[اللجنة الإخبارية والصحافية]

منى واصف: الزعيم الأكثر تعبيراً عن البيئة الشامية


منى واصف

تجسد الفنانة السورية منى واصف في مسلسل «الزعيم» شخصية «العمة الخانم» شقيقة الزعيم، والتي تعيش مع عائلته في المنزل بعد وفاة كل من زوجها وابنها الوحيد.

ونقل موقع إم بي سي عن واصف قولها: «العمة الخانم هي تلك المرأة الدمشقية القوية الوقورة التي تفيض حناناً، وتدير المنزل وتحل المشاكل وتحث أبناء الزعيم وأحفاده على حب بعضهم»، مشيرة إلى أن الشخصية تتقاطع مع شخصيتها الحقيقية في كثير من الجوانب الإنسانية، ولفتت إلى أن هناك علاقة قوية تربطها في سياق أحداث العمل بابن الزعيم، حيث تكون العمة الحنون التي تستمع لهمومه، ويعترف لها بدوره بقصة حب يعيشها لتساعده على إتمام هذه القصة قدر المستطاع.

الفنانة السورية أشارت إلى أن العمل يختلف عن أعمال البيئة الشامية التي تم تقديمها سابقاً؛ حيث يعد أكثر نضجاً، سواء من حيث طريقة المعالجة أو الفترة التاريخية التي يتناولها قبل الاحتلال الفرنسي، وأضافت العمل يسلط الضوء على علاقة أهل الشام بأهل لبنان، وخاصة مدينة طرابلس، كما يفرد مساحة جيدة للشبان المتعلمين والمثقفين في تلك الفترة.

منى واصف تتابع تصوير مشاهدها في مسلسل «رجال العز» للمخرج علاء الدين كوكش، عن نص الكاتب طلال مارديني، حيث تجسد دور والدة زعيم الحارة «أم نوري» وهي شخصية حنونة وقوية تعمل دائماً على لم شمل الأسرة وتقف إلى جانب ابنتها بعدما يفتضح أمرها بحب ابن الجيران.

ورغم مشاركتها الواسعة في الأعمال الرمضانية لم تستطع واصف المراهنة على نجاح الدراما في رمضان في ظل الأحداث الحالية التي تشهدها سورية، مشيرة إلى أن التوتر والحزن الذي لم نكن معتادين عليه سيؤثر بشكل من الأشكال على متابعة الجمهور للدراما، لأن جرح الوطن أهم من كل شيء برأيي.

وفي تعليقها على الاشاعات التي سرت حول مقاطعة بعض الفضائيات العربية الدراما السورية قالت واصف «هذه إشاعات مغرضة لا يوجد لها أساس أو مبرّر، فمن المستحيل أن تقاطع الفضائيات الدراما السورية؛ لأن إنتاج أغلبها خليجي، ولكن ربما ستتأثر عملية بيع المسلسلات للفضائيات بسبب عدم وجود إعلانات لها.

جريدة النهار