لا أحد ينكر الدور البارز لـ عبادي في الأغنية السعودية
جاء بروائع, ولم يقدم التطوير لأنه خطى على ما خطه طلال مداح
وابرزه محمد عبده.
قدم تاريخ فني محدود المعالم لم يتعدى الخليج في (غالبه) من خلال تقديمه
للأغاني.
وإنما عزفه بآلة العود هو من سيطر على حياته الفنية وشهرته, بالذات في مقطوعة الأسبانية
التي لا أعلم هل هو من ألفها, أم انه حولها بالعزف على آلة العود.
لأن يوجد في أحد مقاطعها نكهة لفريد الأطرش في مقدمة بالعود في أغنية (أول همسة).
يبقى عبادي عازف بارع تشهد له مهرجانات العود العربية.
لكنه تراجع في الغناء كثيرا ولم يخرج من نفسه اللحني , وكثيرا ما يقدم الأغاني المكبلهة
تحوى الإيقاع السعودي والمصري فقط .
عبادي أقرب لقلبي عازف أكثر مما هو مغني هو وأحمد فتحي