باسم عبدالأمير عرف ما تحتاجه الدراما الخليجية في هاتين السنتين وقام بإنتاجاته حسبها
فمثلاً : مسلسل بو كريم نفس أميمة، يجلب الممثلات المعروفات على مستوى الخليج كمجموعة، وبقية الممثلين عديمي أو متواضعي الامكانيات، حتى في الملكة والدخيلة وربما علمني كيف أنساك أيضاً، أربعة ممثلين من الصف الأول في هذه الأعوام والباقي بلا أية إضافة أو قيمة فنية، أي أنه أصبح يسوق أعماله بالاعتماد على ثلاث أو أربعة أسماء دون النظر لبقية الممثلين
وبالنسبة لأدواره وترتيبه بين الأسماء، فباسم لا يمتلك أية موهبة نستطيع أن نتناقش أو نفاصل فيها، فأسلوبه جامد غير تفاعلي، وهو من الممثلين الذين يعتمدون على طبقة صوتهم دون أية تعابير على الوجه، وأخذ يضع اسمه العاشر فالثامن فالخامس فالثالث، وبعد عام أو عامين سنجد اسمه الأول وولداه الثاني والثالث
وللأسف الشديد أن يقحم ولديه في أعماله وهما لا يمتلكان أدنى موهبة تستحق الذكر أصلاً، إلى أن توهم باقي المنتجين كعامر الحمود وغيرهم أنه أصبح من النجوم الشباب والمرغوب بمشاهدتهم على الشاشة، في حين أن ممثلين مبدعين كحمد أشكناني لا نرى لهم أعمالاً هذا العام __________________
بالنقد البنّاء ندفع عجلة الفن نحو التطوّر
|