مساء الحُب لِبحر الحب .. إن تقلّص انتاج الدراما السورية يصُب لمصلحتي أنا كجمهور .. وكما يُقال : رُب ضارةٍ نافعة حقيقة : أجد أن الدراما السورية قد تميزت وعادت إلى الساحة الدرامية أفضل من السنة الماضية ،، فتواجد معدل ثلاثة إلى أربعة أعمال سورية وتمتلك قصة و مضمون وهدف ،، (كالعشق الحرام - ولادة من الخاصرة - (وعودة) مرايا 2011 أفضل من تزايد الدراما الكويتية عاماً بعد عام بأعمال لا تسمن ولا تغني من جوع .. ولك أن تأخذ نموذجين أحدهما سابقا و الآخر حاضراً : 1- لك أن تجد كيف كان التميز السابق للدراما الكويتية قبل عشر سنوات وربما أكثر رغم قلة الإنتاج و المنتجين ، وظهورها بأعمال أقل بكثير من الآن .. 2-بالرغم من الإمكانات الإنتاجية التي تمتلكها الدراما القطرية ،، إلا أنها اقتصرت هذا الموسم بعملين فقط : تصانيف (سقاطات سياسية) و الشعور القاتل (عمل اجتماعي) ولهذا أجد أن الدراما القطرية قد سبقت الدراما الكويتية بكثير في العشر سنوات الأخيرة .. إن ظهور عمل مميز واحد أفضل من التخمة التي تحملها الشاشة بعشرات من الأعمال الفارغة و البرامج الإعلامية المقززة ... فأنا كمشاهد أبحث عن الكيف بالدرجة الأولى بعيداً عن الكم ..! |