لو جئنا للحق , فالخليج كله هو من أبخس حق المسرح.
ومع انحدار المسرح الكويتي بالذات هذا أثر سلبا على الخليج
بعامته.
العمالقة والرواد, لم يقوموا بدورهم على أكل وجهو فالمشكلة ليست
نصوص فقط أو وجود مسارح, فهي أكثر فبإمكانهم استغلال مكانتهم
الكبيرة في فتح أبواب مسارح الخليج ليس مسارح الكويت فقط.
سعد عبد الحسين حياة
قد خاضوا غمار الكتابة, والأفكار لا تنتهِ والمشاكل لا حصر لها
فقط تحتاج لعين ناقدة ترصدها برؤية تراجيدية, ساخرة.
الأبوية تم نسيانها, فلها دور كبير في نفوس البقية واصلاح ماتم افساده
فلا ننكر الدور الكبير للعملاق عبد الحسين في بروز فنانين هم الآن
في عداد جيل النجوم "داود , طارق" مثلا
فأظن جولة يناقش من خلالها وضع المسرح يمكن أن يعدل الكثير
هو وسعد وبقية العمالقة.
بالله يا عبد الحسين ويا سعد
هل استسلمتم ؟ هل الكبر قد شل الحركة, وإن كان كذلك
بقي العقل واللسان.
بصراحة لا أرى سوى القضايا الانتاجية في الاجور هي العائق عن
ولادة عمل جبار.
عودة جميلة استاذنا