ماعلينا باقي 40 كرسي ولا كرسيين .. الأهم نشاهد المستوى الذي يرضينا كجمهور يحضر للمسرح و الذي قاعد يقدم على المسرح تهريج أو فن أو سخرية وضرب كالعادة أم هناك تطور وتحسن سواء من ناحية النص والاداء أو التصوير أو الاخراج أو الديكورات والطاقم اللي معاه وتوزيع الأدوار بشكل يتماشى مع أحداث العمل والقصة .. وأيضا الخطوط الموازية والمرسومة رسم للشخصية وتفادي التكرار هذه الامور تحدثنا عنها كثيرا ولابد أن نطرحها ونضعها بالحسبان ونكررها ألف مره ... ولكن في اعتقادي واعتقاد غيري المسرح انتهى من بعد غياب رواده ولكن نتفائل لعلى وعسى نرى شي يونسنا ويفيدنا بنفس الوقت لان التفاؤل صفة جميلة... وبالتعاون مع فنانين كبار لهم ثقلهم مثل داود وغير داود وبالابتعاد عن الانانية نحق النجاح ,, وكل شخص يقول هذا مسرحي وهذا قروبي نضيع كل اللي بنيناه بالماضي ... وهذا الواقع العام بعيد عن النقد والتجريح
ولدي اضافة وتعقيب بسيط على سالفة المهرج والمهرجين : المهرج يخليك تضحك عليه وانت تعلم ولكن لا يضحك المهرج عليك وأنت لا تعلم بذلك فهذه كارثة بحد ذاتها فتصبح بعدها مهرجا أكثر منه وهو الصح وانت خطأ
|