[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سائد الهواري لـ الوطن: أشجع موضة الـ«رياييل»!



كتبت جمانة الشراح:

مخرج أردني، يخطو الى القمة بثبات، استطاع أن يطبع بصمته الخاصة في كل الأعمال التي أخرجها، أخرج العديد من الأعمال العربية والخليجية التي صنع بها نقلة درامية مميزة، منها «أيام السراب» و«أسوار» بجزأيه، وهذا العام يخرج مسلسلين بعدسته لرمضان المقبل هما «الجليب» و«بنات الثانوية».
«الوطن» أجرت حواراً سريعاً مع الهواري، تفاصيله في السطور التالية:

2 في رمضان

< في البداية.. ما جديدك في رمضان؟
- انتهيت من مسلسلين سيتم عرضهما في رمضان المقبل، الأول «الجليب» مع الفنانة الكبيرة حياة الفهد وهو تراثي، والآخر «بنات الثانوية» للكاتب محمد النشمي.

تجاوزت العقبة

< هل أحسست بصعوبة إخراج عمل تراثي وبعدها عمل اجتماعي؟
- بالفعل، من الصعب أن يخرج الواحد عملاً تراثياً، ثم يتلوه بعمل اجتماعي في الحقبة الحالية، ولكن لله الحمد استطعت أن أتغلب على هذا وأنجح في إخراج كل منهما على أعلى مستوى، وكم أنا سعيد بهما، والأهم من كل ذلك أن العناصر التي في العملين ساعدتني كثيراً.

عمل روائي

< وما الذي يميز مسلسل «بنات الثانوية»؟
- الذي يميزه أنه عمل روائي ولو أحصينا الأعمال الروائية التلفزيونية فسنراها قليلة للغاية، وتحويل الرواية الى مسلسل شيء صعب، ولكن الكاتب محمد النشمي نجح ببراعة ومهارة في أن يحولها الى سناريو تلفزيوني رائع.

موضة «الرياييل»

< وما رأيك في موضة البنات في الأعمال التي تعرض حالياً؟
- فعلاً، أنا أرى أن موضة هذه الأيام في الأعمال هي البنات، ويمكن في الأيام المقبلة أن نتكلم عن الشباب وتكون كل الأعمال شباب ونأتي بموضة الـ«رياييل».

لكل وقته

< هل الممثلون المشاركون معك في أعمالك متعاونون؟
- أكيد، فلكل شيء وقته، ففي وقت الجد الجميع يصبح جدياً ويعمل، ووقت «البريك» لا مانع من الضحك والدردشة لأنه من الضروري أن يسود جو الألفة والمحبة بين أفراد العمل ليكون ناجحاً.

وجهة نظري

< ما التقنية التي يستخدمها الهواري في أعماله وتميزه عن المخرجين؟
- أنا دائماً أحرص على أن يكون عملي يعبّر عن وجهة نظري وهذا يسري على كل أعمالي، فمع احترامي للأعمال التي تعبّر عن وجهة نظر الممثل أو الكاتب فأنا أرى أن نظرة المخرج مهمة أيضاً.

صورة جميلة

< هل تراهن دائماً على الأعمال التي تخرجها؟
- أنا دائماً أعتبر أي عمل أخرجه هو مولود جديد، فلذلك أحرص عليه، وأحافظ عليه ليظهر في صورة جميلة.

أنا «جدّي»

< وهل أنت عصبي في اللوكيشن؟
- لا، ولكن هناك بعض المواقف تحتاج لأن يكون المخرج أكثر جدية ليسيطر على العمل، ويديره جيداً، وبذلك ينجح.

جريدة الوطن