هي لزمة إيحاء, يمكن من خلاله تمرير معنى شخصية عايض.
وتبرير طارق لن ينطوي على من يتابع بضمير.
وأكبر دليل يوضح ما ذهب إليه المتابعين لهذه المسرحية من الفطنين
انها شخصية ذات دلائل لما ذكرت, لأنها جاءت ومعها سياقات كثيرة
توضح لنا مدى عمق الإيحاء الجنسي في مسرحية " بخيت وبخيتة"
الموز ويا إلهي , وكذلك كبر خطك وتابعتها الحركة من الممثل بأن يبرز
مؤخرته للخلف.
وهل تريدون منا أن نحسن الظن ولا نأخذ بالقرائن والقياس بالعقل؟؟
باختصار لا نجزم بحقيقة شخصية عايض, وإنما جاء وصفها من خلال التكرار والتصرفات
فأوصلتنا ليس لشخصية عايض, بل لمبتكر هذه الإيحاءات بأنه قذر.
لن تنطوي علينا فكرة أن هذه اللزمة "تعرف عايض" هي باب
لـ (قط الميانة) والتعرف على الناس.