مرحبا سيداتي سادتي
عندي لكم موضوع
يفعمكم بالأمل والتفأل
ويعزز الطموح والثقه بالنفس في تحقيق أحلامكم
رغماً على كل شخص حولكم لا مهنه له إلا التحبيط
أو مثل ما نقوله بالعاميه ( تكسير مجاديف )
فهؤلاء يخبرونك بأن هذا الحلم مستحيل وأنك مجنون
ومنهم من يضحك ويسخر منك ..
يريدون منك التخلي عن حلمك
ويريدون ان تكون في مستواهم البسيط المتواضع
وهذه الفئة أو هذه النفوس أطلق عليهم بطل موضوعنا ..
مونتي
سارقوا الأحلام .
مونتي يا جماعة كان طالب في المدرسة
وأعطاهم المدرس
مهمه الكتابة
ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر ؟
والطلاب كل واحد كتب حلمه
اللي كتب طيار
واللي كتب محامي
واللي كتب دكتور
المهم
مونتي كتب انه يرغب في امتلاك مزرعة
على مساحة هائلة من الأرض, يربي فيها العديد من خيوال السباقات
وأعطاه المدرس درجة ضعيفة جداً
برر المدرس هذا الدرجة بإن هدف مونتي بعيد عن الواقعية
فما من غلام فقير يعيش في البر على ظهر شاحنة
يمكنه بأي حال من الأحوال أن يجمع مالاً
يكفي لشراء مزرعة على مساحة هائلة من الأرض ..
وشراء الخيول وأدواتها ومتطلبات تربيتها ..
وأيضاً دفع أجور العاملين في المزرعة.
وعندما عرض المدرس على مونتي فرصة إعادة كتابة ورقته
من أجل الحصول على درجة أعلى ..
قال له مونتي:
احتفظ أنت بالدرجة، وسأحتفظ أنا بحلمي.
واليوم أصبح مونتي روبرتس
يمتلك مزرعته المقامة على مساحات شاسعة من الأرض في كاليفورنيا ..
يربي فيها خيل السباق ويدرب المئات من مربي الخيول.
لأنه فقط لم يدع أحدًا يسرق حلمه..!!
. . . . . . . . .
نقلاً عن كتاب"هكذا هزموا اليأس"
للمؤلفة سلوى العضيدان