03-08-2011, 02:19 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 11531 تاريخ التسجيل: 18/10/2010 الدولة: KSA
المشاركات: 426
الـجــنــس: ذكر | خواطر | البرنامج الأمثل للشباب بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم. ••••• مقدمة: كثيرة هي [ البرامج ] التلفزيونية في رمضان، سواءً كانت تعرض مسجّلة كأغلب برامج فنون، أو العرض المباشر كبرامج المسابقات. و عندما نلقي نظرة من الأعلى لجميع هذه البرامج، لا نجد منها إلّا التفاهات التي يتم المتاجرة بالشهر الفضيل لأجلها، فهذا البرنامج أعد خصيصاً لرقص النجوم، و هذا لمقالب (بالأصح قوالب تفاهة)، ... الخ، و لاختصار جميع ما قلته، إضاعة وقت المشاهد فقط. و هنالك البرامج الدينية -جزاهم الله خيراً عليها-، لن أنتقدها بالطبع فلست أهلاً لذلك، لكن لأكون واقعياً أغلبها يعيد ما يقال في المساجد و المحاضرات الدينية التي حفظها الناس عن قلب. و لكن من بين جميع البرامج، هناك برنامج واحد فقط يحترم عقلية المشاهد، و يوصل رسالة عظيمة جداً لكل عربي و مسلم، سواءً كان حاكم دولة، مسؤول، مواطن، للكبار و الصغار، و بالتحديد إلى العمود الفقري لهذه الأمّة و مستقبلها، الشباب ... برنامج [ خواطر ]. ••••• برنامج خواطر، هو برنامج موجّه للمجتمعات العربية و الإسلامية، و انتقاد ما يحدث فيها، من أجل التحسين و الإصلاح، في حلقات لا تتجاوز الـ 20 دقيقة، خلال شهر رمضان المبارك، الجدير بالذكر بأنّ هذا البرنامج الرائع من إعداد و تقديم الأستاذ أحمد الشقيري، الذي يواصل في الموسم السابع من تقديم برنامج دسم في 1/4 حصّة وقت البرامج الأخرى. تميّز هذا البرنامج أيضاً بالتطبيق، حيث ترى نماذج حيّة لكل قضية تُستعرض في البرنامج. دعونا أولاً نتعرّف قليلاً على صاحب هذه الفكرة، الشخص الذي احترم عقل المشاهد و الشاب العربي المسلم حقّ احترامه، الأستاذ أحمد الشقيري: ••••• نبذة : أحمد الشقيري، سعودي الجنسيّة، مواليد جدة 1973م (38 سنة). حاصل على بكالوريوس نظم معلومات و ماجستير إدارة أعمال من كالفورنيا. داعية إسلاميّة و إعلامي، يمتلك قدرة مخاطبة و تواصل عالية جداً لا نجدها حتّى ممّن درسوا الإعلام إلّا ما ندر [و في برامجنا الخليجية، معدومة]، يقنعك بكلامه بطريقة سلسة. بدأ سلسلته الرائعة [خواطر شاب] في عام 2005. ••••• برنامج خواطر بدأت سلسلة برنامج خواطر في عام 2005، و كانت تحت مسمّى [ خواطر شاب ]، و هي سلسلة مستمرّة إلى وقتنا الحالي مع [ خواطر 7 ]، يعرض على الـ MBC1. ••••• الأجزاء الأربعة الأولى: كانت تعرض مواضيع متفرّقة، و لم تركّز على موضوع معيّن أو مقارنة معيّنة. ••••• الجزء الخامس: من هذا الجزء بدأ البرنامج بالتخصّص، و بدأ يرينا الفوارق بيننا و بين الآخرين كي يحرّك الناس على الأقل كي يقلّلوا من حجم هذا الفارق. اختار اليابان كمحور للبرنامج، و المقارنة لتبيين الفروقات، و لم يركّز على التقنيات العالية التي يمتلكونها، بل كان يعرض أموراً بسيطة بإمكان مجتمعاتنا أن تفعلها، كاحترام [عامل النظافة] كما نسمّيه نحن، أو [مهندس الصحّة] كما يسمّيه اليابانيون. الاحترام المتبادل بين البائع و المشتري، الأمانة في المجتمع الكافر، الالتزام بالوقت في كل شيء، النظافة، التسهيل على المعاقين و غيرها من المواضيع التي من المفترض أن تكون لمجتمعنا العربي و الإسلامي. ••••• الجزء السادس (تحت مسمّى إحسان): للأسف، كان هناك من العقول المتحجّرة من نظر إلى الثقب الصغير الذي لطالما كان الشقيري يسدّه في الجزء الخامس لكن لا حياة لمن تنادي، و هو قولهم [كيف تقارن مجتمع مسلم بمجتمع يحب الشرب، و همّه الشاغل هو الجنس]، على الرغم من أنّه جاوبهم في الجزء الخامس قائلاً [تركوا كل الجوانب الإيجابية الي طرحناها و نحاول نغيّر لمثلها، و راحوا للجوانب السيئة الي حتّى ما تطرّقنا لهاّ]. لكن الجزء السادس بحد ذاته كان رد عليهم، فقد كان مقارنة المسلمين بالمسلمين ! حيث قارن بين النهضات في العصور الإسلامية، و بين ما يحدث عندنا حالياً، في المعمار، تصريف المياه، النظافة و الحمامات، الاختراعات التي كانت من عند العرب، و الكثير من الأمور الأخرى. ••••• الجزء السابع (تحت مسمّى حسّن): و هو الجزء الحالي، مرتكز على الجملة التي لا زال صداها يتردّد في 2011، الشعب يريد .. لكن بالنسبة لخواطر، الشعب يريد [ حلول ]. حيث سيستعرض بعض الحلول و الأنظمة التي من شأنها أن ترفع من شأن الأوطان، و تقوّي الشباب، و تعطي للشعوب الحياة الرغد التي من المفترض أن يحصلون عليها. ••••• إلى هنا ينتهي تقريري عن هذا البرنامج الذي احترم عقلية المشاهد، و اعذروني على أيّ قصور في الموضوع، أخطاء، أو ركاكة في الأسلوب، ترى نادراً ما أكتب بهالقدر. شكراً لكم. -The Red Blue-
|
| |