27-08-2011, 11:50 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 261 تاريخ التسجيل: 30/08/2008
المشاركات: 23
| الدراما القطرية .. مُتعقله و مُبدعه و متفوقه أسعد الله اوقاتكم جميعاً ..
و يسرني أن اهني الجميع
بمُناسبة قرب حلول عيد الفطر المُبارك ..
والله يتقبل منكم الصيام و القيام ..
يا اخوان انا شدتني الدراما القطرية السنه هذي ..
و عشان ما ادخل في خطأ المُصطلحات و الخلط بينها ..
خلوني اقول .. المسلسلات القطرية هالسنه ..
صحيح انها مُجرد مسلسلين فقط ..
لكن كان كل مسلسل أفضل من الثاني ..
وهي مسلسل تصانيف .. و مسلسل الشعور القاتل ..
مسلسل تصانيف أثبت فيه السليطي انه من رموز الكوميديا في الخليج ..
الكوميديا اللي تقدر انها تلامس هموم المشاهد ..
و تصنع من تلك الهموم إبتسامة مُتندره ..
صحيح ان المسلسل كان موجّه للقطريين بصوُره خاصة ..
و مما يعانون منه في الدوائر الحكومية و الأمور الطارئة في المجتمع القطري ..
لكنها شبيهه جداً بما يحصل في جميع دوُل الخليج و مجتمعاتهم ..
لذلك نجح مسلسل تصانيف .. و حقق نسبة مشاهده عاليه سواءً في قطر او خارجها ..
و إذا ما قارنا تصانيف بالمسلسلات الكوميدية الخليجية الأخرى ..
و وضعنا قائمة بأفضل خمس مسلسلات كوميدية خليجية هذا العالم ..
ما اعتقد انه ينزل عن الثالث .. هذا إذا ما كان الأول فعلاً ..
المسلسلات الكويتية الكوميدية كانت مُزرية فعلاً .. و أتضح تراجعها الكبير ..
بعد ان كانت الاولى بلا أي مُنافس ..
إذا ما استثنينا النجاح الكبير الذي حققه مسلسل ( الفلتة ) ..
فهو يحظى بمتابعة كبيرة .. لكنها كوميديا من أجل الضحك فقط ..
بينما كوميديا مسلسل تصانيف كانت من أجل الضحك و مُعالجة مشكلات المُجتمع القطري ..
أما بالنسبة للمسلسلات السعودية الكوميدية ..
فقد إستطاع القائمين عليها أن يتفوقوا على أنفسهم و الظروف المُحيطه بهم ..
و حققوا نجاح باهر فعلاً .. بثلاث مسلسلات .. طاش .. و سكتم بكتم .. في الثمانيات ..
و أجد في طاش مسلسلاً ينافس مسلسل تصانيف .. و يكاد يتفوق عليه ..
بسبب ضعف في أداء الممثلين المساندين في مسلسل تصانيف ...
أما الكوميديا الإماراتية فما زالت بعيده جداً عن المُنافسة .. و كذلك البحرينية ..
أما بالنسبة للمسلسلات التراجيدية ..
فأرى بأن المسلسلات التراجيدية القطرية هي من تفوقت على الكل ..
وذلك بمُسلسل الشعور القاتل ..
فإذا ما نظرنا للمسلسلات الكويتية و السعودية التراجيدية ..
نجد بأن وضعها الحالي مُخزي .. و جل مايخرج فيها لا يمثل مُجتمعاتها ..
و أصبحت سمتها فقط إظهار سلبيات المجتمعين الكويتي و السعودي ..
و السير بالمثل القائل ... سوّ من الحبه قبه ..
أخص المسلسلات التراجيدية السعوُديه .. فما يحصُل فيها من تشويه للمجتمع ..
و إظهار الفتاة العاشقه للسواق الهندي ..
و الممرضة السعوديه التي تعمل في مستشفى نفسي و تقوم بامتهان القوادة على المنومات ..
هذا غير إظهار المُجتمع بمُظهر إباحي متعطش لشهوانيته ..
و هذا غير تصوير التصرفات الخاطئة لرجال الدين و كأن كل رجال الدين يعملون ذلك ..
فعلاً امر لا تستيغه النفس لمُجرد سماع هكذا أمور .. فكيف بتصويره و تمثيله !!!!
لكن إذا رأينا التراجيديا القطرية .. فهي مُبدعه بشكل مُبهر و مُذهل و مُتعقل ..
من المشاهد الرائعة التي تابعتها .. بأن جمال الفتى الطيب ..
الذي يكتشف وجود علاقه قديمه لخطيبته .. يحتار في أمر خطيبته ..
فلا يجد إلا إمام المسجد ليشاوره .. و إمام المسجد يوجهه بأن يعوُد لها ..
بينما إمام المسجد في المسلسلات السعودية ( الكوميديا او التراجيديه ) ..
هو المُتهم بالسرقة و الإحتيال و النصب و اظهاره بمظهر الشهواني ... الخ ..
كذلك .. أعجبني اللبس المُحتشم الذي ظهرن عليه الممثلات في المسلسل ..
وهذا دليل على أن الدراما القطرية ناضجه و مُتعقله .. عكس تراجيديا المراهقين في السعوديه و الكويت ..
كذلك أعجبني مشهد .. الفتاة المراهقه التي تحجبت و حينما رآها زوّجها قالت له شرايك فيني؟
قالها .. طالعة أحلى ...
ياسلام .. فعلاً دراما تجعلك ترتاح لما يشاهده الأطفال الصغار و الفتيات و اخص الفتيات ..
اللواتي أصبحن متعلقات بالبويات اللواتي يظهرن في المسلسلا الكويتية و السعودية ..
و بقصات الشعر الغريبة و اللبس الغير مُحتشم في تلك المسلسلات ..
أخيراً .. أعتذر عن الإطالة و لكنها شهادة يجب أن تقال بحق الدراما القطرية او المسلسلات القطرية ..
نتمنى لهم التقدم و النجاح .. كما هي قطر دائماً مُتفوقه في كل شي ..
|
| |