عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2011, 12:26 AM   #11 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي عواطف البدر: نعاني أزمة نصوص تراثية موجهة إلى الطفل

تحرص على عدم تكرار الأفكار
عواطف البدر: نعاني أزمة نصوص تراثية موجهة إلى الطفل


عواطف البدر

نيفين أبولافي

أكدت الكاتبة والمنتجة عواطف البدر أن الأعمال التراثية التي اعتدنا على مشاهدتها في شهر رمضان في فترة الثمانينات لم يعد لها وجود على خارطة البرامج التلفزيونية، سواء كانت للأطفال أو للأسرة، لكونها أعمالا مكلفة وتحتاج الى ميزانية كبيرة لتجهيز احتياجات العمل، سواء من ديكور أو أزياء أو موسيقى، وقالت: «إن الأعمال التراثية التي تتضمن الكثير من القيم التربوية والاجتماعية من أكثر الأعمال تكلفة لما تحتاجه من أزياء خاصة وموسيقى وديكورات تعتمد على الإبهار، وتتماشى مع طبيعة الأجواء التي تتناولها، لذا تكون مكلفة للفضائيات التي تتعامل مع هذا النوع من الإنتاج، على انه مخصص للأطفال، مما يجعل تقييم إنتاجه من الناحية المالية قليلا، الأمر الذي دفع المنتجين الى العزوف عن تقديم الأعمال التراثية».
عنصر رئيسي
وأوضحت البدر أنها لو كلفت كتابة عمل من هذا النوع فسوف تجعل أبطاله من الأطفال، وسوف تحرص على عدم تكرار الأفكار التي قدمت من قبل. وأضافت قائلة «إن الأطفال هم العنصر الرئيسي في هذه الأعمال، وقد رأينا كما من الأعمال الدرامية والسينمائية الأجنبية، التي نجحت، وحققت أعلى الإيرادات ونجمها الأول طفل، بيد أنني لا أمانع مشاركة نجم أو نجمين من الكبار في العمل، إن كان موجها للطفل.
وتابعت: «لكن إن وجه المسلسل للأسرة بشكل عام يجب الأخذ بعين الاعتبار الموازين التربوية والاجتماعية الأساسية في بناء فكرة العمل، وتجهيزه للعرض، ويجب ألا يقدم كأي دراما عادية، كما أن عنصر الإبهار مهم جدا في مثل هذه النوعية من الأعمال».
عدم المجازفة
وفي ما يتعلق بالنصوص وإنتاج الأعمال التراثية قالت «هناك أزمة في وجود مثل هذه النوعية من النصوص على الساحة الفنية، إلى جانب عدم رصد الميزانيات الخاصة للمسلسلات التراثية كما كان في السابق، حيث كان يتبناها تلفزيون الكويت، ويقدمها بأحلى الصور، الأمر الذي لم يعد موجودا في الفترة الحالية، والمنتج الخاص لا يجازف في تحمل التكلفة العالية لعمل بهذه الضخامة من دون أن يؤمن مكان عرضه وربحه من ورائه، لذا أصبحت الميزانية هي العائق أمام وجود الأعمال التراثية على خارطة البرامج الرمضانية».
وتابعت: «لدي الكثير من الأفكار الخاصة بهذه النوعية من الأعمال، وما يهمني في المقام الأول أن اقدم عملا جيدا يحفظ حقي ماديا ومعنويا، ومن المهم أن تكون نظرة التلفزيون للأعمال التراثية الخاصة بالطفل مختلفة عن نظرته للأعمال الأخرى التي لا تتطلب إبهارا وصرفا في الديكور والأزياء ومختلف عناصر الإنتاج».
مسرح طفل
أما في مجال المسرح - وتحديدا مسرح الطفل - فقد أشارت إلى بعض الأعمال الجيدة، كالتي تقدمها هدى حسين، التي ما زالت تضع أمام عينها الأعمال المسرحية في عصرها الذهبي، إلى جانب الفنان عبدالرحمن العقل، لكنها اعتبرت أنه لا وجود لمسرح الطفل بشكل عام ضمن شروط العمل الجيد.
وأضافت قائلة: «قد يكون هناك جيل جيد من الشباب يقدّم مسرح طفل متوازنا مستقبلا، لكنه بحاجة إلى الوقت والتدريب بشكل حقيقي وجدّي، ولا يمكنني أن أسمي أحدا منهم إلى أن تكون هناك تجارب ناجحة بالمفهوم الحقيقي لمسرح الطفل».

جريدة القبس

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292