجس نبض الجمهور بهذه التجربة واكتشف قبول الناس لهذا الوضع رغم أنه في أفلامه الأخيرة كان يركز على الكوميديا أكثر.
وقال عبدالجليل: رغم تركيزي على التمثيل الجاد وعدم الاغراق في الكوميديا الا أن هذا لا ينفي أن كل شيء في الدنيا به جانب كوميدي حتى ثورة 25 يناير نفسها كان فيها كوميديا رغم رائحة الدم التي كانت تملأ ميدان التحرير والطريف أن الثورة المصرية بين كل الثورات التي شهدتها المنطقة العربية كانت الوحيدة المليئة بالايفيهات لأن الشعب المصري بطبيعته «دمه خفيف».
واعترف عمرو عبدالجليل أن ايفيهاته التي يقدمها بأفلامه أغلبها من اجتهاداته الشخصية وليست مكتوبة بالحوار مثل ايفيهاته في «حين ميسرة» التي قدمها بالاتفاق مع المؤلف ناصر عبدالرحمن والمخرج خالد يوسف مؤكدا أن هذا الاجتهاد ليس جديدا على السينما المصرية حيث كان يضيف نجوم زمان مثل محمد رضا واسماعيل يس بعض الايفيهات في أعمالهم.
وعن العودة للعمل مع خالد يوسف مرة أخرى قال : بالتأكيد أتمنى العودة للعمل مع خالد يوسف لأنه مخرج كبير وموهوب وبيننا تفاهم كبير جدا وأنا بطبعي أميل للتعاون مع المخرجين الذين أرتاح في العمل معهم رغم أنني في الماضي لم أكن أهتم بذلك وكنت فقط أهتم بدوري حتى لو كان المخرج «مضايقني» لكن حاليا الوضع تغير والجميع يتعاملون معي بمنتهى اللطف.
وحول امكانية تقديمه لعمل تلفزيوني برغم نجاحه السينمائي أضاف: اذا وجدت عملاً تلفزيونياً جيد لن أتردد في تقديمه وان كان تركيزي حاليا على السينما لكن الدراما التلفزيونية ليست مشروعا مؤجلا بالنسبة لي و يبقى فقط العثور على النص القوي والظروف الانتاجية الجيدة وأنا لا أؤمن بأن التلفزيون يحرق ممثل السينما لأن المشاهد يذهب وراء الفنان في أي مكان طالما يقدم عملا محترما. جريدة النهار
|
| |