21-07-2011, 12:47 AM
|
#5 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| بعد خروج عادل إمام من السباق الرمضاني… بعد خروج عادل إمام من السباق الرمضاني…
كتب : بيروت - غنوة دريان هل ستكون الغلبة لمحمد هنيدي أو هاني رمزي؟ بعد إعلان الممثل عادل إمام الخروج من السباق الرمضاني وتأجيل عرض مسلسله «فرقة ناجي عطاالله}، هل يستأثر محمد هنيدي في مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» وهاني رمزي في مسلسل «عريس دليفري» بالساحة الكوميدية؟
بعد غياب 25 سنة عن الدراما التلفزيونية كان يفترض أن يعود عادل إمام هذه السنة في مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» وهو عمل وطني، كما يصفه إمام، ولا يجوز أن يمر مرور الكرام ويُعرض في وقت ينشغل العالم العربي بالثورات، من هنا آثر تأجيله.
يتطرّق المسلسل إلى الصراع العربي- الإسرائيلي ويجسّد إمام فيه شخصية ضابط مخابرات متقاعد يريد الانتقام من إسرائيل من خلال سرقة أحد البنوك الإسرائيلية بمساعدة شباب يختارهم بنفسه من مساعديه السابقين. لذا يجب أن يكون المسلسل حدثاً مهماً، بحدّ ذاته، وهذا الأمر لا يمكن أن يتمّ في هذا الموسم الرمضاني الضعيف نسبياً عن السنوات الماضية، إذ يبدو فيه الكبار في غيبوبة فنية من أمثال يسرا، إلهام شاهين، يحيى الفخراني، الذي فضّل الظهور في مسلسل يخاطب الأطفال ويتحدّث عن الحيوانات في القرآن الكريم، نور الشريف، نادية الجندي، نبيلة عبيد… بالتالي لا يقبل إمام أن يكون في مواجهة مع من هم أقلّ منه شأناً، وهذا طبيعي بالنسبة إلى فنان له تاريخ عريق في الدراما…
في ظل غياب إمام الاختياري يتوقّع أن يحصد ممثلان كوميديّان نسبة مشاهدة مرتفعة على شاشة رمضان، وسيكون لكل منهما حضور مميز، هما محمد هنيدي وهاني رمزي.
هنيدي وإمام
بعدما استعاد نشاطه السينمائي، يعود هنيدي إلى الدراما الرمضانية في مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» مستغلاً النجاح الذي حققته شخصية الأستاذ رمضان في السينما لاستثماره في التلفزيون مع تطوير للفكرة، إذ يسافر المدرّس الريفي البسيط إلى فرنسا حيث يتعرّف إلى فتاة، تنتمي إلى بيئة مناقضة تماماً لبيئته، فيتزوجها وتتوالى الأحداث في أسلوب كوميدي كما هي حال الفيلم.
المسلسل من تأليف يوسف معاطي، إخراج سامح عبد العزيز، سيُعرض على أكثر من شاشة فضائية عربية.
معروف أن يوسف معاطي كتب مسلسل «فرقة ناجي عطاالله « لعادل إمام، ويُطلق عليه لقب «الكاتب الخاص» لـ «الزعيم» الذي امتعض من تعاون معاطي مع هنيدي، لكن الخلاف لم يخرج إلى العلن خصوصاً أن معاطي أجرى طوال فترة تصوير المسلسل تعديلات طلبها منه إمام لنيل رضى النجم الكبير لا سيما أنه يدرك تماماً مدى حساسية الموقف بينه وبين هنيدي.
أما المخرج سامح عبد العزيز فقدّم مسلسل «الحارة} وحقق نجاحاً في رمضان الماضي يضاف إلى نجاحاته في عالم السينما في فيلمي: «كباريه» و{الفرح».
يشكّل غياب عادل إمام عنصر راحة لهنيدي الذي عانى من تبعات محاربة الأول له عندما بدأ يلوّح بأنه وريثه الشرعي، وذاق مرارة تلك الحرب الخفية سنوات الى أن استسلم وعاد إلى قواعده الكوميدية إلى جانب أبناء جيله، يكافح للوصول إلى المرتبة التي وصل إليها الكبار، شأنه شأن زملائه في المهنة سواء الذين ينافسونه في الكوميديا أو في الدراما.
ليست نجومية هنيدي الكوميدية محلّ اختبار، فلديه ما يكفي من رصيد يؤهله للدخول في السباق الرمضاني من دون أي خوف أو وجل إلا من المشاهد نفسه الذي سيكون الحكم الأول والأخير على جودة العمل.
لم يتطرّق هنيدي من قريب أو من بعيد إلى وجود إمام على الخارطة الرمضانية لهذا العام، ولا حتى من باب المجاملة أو من باب أنه أحد النجوم الذين خرجوا من عباءته، بل كان يركّز على وجوده في فرنسا وعلى تكثيف التصوير للحاق بالسباق الرمضاني، وكان همه الأول والأخير الانتهاء من التصوير قبل حلول الشهر الفضيل، فيما كان واضحاً أن فريق عمل «فرقة ناجي عطاالله» سيُضطر الى التصوير خلال رمضان لأن الأحداث تجري في أكثر من دولة عربية وأجنبية.
هاني رمزي ضيف دائم
هاني رمزي، زائر شبه دائم ومرحّب به في الدراما الرمضانية. يقدم هذه السنة مسلسل «عريس دليفري»، الذي يتمحور حول تأثير الحياة الاقتصادية على علاقة الحبّ التي تربط بين شاب وفتاة في العالم العربي واختفاء الرومنسية بسبب طغيان العامل المادي، من خلال شاب يعود إلى بلده بعد طول غياب ويتورّط في أكثر من زيجة بحثاً عن الحبّ الحقيقي.
يشارك رمزي البطولة: إيمي سمير غانم، لطفي لبيب، والممثلة الكبيرة سهير الباروني بعد طول غياب عن الشاشة الصغيرة.
معروف عن رمزي أنه يجتهد في تقديم كوميديا هادفة في الأفلام السينمائية الزاخرة برسائل سياسية، من بينها: «زواج بقرار جمهوري» و{عايز حقي» وأفلام أخرى كانت لسان حال المواطن المقهور.
لكن الحال في الدراما التلفزيونية تختلف، فالرقيب في عالم التلفزيون هو أكثر قساوة لأنه يدرك أن الدراما ستدخل كل منزل في العالم العربي من المحيط إلى الخليج والأهم أنها ستُعرض على شاشة رمضان.
بين رمزي وهنيدي
ما يميّز رمزي عن هنيدي أن الأول لم يخشَ وجود عادل إمام، فهو يدرك أصول اللعبة مع «الزعيم» وصرّح في أكثر من مناسبة بأنه سعيد بوجود إمام في الموسم الرمضاني لأنه يعطي الدراما طعماً آخر. كذلك يدرك رمزي أن الكوميديا التي يقدّمها تختلف شكلاً ومضموناً عن كوميديا إمام، ولا ترتكز على فكرة النجم الأوحد، على الأقل في الدراما التلفزيونية، إذ يستعين بنجمات الصف الأول مثل غادة عادل في مسلسل «مبروك جالك قلق»، ونيكول سابا في مسلسل «عصابة بابا وماما»، عكس إمام وهنيدي نفسه اللذين يسخّران الممثلين في خدمة دوريهما. جريدة الجريدة
|
| |