[ناقد سينمائي محترف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد كتبت بتاريخ 30/11/2010 أي قبل بداية شهر رمضان بثمانية أشهر تقريبا، رؤية حول مسلسلات رمضان من خلال بصمات الكتاب والفنانين السابقة وقد توقعت بعض الأمور ومن خلال هذا الموضوع سوف اناقش هذه التوقعات والرؤية النوعية والمبكرة جدا حول مسلسلات لم تكن معروضة ولم ينشر حولها سوى المعلومات البسيطة.

للرجوع للموضوع : http://forum.fnkuwait.com/showthread.php?t=15669

وهناك مسلسلات لم تكن حولها أي معلومات او تفاصيل لذلك خرجت عن دائرة التوقعات
فلنبدأ ونرى هل تحققت توقعاتي ورؤيتي حول المسلسلات؟

أولا: التوقع حول مسلسل السرداب الذي لم يعرض
مسلسل السرداب: بطولة عبدالحسين عبدالرضا تأليف هبة مشاري حمادة.
التعاون مع هبة حمادة كان يتم العمل عليه منذ نجاح مسلسل فضة قلبها أبيض، لكن لم يتوصلوا الى إتفاق إلا خلال الأشهر الماضية، وحتى اللحظة لا أعلم إذا كان سيتم تصوير المسلسل أو لا، و في حال تصويره وعرضه أتوقع أن يثير هذا المسلسل جدل كبير في الشارع....
مناقشة التوقع: كنت قد ذكرت اني لا اعلم هل سيتم تصويره او لأ، وفعلا شكّي كان في محله ولم يصور وكان لي توقع حوله لكن المسلسل لم يعرض ولا تجدي مناقشة التوقع حوله كونه لم يعرض.


ثانيا:
مسلسل الجليب: تأليف وبطولة حياة الفهد.
.....لو ركّزت أم سوزان جهودها على هذا العمل كان من الممكن أن نقول أنه سيحقق أعلى نسبة نجاح وسيتصدر ترتيب المسلسلات وسيتفوق على الفرية لكن لإنشغالها في أعمال أخرى وبالتالي تشتت جهودها سيجعلنا نتوقع أن يحقق الجليب نجاح لايفوق نجاح الفرية ولايقل عن الداية.
و من حيث المستوى الفني سيكون أعلى من مسلسل الداية ومقارب لمسلسل الفرية.....
مناقشة التوقع: (وهذا ما أراه قد تحقق)


ثالثا:
سعاد عبدالله:
أم طلال بعد تصدر مسلسلاتها في الاعوام السابقة ونجاحها الجماهيري وتسيّدها للساحة ستكون عليها ضغوط شديدة ولابد أن تقدم عمل لايقل عن أعمالها السابقة. هناك بعض الاخبار عن مشاركتها في مسلسل مع عبدالعزيز جاسم من تاليف وداد الكواري، وفي حال مشاركتها في هذا العمل ستكون خطت أولى خطواتها نحو النزول من القمة وذلك بسبب انكشاف أوراق وداد ومواضيعها التقليدية......
مناقشة التوقع: (وهذا ما أراه قد تحقق) فأم طلال اليوم خطت اولى خطواتها نحو النزول من القمة التي تربعت عليها سابقا لسنوات وعادت الى ايام مسلسل ياخوي.

رابعا:
مسلسل بوكريم في رقبته سبع حريم: تأليف هبة حمادة بطولة عبدالعزيز جاسم
المكتوب باين من عنوانه، وهذا ماينطبق على هذا المسلسل، حيث أنه تكرار لنجاحات هبة الجماهيرية السابقة و إعادة افكارها من جديد بنفس القالب المعهود مع بعض البهارات الجديدة وسيجد متابعة من فئة النساء وخصوصا المراهقات والشابات ولن يحقق نجاح أميمة أو زوارة خميس.
مناقشة التوقع: (وهذا ما أراه قد تحقق ) حيث ان هبة اعتمدت على نجاحاتها السابقة وحاولت التكرار مع بعض البهارات ولم يحقق لا نجاح اميمة ولا نجاح زوارة خميس على المستوى الجماهيري والمتابعين اغلبهم نساء ومراهقات.


خامسا:
مسلسل حريم أبوي: تأليف عبدالعزيز الحشاش
......ولكون العمل كوميدي يعني ابتعاد عبدالعزيز الحشاش عن ما تميز به في السنوات الأخيرة وهو اسلوبه التراجيدي ولذلك لا أتوقع للعمل نجاح كبير، خصوصا إن الحشاش أسهب في كتابة المسلسلات في الفترة الأخيرة مما يدل على غياب الإبداع الفني وحضور الطابع التجاري.
مناقشة التوقع: المسلسل تم تأجيله.. لكنه يعرض على بعض المواقع وبإمكان من شاهده ان يرى هل فعلا غاب عنه الابداع. ومن ناحية اخرى ارى ان تاجيله لغياب الابداع.


سادسا:
محمد دحام:
يصور الآن مسلسل تراجيدي بعنوان أول النهار يسلط الضوء على قضايا الطلاق مع كاتب جديد و أتوقع أن يحمل المسلسل كثير من الاستعراض الاخراجي وستكون هفوات في النص وموضوعه.
و أيضا سمعت كما سمعتم أنه يحضر للجزء الثاني من مسلسل ساهر الليل، يعني سيحاول إعادة عمله السابق من جديد بموضوع وحبكة أضعف ونفس الوجوه السابقة التي تشارك معه أيضا في مسلسل أول النهار وهي الوجوه المعتادة وهذا يدل على تركيز دحام على أشياء معينة مما يعني أنه لن يكون هناك شيء جديد وكأنه يفسح المجال للمخرجين لينافسوه على مكانته التي احتلها في السنوات الأخيرة.
مناقشة التوقع: وهذا ما أراه قد حدث فساهر الليل 2 لم يكن بجماهيرية ساهر الليل بل كان الافضل ان يبقي على اسم زينة الحياة حتى لا يشوه نجاح ساهر الليل الاول. و واضح للمتابع ان الوجوه المعتادة تكررت باغلب اعمال دحام منها ساهر الليل 2 ، واخراجيا محمد دحام تراجع عن السابق بعد ان كان مميزا واسلوبه طاغي لكن اليوم نشاهد منافسة من علي العلي و على صعيد الصورة والنقاوة التي لطالما اهتم بها دحام فقد استطاع الشاب خالد الرفاعي ان يتجاوزه من ناحية الاضاءة واسلوب الاستعراض الاخراجي والاهتمام بالصورة والنقاوة.


سابعا:
مسلسل للحب زمن آخر: خالد البذال
خالد البذال منذ ظهوره كمنتج لم يقدم حتى الآن أي عمل ناجح جماهيريا على الأقل، وكالعادة سيكون هذا المسلسل من ضمن المسلسلات الهامشية و أتوقع سيكون مُهجّن دراميا.
مناقشة التوقع: عرض قبل رمضان وتوقعت ان يكون هامشيا وهذا ما أراه قد تحقق فعلا حيث لا صدى للمسلسل رغم عرضه قبل فترة بسيطة.


ثامنا:
مسلسل شوية أمل: اخراج علي العلي بطولة محمد المنصور
....القضية الأساسية التي تدور حولها أحداث العمل هي قضية العاطفة وقوتها وما تؤدي إليه من شكوك، وحياة زوجيَّة تتخللها الخيانة والعواطف الكاذبة، و كذلك خطوط درامية اخرى. المشاركين في العمل محمد المنصور (الذي اتمنى ان يكون حاضرا بأداءه لا بإسمه فقط) وزهرة عرفات ومبارك خميس ومرام وآخرين.
توقعاتي لهذا العمل (بعيدا عن القصة التي لا اتوقع نجاحها بقدر نجاح الاخراج)، هو نجاح لا يقل عن نجاح مسلسل هدوء وعواصف واتوقع تفجّر طاقة المخرج في هذا العمل ليعلن عن وجوده ضمن المخرجين البارزين خليجيا.
مناقشة التوقع: لم اتوقع نجاح القصة بقدر الاخراج وهذا مايبدو لي قد تحقق ورغم ذلك فقد تفجرت طاقة علي العلي في هذا العمل ليعلن عن بروزه بين الكبار متفوقا على كثير من حمقى الاخراج و تميز بشوية امل اكثر من عمله الاخر فرصة ثانية والفرق واضح حيث الملل والرتابة والكآبة مع ام طلال والنجاح الواضح لشوية امل الذي يقترب من نجاح هدوء و عواصف ويؤسفني ان توقعي حول محمد المنصور قد تحقق فهو حاضر كإسم وتاريخ ولم يضف شيء للعمل عكس الفنان ابراهيم الحساوي.

وللأمانة فقد توقعت اكثر من علي العلي لكن لابأس بما قدم.

والآن اترك الحكم لكم لتناقشوا توقعاتكم حول المسلسلات.