لو بناخذها على السنوات اللي شهدت تنافس ثلاثي بينهم , فهي خمس سنوات كالتالي : 2001 : سعاد عبدالله حققت نجاح جميل مع عيال المنصور في ( القدر المحتوم ) ولكنها فشلت بنفس السنة بعمل آخر وهو ( بقدر ما تحمله النفوس ) الذي كان سيء وكئيب ولا يطاق , اما عبدالحسين عبدالرضا فقدم عمل متواضع جدا حاول ان يعيد فيه نجاح الاسكافي وهو ( ديوان السبيل ) الممل جدا جدا جدا .. اما حياة الفهد فضربت ضربتها بتلك السنة وقدمت واحد من افضل الاعمال في تاريخها على الاطلاق وهو ( جرح الزمن ) متفوقة وبفارق كبير على سعاد وعبدالحسين 2003 : تراجعت مستوى حياة مع مسلسل ( الحريم ) المكرر والمليء بالاخطاء , وسعاد قدمت افشل مسلسل في تاريخها وهو ( ياخوي ) .. اما عبدالحسين فكان الحلقة الاقوى بينهم مع ( الحيالة ) والذي رغم قصته المكررة الا انه "شال العمل شيل" بصحبة المرحوم خالد النفيسي واعطوا العمل قيمة كبيرة في القصة والكوميديا الجميلة .. 2006 : عاد عبدالحسين بعد غياب عامين ولكنه عاد بأتفه مسلسل في تاريخه وهو ( حبل المودة ) بصحبة مجموعة من المهرجين , وسعاد قدمت عمل تراجيدي ممل وهو ( الرحى ) الذي لا ادري كيف اكملت متابعته .. ولكن حياة قدمت افضل اعمالها منذ جرح الزمن وهو ( الفرية ) الذي حقق نقلة في مشوارها ومشوار من شاركها , ونقلة ايضا في المسلسلات التراثية واعطاها الهيبة من جديد 2008 : قد تكون هي السنة الاكثر تنافس بينهم , واصلت حياة نجاحها في ( الداية ) رغم انه لم يكن بمستوى الفرية والخراز , وعادت سعاد الى القمة من جديد مع ( فضة قلبها أبيض ) وقدمت واحد من افضل اعمالها .. اما عبدالحسين في ( التنديل ) فلم ينجح ولم يفشل , لم ينجح لان لون العمل لم يكن اللون الذي ينتظر الجمهور بوعدنان فيه , ولم يفشل لقصته الجميلة والاخراج القوي والممثلين المميزين وأخيرا 2009 : قدم بوعدنان ( الحب الكبير ) الذي يعتبر سقطة كبيرة له , وحياة تراجعت تراجع كبير ومخيف في ( دمعة يتيم ) الذي اصبح بعد ذلك أفضل اعمالها السيئة مقارنة بما قدمته بعده .. أما سعاد فحققت طفرة كبيرة بالدراما الخليجية مع ( ام البنات ) الذي اصبح حديث الناس في كل مكان وتحول الى ظاهرة لم تحدث لاي مسلسل خليجي على الاطلاق !! اذن من بين الخمس لقاءات .. انتصارين لحياة , انتصارين لسعاد , وانتصار واحد لعبدالحسين __________________
حياة الفهد قالت : غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما اما عبدالحسين عبدالرضا قال : الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس محمد المنصور : لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي خالد العبيد : غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها محمد جابر : صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام عبدالرحمن العقل : غانم الصالح هو عمري الفني كله احمد جوهر : غانم الصالح فارس وترجل عن جواده محمد السنعوسي : هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟ داود حسين : كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد عبداللطيف البناي : راح الابو و العم و الفن و الفنان عبدالعزيز الحداد : غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة زهرة الخرجي : افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح باسمة حمادة : نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني خالد أمين : استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح خالد البريكي : غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم وبحر الحب يقول : شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً |