اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناقد سينمائي محترف
بصراحة : عندما أرى أمرا خاطئا - من وجهة نظري، لا بل مهزلة - فإني فعلا أفقد واقعيتي واكتب مايجول في خاطري في تلك اللحظة غير عابئ بصحة كلامي أو خطأءه. نعم ايها الأخ العزيز بحر الحب فعلا هناك مسألة أذواق، واحترم كل الأذواق. وانا لا اقول ان محمود اسوأ شخص ومن يعجب به يكون ذو ذوق سيء، بل ان الساحة الفنية تفتقد إلى المواهب الشابة، بل ان ما لدينا من طاقات رائعة ومواهب مذهلة اصبحت تتخبط في اعمالها الاخيرة بل حتى من يطلق عليهم عمالقة نراهم فقدوا روعتهم وغاب بريقهم. ففي ظل هذا الوضع المأساوي ظهرت لنا مجموعة من الكومبارس تم تفخهم من قبل المنتجين المتاجرين بالفن واصبحوا بالونات شهيرة في الوسط الفني. فهل غياب المواهب، أو بالأحرى تغييبهم وبالتالي افتقار الوسط الفني لهم، وظهور تلك البالونات سيغطي ذلك الغياب؟
هل عدم وجود الجيد والرائع سيؤثر على ذائقتنا الفنية؟؟
برأيي ان المتذوق الحقيقي لن ينخدع بتلك البالونات المرشحة للانفجار والاندثار في أي لحظة، بل انه سيشمئز من ظهور هؤلاء على الشاشة كمشهورين يرتدون ثوب المواهب الرائعة الذي لا يليق بهم.
فمن هذا المنطلق أرى ان محمود عبارة عن بالون (كومبارس شهير يتميز بديكور تجاري) يتم احتكاره وغزه ابر الشهرة ثم بعد ان يمتلئ بالهواء (الشهرة) يطير عاليا ليستقر بيد باحث عن بالونات ليروج بهم بضاعته المختلطة ببالونات كبيرة وصغيرة و مواهب فاقدة بريقها وممثلين رائعين وآخرون اصبحوا عبئ على انفسهم قبل ان يصبحوا عبئ على الشاشة وأخر يبحثون عن حفنة دنانير وبالتالي ينتج لنا عمل مغشوش على المقياس التجاري فما بالك الفني!
ثم نقيس تلك البالونات برموز فنية؟ اليس هذا الامر سخرية..لو نظرنا اليه من هذا المنطلق.
لا اريد ان اطيل لكن هذه السطور في هذه اللحظة عبارة عن قناعة راسخة في عقلي.
ارجو ان تتقبل رأيي بصدر رحب.
وشكرا |
مسألة القناعات لا تتغير وهذه قناعتك ولا استطيع تغييرها ..
المشكلة اساسا مو بالمنتجين او الممثلين الموهوبين او غير الموهوبين , المشكلة اساسها بالكتاب ونصوصهم الضعيفة التي لا تفجر ابداعات ومواهب الممثلين , فنجد فنان يبدع في مسلسل معين ويفجر مواهبه , وبعدها بعام نجده يقدم مسلسل آخر وكأنه لاول مرة يمثل !!
والسبب لأن الاوراق ما خدمته ..
محمود بوشهري سواء كان موهوب او غير موهوب , هو وجيله قبل ان يكونون ممثلين هم وجوه جديدة وشابة , وحاليا النسبة الاكبر من متابعين الدراما التلفزيونية هم من الشباب والشابات .. ووجود مثل هذه الاسماء في اي عمل مكسب للمنتج اولا , لانهم نجوم رغم سنوات عملهم القليلة جدا
ثانيا هناك من الشباب الموهوب وغير الموهوب , واغلب الموهوبين (ليسو كلهم) شهرتهم قليلة بسبب جانبية ادوارهم رغم ابداعهم الكبير فيها ( التركماني مثال ) ؛ والسبب في ذلك هو موضوع "الوسامة" من عدمه عند الفنانين الشباب والجمال عند الفنانات ..
نعود الى بوشهري .. محمود يحتاج الى نفضة في ادواره حتى يتألق أكثر , اعتبر دوره في "الهدامة" هو أفضل ادواره على الاطلاق لما قدمه من أداء قوي , وقد تتأخر هذه "النفضة" كثيرا حتى تأتي ... وما أدراك قد يأتي يوم ويسند الى محمود دور يفجر كافة مواهبه التي أراها مدفونة فيه , وانا قلت "أراها" لاني فعلا اراها من خلال ادواره الاخيره لكن لم تتفجر , عكس غيره من الشباب الذين لايحركون ساكنا في ادائهم لابسط الادوار ولا التمس فيهم مواهب مدفونة ..
وعودة الى هذه "النفضة" .. اضرب لك مثال بالفنان القدير سعد الفرج , أعاد اكتشاف نفسه دراميا في مسلسل ( بوكريم برقبته سبع حريم ) بشكل كبير , ولم اجد له في اي عمل قديم ادى فيه مثل هذا الاداء القوي .. بل من يشاهد اعماله في فترة التسعينات سيجد انه كان يتصنع التمثيل بشكل كبير خصوصا في الادوار الدرامية
__________________
حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً