21-07-2011, 01:04 AM
|
#12 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| تتيانا: فيلم «سامي أكسيد الكربون» أنقذني من الإغراء! تشارك في أول بطولة من إخراج زوجها تتيانا: فيلم «سامي أكسيد الكربون» أنقذني من الإغراء!
تتيانا
أكدت الفنانة اللبنانية تتيانا سعادتها بعرض فيلم «سامي أكسيد الكربون» الذي تشارك في بطولته مع هاني رمزي ودرة وادوارد ويوسف فوزي والطفلة جنا ومن تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي وعلاء حسن واخراج زوجها أكرم فريد مؤكدة أن الفيلم نقلة نوعية لها نظراً لدورها المختلف بالاضافة الى انه يعيدها الى السينما في حديث لصحيفة «الاتحاد» أشارت فيه إلى آنه بعد غياب طويل حيث تفرغت للزواج والانجاب.
وتدور أحداث الفيلم في قالب كوميدي حول «سامي» الذي يعمل طياراً ولا يعرف شيئاً عن مهنته ويهوى التعرف على الفتيات الا أنه يتورط في مشاكل عديدة.ص
وقالت تتيانا: يقدمني الفيلم بشكل جديد في السينما بعد ابتعادي عنها منذ فترة، وأجسد فيه دور «ماهيتاب» وهي فتاة شريرة تمتلك من الذكاء ما يجعلها تسيطر على الآخرين، وتعمل سكرتيرة لأحد كبار رجال الأعمال «يوسف فوزي».
وعن تعاونها مع زوجها المخرج أكرم فريد قالت انها التجربة الأولى التي تتعاون فيها مع أكرم وسبق أن اعتذرت عن أعمال كثيرة من اخراجه حتى لا تتهم بأن زوجها يجاملها وهذا أول عمل يجمعهما منذ الزواج، وقد رشحها للفيلم لأنها الأنسب للدور وليس لكونها زوجته. وأشارت الى أن أكرم فريد الزوج مختلف عن أكرم المخرج فهو في البيت هادئ بينما في الاستديو عصبي حتى معها ويعاملها مثل أي ممثلة أخرى ولا يشعر أحد بأنها زوجته وربما يكون أكثر قسوة معها حتى لا يتهم بالمجاملة.
وأضافت: أعتز بتجربتي في هذا الفيلم وأعتبره شهادة ميلاد جديدة لي كممثلة لأنها المرة الأولى التي أعمل فيها مع هاني رمزي وكذلك التجربة الأولى لي مع زوجي المخرج أكرم فريد. وعن تجربة العمل مع هاني رمزي قالت: استمتعت بالعمل معه لأنه جميل على المستوى الشخصي ويجعل كل المشاركين معه يشعرون بأنهم أبطال الفيلم رغم أنه البطل الرئيسي، كما أنه يشعر بسعادة بالغة عندما يقدم أي ممثل مشهداً جيداً.
وأضافت تتيانا: لأن الفيلم كوميدي فقد رأيت بالاتفاق مع المخرج أن أقدم شخصية السكرتيرة الانتهازية الشريرة بشكل لا يتعارض مع الجو الدرامي العام للفيلم وبالتنسيق مع فريد النقراشي الذي خضعت معه لتدريبات في التمثيل واخترت طريقة المبالغة في الأداء حتى نتجنب ظهور الشخصية بالشكل التقليدي للشر في السينما وهي طريقة خطيرة لأن الجمهور من الممكن أن يرفضها لكن ردود الأفعال حتى الآن جيدة.
وأشارت الى أنها لم تخش تجربة تقديم شخصية شريرة بها لمحة كوميدية مؤكدة أن أكرم فريد كان دائماً يرى فيها مشروع «كوميديانة» لأنها تجعله يضحك كثيراً في البيت.
وعن تغيير مسارها من أدوار الاغراء في فيلمي «علاقات خاصة» و«بنات وموتوسيكلات» الى الكوميديا في»سامي أكسيد الكربون» قالت تتيانا: في «علاقات خاصة» لم يكن السيناريو يشير الى أنني سأقدم اغراء ومشهد الاغراء الذي قدمته كان وفقاً لوجهة نظر المخرج، أما في «بنات وموتوسيكلات» فلم أقدم أي اغراء سوى أنني ارتديت المايوه، وأنا في حياتي الخاصة أرتدي المايوه على شاطئ البحر ولم أجد مشكلة في ذلك عندما عرض عليّ الفيلم. وأضافت: بعد هذين الفيلمين تلقيت عروض أفلام كثيرة كلها تركز على الاغراء لكنني رفضتها جميعاً حتى لا يتم تصنيفي في هذه المنطقة فأنا لا أريد أن أكون الممثلة التي توافق على أي دور جريء أو التي ترحب بارتداء المايوه خاصة أنني اكتشفت أن المايوه في الحياة العادية قد يكون مقبولاً لكنه مرفوض في السينما وأسعى للتمثيل بشكل حقيقي حيث درست لمدة عام في «نيويورك فيلم أكاديمي».
وعن رأيها فيما يسمى السينما النظيفة قالت: هذا المسمى غير موجود في أي تصنيف سينمائي ونحن جيل يحاول تقديم سينما بالمعنى المتعارف عليه في كل دول العالم، واذا كان تصنيف ما نقدمه بأنه اغراء فممثلات السينما المصرية زمان قدمن ما هو أكثر من ذلك بكثير ولم يطلق عليه هذا الوصف. وأشارت تتيانا الى انه رغم كونها موديلاً شهيرة بالاعلانات والكليبات وعروض الأزياء فان طموحها الأساسي هو التمثيل لذلك عندما جاءت الى مصر ذهبت مباشرة الى التدريب على التمثيل داخل ستديو الممثل الخاص بالدكتور محمد عبدالهادي.
وعن عدم عملها حتى الآن بالسينما اللبنانية قالت: لم أحاول ذلك لأن السينما اللبنانية غير موجودة سوى في فيلمين أما السينما المصرية فيها فرصة جيدة لأنها تنتج عشرات الأفلام سنوياً. وعن ظاهرة امتلاء السينما المصرية بنجمات عربيات قالت: هذه ظاهرة صحية لأن مصر هي هوليوود الشرق وفي السينما الأميركية نجد ان النسبة تتخطي مصر بكثير لأن معظم نجوم هوليوود من ايطاليا واسبانيا واستراليا والنمسا وغيرها من دول العالم وعلى رأسهم ال باتشينو وصوفيا لورين واوليفيا نيوتن جون. وعن الدور الذي تتمنى تقديمه قالت: ما زلت في بدايتي والكثير من الأدوار تراود خيالي لكن الأدوار المجنونة هي التي أميل اليها لأنها تخرج الطاقات التي بداخل الفنان وتظهر موهبته.
وأكدت تتيانا أنها لا تحلم بأدوار البطولة المطلقة على شاشة السينما ولكنها تسعى لتقديم الدور الجيد بصرف النظر عن مساحته موضحة أنها تعد لفيلم جديد مازال في مرحلة الكتابة من اخراج زوجها أكرم فريد.
وقالت انها استفادت من تجاربها التلفزيونية الثلاث في مسلسلات «آن الأوان» مع وردة و»صرخة أنثى» مع داليا البحيري و»جنة ونار» مع تيسير فهمي مشيرة الى أنها لا تشاهد التلفزيون لكنه ساهم في انتشارها وان كانت النجومية لا تصنعها الا السينما. وأضافت انها تعود هذا العام للتلفزيون من خلال مسلسل الكارتون «بني ادمين من عصر التنين» تأليف واخراج محمد دندراوي وبطولة أشرف عبدالباقي ومنة فضالي ويوسف داود وانعام سالوسة وعبدالله مشرف ويدور في عصر ما قبل التاريخ -العصر الحجرى- داخل جمهورية اسمها «حجر حجرجر» يحكمها شمندر -سعيد طرابيك- ومعه وزير الداخلية أبولسعة -عبدالله مشرف- ورجل الأعمال الذي يحتكر كل شيء في الدولة شفاط -يوسف داود- والذي يستغل خشمولا -أشرف عبدالباقي- المخترع العبقري في مصالحه الخاصة وتحقيق أطماعه. والمسلسل 30 حلقة منفصلة متصلة تناقش العديد من الموضوعات الاجتماعية والسياسية في شكل كوميدي ساخر.
وعن تجربة العمل كمذيعة من خلال برنامج «دقي يا مزيكا» الذي كانت تقدمه على قناة «المحور» قالت: البرنامج نجح ولكنني توقفت عن تقديمه حتى لا أحرق نفسي بتكرار ظهوري على شاشة التلفزيون بالاضافة الى تفرغي للعمل بالسينما، وأشارت الى أنها غابت عن الساحة الفنية طوال العامين الماضيين بسبب ظروف الحمل والولادة موضحة أن «سامي أكسيد الكربون» أول عمل تقدمه بعد انجابها ابنتها «ماريا». جريدة النهار
|
| |