«أشراف مصر»: لن نسمح بعرض مسلسل «الحسن والحسين» ولا داعي للبلبلة والجد «أشراف مصر»: لن نسمح بعرض مسلسل «الحسن والحسين» ولا داعي للبلبلة والجد
نشرت صحيفة الجمهورية المصرية في عددها الصادر امس الثلاثاء مقالا موسعا حول اعتراض اشراف مصر والرسالة المستعجلة التى بعثوا بها الىالمجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر وفيما يلى نص الموضوع : (أرسلت نقابة الأشراف في مصر التي تضم سلالة أبناء الإمام الحسن والإمام الحسين بمذكرة عاجلة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأخرى إلى مجلس الوزراء يناشدون فيه المجلس بسرعة اتخاذ قرار منع عرض المسلسل التليفزيوني «معاوية والحسن والحسين» في القنوات الفضائية المصرية التي اعلنت عن اذاعة المسلسل وعرضه في رمضان منعاً من إحداث فتنة كبرى بين أهل البيت.
أوضح الشريف الحسيني الشطباوي نقيب أشراف أسوان:
لن نتنازل بأي شكل عن مطالبنا في منع عرض وبث حلقات المسلسل بسبب ظهور وتجسيد شخصيات عدد من أئمة المسلمين الكبار.. فظهور شخصيات الحسن والحسين والسيدة زينب والزبير بن العوام وغيرهم مرفوض من الأشراف وأحباب آل بيت رسول الله.. وخوفا من أن المسلسل قد يتضمن فكراً شيعياً مندساً يستطيع أن يغير فكر المشاهد..
أضاف: ما يحدث خطوة لإنتاج فيلم سينمائي عن سيدنا محمد «ص» من قبل شركة إيرانية يحاولون خلاله أن يظهر الرسول «ص» مجسدا. فهو بداية لظهور الرسول عن طريق الحسن والحسين حيث قال الرسول «ص» «الحسين مني وأنا من الحسين.
وقال: لابد من وقفة بأي شكل من الأشكال حتى لا نصل إلى فيلم يشخص فيه سيدنا محمد «ص».. ونحن لن نسمح بهذا الأمر في هذا الموضوع لأننا لن نرضى أبداً عن الاستهزاء برسول الله وآل بيته وهذا حق لنا حيث اننا من سلالة الحسين رضي الله عنه. وما أقوله على مسؤوليتي..
يوضح الشريف الحسيني:
- هناك مجموعة كبيرة من أبناء الحسين على استعداد لعمل مليونية في كل محافظة بمحافظات مصر.. وستكون من آل البيت وأحباب آل البيت. ونأمل من الله أن نحافظ على سيرة سيدنا محمد «ص» وآل بيته وصحابة رسول الله بأن ننول شرف الشهادة.. حتى الإخوان المسلمين والسلفيين الذين لا يرضون بزيارة الأضرحة..لكنهم لن يتهاونوا في إهانة شخصية آل البيت ومؤيدون لنا على طول الخط.
وقال: أحضرنا فتاوى من الأزهر الشريف ومجمع البحوث على تحريم عرض مسلسل «الحسن والحسين» لأن تجسيد شخصيات آل البيت سيكون موضعا للسخرية والاستهزاء.. ويقوم بتجسيد تلك الشخصيات في الغالب أناس غالباً ما يكونوا بعيدين عن الصلاح والتقوى. ومهما حصل من التحفظ فسيشتمل على الكذب والغيبة. كما يضع تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم في أنفس الناس وضعا مزرياً وتخف الهيبة في نفوس المسلمين إلى جانب فتح الباب لتشكيك المسلمين في دينهم إلى الجدل والمناقشة في أصحاب محمد «ص».. وهدفاً آخر لبلبلة أفكار المسلمين نحو عقيدتهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد «ص». جريدة النهار
|