[زهرة البحرينية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الحب

هي المسرحية وحدة لكن عملولها بوسترين , ووزعوا الابطال على البوسترين


وانا عندي سؤال بخصوص هالمسرحية اللي هي ( الكابوس ) , حسن حسني وصل الى الكويت بيوم 23 رمضان , فمتى يمديه يحفظ دوره ويسوي البروفات وغيره !!
هذا ماله الا تفسيرين :
يا اما المسرحية بدون نص وشغل الممثلين هو الارتجال
يا اما دور حسن حسني فيها "ديكور" فقط لجذب الجمهور وظهوره قليل


يقولون دائما الكتاب يُقرا من عنوانه , اغلب المسرحيات بوستراتها اي كلام واتوقع انها فعلا اي كلام ..
مسرح الكبار غلسنا ايدنا منهم من زمان ..
اما الطفل فنترقب مسرحيات تعيد لهذا المسرح هيبته مثل شيزبونة وكاتب العجائب وبلاد العجائب وزين الى عالم جميل

نحن غسلنا يدنا من مسرح الاطفال فقط...

مسرح الطفل يحتاج الى العديد من الامور التي لايمتلكها فنانين وفنانات هذا الوقت او كتاب وكاتبات او مخرجين هذا الوقت ..

اتعجب منك اخوي بحر الحب لأنك افتقدت الامل من مسرح الكبار ولديك الامل في مسرح الاطفال رغم ان تطوير مسرح الكبار وعودته للساحة امر ليس صعباً وان شاء الله الامل موجود


لكن مسرح الاطفال هو من يستحيل عودته الحقيقة والاسباب عديدة ومنها:

1- مسرح الطفل بحاجة الى اساطير شعبية تحمل القيم المفيدة والعبرة مثل السندباد وعلي بابا و ماشابه - الان لا يمكن احد ان يعمل هذه الاعمال لانها اخذت حقها في السابق .

2- الفنان او الفنانة اذا اراد ان يصعد خشبة مسرح الطفل يجب ان يكون حاملا رسالة للاطفال ويستطيع ان يصلها اليهم بكل سهولة ويجيد لهجة الطفل ، هدى حسين كانت ولازالت ملكة مسرح الطفل ومسرح الطفل بحاجة الى طاقات مثل هدى حسين او المعتزلة رجاء محمد او استقلال احمد الذي اطلق عليها سندريلا مسرح الطفل في ذلك الوقت وهذه الوجوه هي التي تستطيع ان تجعل المسرحية حاملة رسالة للطفل حتى ولو كان النص غير جيد .

3- نجوم هذا الوقت قد يكونوا بعضهم لديهم اداء قوي ولديهم قاعدة جماهيرية ولكنهم ليسوا مؤهلين لتوعية الطفل او لتوصيل الرسالة لطفل .

4- اكثر الفنانين والفنانات ينتظروا اللحظة التي يشاركوا بها في المسرح بشكل عام ، لكنهم ليسوا قادرين على مسرح الكبار لأنهم لايستطيعوا ان يحملوا قضايا او مشاكل واقعية او اجتماعية وليست لديهم القدرة لاضحاك مسرح الكبار ، وليست لديهم ثقافة او جرأة على المسرح السياسي ، لذلك نرى ان اغلبهم اتجهوا للمسرح الطفل لأن الطفل من السهل اضحاكه وهم هدفهم المادة اولا وثانيا اضحاك الجمهور فقط - لا لتوصيل الرسالة ، وهذا واضح ومعروف عن فنانين وفنانات هذا الجيل .


-------------------------------------------------------------------------

اتأمل خير في مسرح الكبار لأن أهل المسرح لازالوا موجودين على قد الحياة ولازالت الطاقات موجودة ولازالت النصوص موجودة ..


عبد الحسين عبدالرضا ......... موجود واملنا فيه موجود لعودته لخشبة المسرح

الكاتب الكبير عبدالامير التركي ........ صاحب النصوص القوية ولديه المزيد من الاعمال السياسية والاجتماعية التي تنافس الاعمال المسرحية السابقة ولكن نصوصه لم تقبل من قبل المسئولين ، لكن لدينا الامل ان شاء الله الامل موجود


سعد الفرج - سعاد عبدالله - حياة الفهد - جاسم النبهان -ابراهيم الصلال - احمد الصالح - خالد العبيد - محمد جابر - محمد المنصور - منصور المنصور - مريم الصالح - داوود حسين - طارق العلي - احمد جوهر - عبد الناصر درويش - ابراهيم الحربي - حسين المنصور - عبد الله الحبيل - جمال الدرهان - سمير القلاف و عبدالرحمن العقل - محمد العجيمي - ولد الديرة الله شافيه - انتصار الشراح - عبد العزيز المسلم .........

حتى لو كانت مستوياتهم في الاونة الاخيرة متدنية - لكن هؤلاء هم اهل المسرح الكبار وهم موجودين وكلهم لديهم الرغبة والشوق للعودة للمسرح ولكن الظروف حاليا تمنعهم ...

والامل موجوووووووود خل عندك (شوية امل)





اما مسرح الطفل مات واهله راحوا ....

ضلت هدى حسين وعبدالرحمن العقل هؤلاء لوحدهم لايستطيعوا ان يفعلوا كل شي اذا كان الكاست كله اي شي من ممثلين وممثلات ومخرجين ومؤلفين كلهم لا يساعدوهم للعودة من جديد لتجديد مسرح الطفل - اضافة ان مستوياتهم الحالية اصبحت متدنية وكذلك كبر السن له الدور الاكبر وقلة الحماس الذي يفرق عن حماسهم السابق ....










هذه وجهة نظري فقط

وكل الاحترام لوجهة نظرك اخوي بحر ....