[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هل تلتقي حياة الفهد وسعاد عبدالله دراميا؟



حافظ الشمري

نجح المنتج عامر صباح مدير عام شركة «صباح بيكتشرز» في الجمع بين الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله في احتفالية تلفزيون الراي التي أقيمت قبل أسابيع للكشف عن تفاصيل دورة رمضان، ولقيت هذه الخطوة ترحيبا واسعا من الوسط الفني والإعلامي، لا سيما أن صباح سعى للمصالحة بين الفنانين الفهد وعبدالله وأجلسهما في طاولة واحدة، والملفت أن الدورة الرمضانية تتضمن مسلسل «الجليب» للفنانة حياة الفهد و«فرصة ثانية» لسعاد عبدالله يعرضان في قناة واحدة للمرة الأولى منذ سنوات حيث يجتمعان في عملين مختلفين.
ويسعى عامر صباح من أجل جمع الفنانتين في عمل واحد، ويواصل بذل الجهود في هذا الصدد وهو متفائل من أن الأيام القادمة ستحقق حلمه وحلم جماهير النجمتين الكبيرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، خصوصا أنه حاول عام 2009 الجمع بينهما في مسلسل كوميدي بعنوان «بنات قمبر» بعدما أبرم اتفاقا بينهما لكنه لم يكتب لهذه المبادرة أن تنجح وطويت صفحتها تماما.
لقاء ودي
القبس سألت المنتج عامر صباح حول فكرة جمع الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد في عمل درامي واحد فقال إنه يتمنى جمعهما معا في عمل واحد خصوصا أن لهما العديد من الأعمال المشتركة التي حققت نجاحا كبيرا عند عرضها وشكلت منهما ثنائيا ناجحا، مبينا أن اللقاء الذي جمعهما به في احتفالية تلفزيون الراي بمناسبة الكشف عن برامج رمضان اتسم بالودية والحبية ولم يخرج عن هذا الإطار.
بنات قمبر
وحول مصير مسلسل «بنات قمبر» الذي كان من المفترض أن يجمع بينهما «أجاب صباح قائلا :»بلا شك ان مسألة جمعهما في هذا العمل انتهت تماما لكن إن كان هناك تعاون بين حياة الفهد وسعاد عبدالله فسيكون من خلال عمل آخر وبمواصفات فنية معينة ترضي الطرفين وتغريهما بالعمل معا.
توافر النص
الفنانتان سعاد عبدالله وحياة الفهد أبديتا عدم ممانعتهما في اللقاء معا في أكثر من تصريح ومناسبة لكن المشكلة القائمة هي عدم توافر النص المناسب الذي يمكن من خلاله جمعهما كما حدث في أعمال سابقة مثل «على الدنيا السلام» و»خالتي قماشة» و»محظوظة ومبروكة» ومما يعرقل عملهما معا أن كلا منهما انشغلت خلال السنوات الأخيرة في دخول مجال الإنتاج الذي أخذ وقتهما.
فرصة اللقاء
لكن السؤال سيظل يتردد دوما متى تلتقي سعاد عبدالله وحياة الفهد في عمل درامي واحد؟ وهل سيطول الوقت أم ستحين فرصة اللقاء قريبا؟ وهل سيدخل طرف آخر غير عامر صباح أو جهة إنتاج للجمع بينهما؟ وهل سيكون لتلفزيون الكويت الذي جمعهما من قبل في معظم أعمالهما المشتركة دور في تلك الجهود؟ أسئلة ربما تكشف الأيام القادمة إجابتها.

جريدة القبس