20-07-2011, 12:23 AM
|
#10 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| إلهام الفضالة: لا أحد ينافسني اليوم إلا نفسي ... واسمي في الاستفتاءات بعد حياة وسعاد تطلّ على شاشة «الراي» في رمضان بـ «فرصة ثانية» وبرنامج الطبخ إلهام الفضالة: لا أحد ينافسني اليوم إلا نفسي ... واسمي في الاستفتاءات بعد حياة وسعاد
إلهام الفضالة ( تصوير علي السالم ) كتبت سماح جمال
صنعت خطها الخاص في الدراما التلفزيونية واستطاعت أن تنوّع في اختياراتها فتارة نراها واقفة مع النجوم الكبار تنافسهم بأداء مفعم بالأحاسيس، وأخرى نشاهدها تدعم الشباب بخبرتها وخفة دمها. ثم جاءت مرحلة تخفيف وزنها يشكل لها منعطفاً حاسماً في حياتها الفنية ومهدت طريقها لنجومية.
إنها الفنانة إلهام الفضالة أو هي «نادية» في «زوارة خميس» تلك الشخصية التي كانت لإلهام «وجه السعد» في المجال الفني إذ انطلقت منها بقوة في الدراما الخليجية... «الراي» التقت إلهام وحاورتها عن مسيرتها الفنية والأدوار التي تحب أن تؤديها إضافة إلى تجربتها في تقديم برنامج للطبخ يحمل اسمها ويُبث على شاشة «الراي» إضافة إلى عدة أعمال درامية أبرزها «فرصة ثانية».. وهذه تفاصيل اللقاء:
• كان دورك في مسلسل «زوارة خميس» نقلة نوعية في مشوارك، كيف تلمست نتائج هذا النجاح؟
- صحيح كان دوراً مختلفاً وأنا «هزيت الدراما الخليجية هز» بدوري في زوارة خميس، كما أن الأدوار التي يعرضها عليّ المنتجون اليوم تختلف عن السابق.
• ألم تخافي من جرأة الدور عليك كممثلة كويتية؟
- عندما قرأت النص خفت ولكنني فكرت لو خاف كل فنان من دور فكيف سنقدم رسالة فنية، لكن جاءتني الكثير من الردود واعتبره الكثيرون بمثابة «جرس إنذار» للكثير من السيدات اللواتي لم يكن يضعن خطا فاصلا مع علاقتهن بأزواج أختهن، وهو دور يعرض لأول مرة في الدراما الكويتية وكان من خلالي.
• هل أنت مع الجرأة؟
- مع الجرأة في الطرح ولست مع الجرأة المبتذلة، ولهذا مثلا أرفض أخذ دور المرأة الخائنة و«راعية السهرات والحفلات»، فهناك فنانات يتقبل الجمهور منهنّ هذه الأدوار، وبالنسبة إليّ فإن الجمهور لن يقبلها مني كما أنني زوجة وأم وعندي بنات أخاف عليهن وعلى سمعتهن وهذه القواعد وضعتها لنفسي منذ بدايتي الفنية.
• عادة ما تنقسم الفنانات إما لفنانة تثير الجمهور وأخرى يعتبرونها أمهم أو أختهم، فأين تصنفين نفسك؟
- من كثرة أدوار الأم التي قدمتها يشعر جمهوري بأنني «أمهم».
• تقدمين هذه السنة ثلاثة أعمال فما الدور الذي تراهنين عليه أكثر؟
- أراهن عليها جميعاً وكلها مختلفة، فدوري في «فرصة ثانية» جديد ومختلف عن دوري في «بوكريم».
• كيف استطعتِ أن تحجزي لك مكانا بين جيل الشباب والكبار في ذات الوقت؟
- العروض تأتيني من الكبار فهم يقولون أنني أمتلك اللكنة الكويتية الصحيحة إلى جانب ملامحي الكويتية البحتة، وعند الشباب أمتلك «كاريزما» خاصة في التعامل معهم ونجحنا معاً.
• قليل من الفنانات اللواتي استطعن العمل مع سعاد عبد الله وحياة الفهد، فكيف حققت هذه المعادلة؟
- دائما يحسبونني على «جروب» أم طلال، مع العلم أن بدايتي كانت مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا وبعدها عملت مع الفنانة حياة الفهد.
• ولكن لديك رابط يجمعك بأم طلال؟
- هذا الكلام أسمعه كثيرا وللحقيقة هناك علاقة قوية تجمعني بأم طلال، وهي تقول لي انني أذكرها بشبابها، ولاتزال كلمة الفنان الراحل خالد النفيسي ترن في أذني وهو يقول لي «راح تصيرين خليفة سعاد عبد الله».
• هل فكرت بتقديم فوازير؟
- لا بل أتمنى تقديم أوبريت كالذي قدمه عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله، فلو عرض علي شيء كهذا «ما أطوفه»، وسأقدمه مع الفنان أحمد السلمان لأننا شكلنا «ديو» فنيا أحبه الجمهور في أكثر من عمل مثل «تاكسي تحت الطلب»، «موزة ولوزة»، «عائلتي»...
• ما الأدوار التي تحبينها؟
-أدوار الشر فأشعر أنني أبدع فيها وهذه السنة في رمضان أقدم دور امرأة شريرة في مسلسل «فرصة ثانية».
• كيف اختلفت أدوارك بعد تخفيض وزنك؟
- اختلفت كثيرا وأصبحت خياراتي متعددة وتشكلت أدواري، فجسمي كان ظلمني وقيدني بأدوار المرأة الكبيرة.
• هل تشعرين بتعارض بين النجومية والوزن الزائد؟
- نعم فمن الصعوبة أن تكون الفنانة تعاني من سمنة، ففي الماضي وزني كان يقيدني بنوعية ملابس معينة مثل «الدراريع والعبايات» لأني كنت استحي ان ألبس بعض «الموديلات».
• لما لم تنصحي صديقتك هيا الشعيبي بتخفيض وزنها؟
- قلت لها ولكنها تخاف أن تفقد «الكاركتر» الكوميدي الذي أحبها الجمهور فيه.
• لماذا لم تشاركي بتجارب سينمائية؟
- جاءتني الكثير من العروض ولكن توقيتها لم يتناسب مع جدولي، وبصراحة لست مع السينما الخليجية ولا أشعر أن لها قاعدة جماهيرية كبيرة، وبعيدا عن كوني فنانة وكمتابعة لسينما فكل الأفلام الخليجية والكويتية التي عرضت في السينمات لم أتشجع لمرة واحدة لدخول لأي منها.
• ما سر غيابك عن الدراما الخليجية؟
- لأن زوجي «يمنع سفري» حتى لو كان العرض لمدة عشرة أيام تصوير فقط.
• لهذه الدرجة تخضعين لزوجك؟
- أكيد، فأنا تحت ظل زوجي ولا أخرج عن طوعه، فهو حريص عليّ جداً ويغار كثيراً عليّ كما أنه يعرف زوجته وسمعتها وكل الوسط الفني صديق له، وهو يعرف كل شيء أقوم به من لحظة دخولي «اللوكيشن» وحتى خروجي منه، وأنا «مبيضة وجه زوجي».
• هل من الممكن أن نرى بناتك ممثلات؟
- لا، لأن التمثيل عمل صعب ولا أتمنى الصعوبات التي مرت علي أن تمر بها بناتي.
• هل بكيتِ جراء إشاعة قيلت عنك في الوسط؟
- أبدا، وما يقولونه هو دليل نجاحي فالشجرة المثمرة هي التي تقذف، وأضحك على الكلام الذي يقولونه عني.
• ألم تتحدثي مع الفنانة مها محمد بعد تصريحها عن مساعدتها لك لدخول الوسط الفني؟
- لا أهتم بهذا الكلام، لأني «ما أنزل نفسي لهذا المستوى... والناس مقامات»، ولماذا أتناقش مع «وحدة» لا تنافسني في الساحة؟
• من ينافسك اليوم؟
- لا أحد ينافسني وهذا بشهادة الفنانين الكبار حتى، واسمي في الاستفتاءات يكون الثالث بعد أم طلال وأم سوزان.
• لكن أين ذهبت كل الفنانات الموجدات على الساحة؟
- ما أقصده أنه لا أحد ينافسني على صعيد السن، وحتى من هن في عمري يرفضن التنويع في الأدوار أو يلعبن دور الأم، والوحيدة التي كانت تنافسني هي الفنانة زينب العسكري لكنها اعتزلت فصرت أنافس نفسي.
• هل تشعرين أن هناك أناسا تريد أن تصعد على ظهرك؟
- قرأت عن بعض الفنانات اللاتي يدعين صلتهن بي، وليس هذا فحسب بل هناك الكثير يردن افتعال مشاكل معي حتى يتم ذكرهن بالصحافة، وأستغرب مثل هذه التصرفات التي يقمن بها فلم أسلك يوما أياً من هذه الطرق، وعليهن أن يعلمن أن ما يفعلنه قد يؤثر عليهن سلباً من خلال جمهوري الكبير.
• هل من منتجين رفضوا العمل معك بالماضي واليوم يطلبونك بأعمال؟
- لم أعرض نفسي على منتج أو مخرج في يوم من الأيام، بل العروض تأتيني إلى البيت والمنتجون يوصلونها إليّ «ديليفري».
• لماذا وافقت على المشاركة في برنامج «مطبخ إلهام» الذي سيعرض على شاشة «الراي»؟
- الفكرة جميلة وفضلتها على برامج حوارية عرضت علي، لأنها ستجعلني أشعر بالعلاقة تجمعني مع جمهوري فالطبخ هو الأقرب لعالم الفن.
• هل توافقين على دخول الفنانين لمهنة التقديم؟
- لا أمانع إذا كانت البرامج خفيفة وذات طابع ترفيهي، أما البرامج المتخصصة كالبرامج الحوارية والسياسية فلديّ تحفظ عليها. جريدة الراي
|
| |