فرصة ثانية ..ورؤية أشمل لصياغة الحياة بشكل أفضل فرصة ثانية ..ورؤية أوسع لصياغة الحياة بشكل أفضل كم راق لي مسلسل فرصة ثانية ..وأعجبني أداء الفنانة القديرة سعاد عبدالله أكثر مسلسل شدني في رمضان بغض النظر عن أسلوب المعالجة الفنية ، إلا أني اقتبست منها حكمة ورؤية جميلة وأوسع، فهناك فرصة ثانية لصياغة الحياة بشكل أفضل فرصة ثانية، تلامس الواقع الذي نعيشه في حياتنا اليومية، الله سبحانه وتعالى يعطي للناس فرصة ثانية في والحياة تعلم فبالتالي يختار المسار الذي يريده، فالفرصة الثانية بعد إخفاق كبير في كيفية استغلالها فهل عنده القدرة على أن يعيد صياغة حياته بالشكل الأفضل أن يعيد حساباته في الحكم والنظر إلى الأمور ومعالجتها من جديد، وإعادتها في نصابها الصحيح هنا يكمن النضج ويتجلى الإنسان بداخلنا. حينها يتجرد من ذاته وينفتح على المحيط حوله ، وبالتأكيد سيكون خيرا وسعدا لكل من يحيط به بماله ، أو خبراته، وكل ما يملك، وتجد من وقع عليه الظلم، سيكون نسرا في الحق، وحينما ينهض من براثن اليأس وليعيد استثمار الفرصة من جديد، كل منا قاسى مختلف ضروب الحياة ، وأكل من الألم منها ما يكفي، لكن ردود أفعالنا تختلف إزائها، وذلك على حسب تفسير كل منا لها ، من ينظر إلى الحياة بشكل خاطئ والأحداث حوله، ولكنها تمر في حياته بمثابة مؤشرات و توعيه ليعيد حساباته في النظر إلى الأمور ومعالجتها ويكون داخله شعور طيب فالحياة تعلم، وتكمن العظمة حينما ينهض الواحد منا من جديد، فحينما كان ضائعاً في البداية وبعدها يكتشف أنه كان يسير في طريق خاطئ فيصحح ذلك المسار. يقول الله تعالى :(وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|